ومن الممكن أن يتوهّم الإنسان أنّنا إذا ذهبنا لقتال الكفّار مثلًا وقتلنا منهم وقُتلنا فهذا خسران وضرر، ولكن حقيقة الأمر غير ذلك. فهؤلاء القتلى أحياء عند الله، والأجر الموجود هناك – بمختلف أنواعه – لا يرتبط بهذا العالم، وما كان لله ففيه ربح ونفع دائماً ومصون عن الخسران.
إن الكثير من الرجال التاريخيين قام كلٌّ منهم وحيداً في مجابهة القوى المضادة[1].
[1] صحيفة الإمام، ج 5، ص 27.