اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ضرورة حل وتسوية مشاكل العالم الاسلامي من دون تدخلات الاجانب، معتبرا الصهيونية والارهاب بانهما المشكلة الاساسية للمنطقة والعالم الاسلامي.
وخلال لقائه رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو، في العاصمة التركية انقرة، عبّر الرئيس روحاني عن تقديره لجهود المسؤولين الاتراك في عقد القمة الـ 13 للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، معربا عن امله في تطوير العلاقات والتعاون والوحدة والتلاحم بين الدول الاسلامية خلال فترة رئاسة تركيا لهذه الدورة.
واوضح الرئيس الايراني بان منظمة التعاون الاسلامي يمكنها ان تكون محطة امل للمسلمين لكنها للاسف لم تستطع ان تؤدي دورها بصورة جيدة واضاف، انه علينا جميعا وضع ايدينا بايدي البعض لنستثمر هذه المنظمة الدولية لتعزيز تضامن وتلاحم العالم الاسلامي.
واعتبر الرئيس روحاني الزيارة الاخيرة لرئيس الوزراء التركي الى ايران بانها ادت الى ايجاد تحرك بين مسؤولي البلدين في مسار تنمية العلاقات والتعاون المشترك وقال، ان هنالك علاقات ودية ووشائج قلبية بين شعبي البلدين مما تعد ثروة قيمة للحكومتين لبذل الجهود في مسار تعزيز وترسيخ العلاقات الشاملة.
واكد الرئيس الايراني بان ارادة الحكومتين اليوم مرتكزة على تطوير العلاقات والتعاون بين طهران وانقرة اكثر من اي وقت اخر واضاف، ان ايران وتركيا قادرتان في ظل التعاون وتبادل الراي على حل الكثير من المشاكل والمعضلات الاقليمية.
واعتبر الرئيس روحاني تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين ايران وتركيا رهنا بتطوير العلاقات والتعاون البنكي بينهما واضاف، اليوم وبعد رفع الحظر المفروض على الشعب الايراني توفرت الفرصة لتنمية العلاقات الشاملة بين البلدين حيث علينا استثمارها بافضل صورة ممكنة.
واكد ضرورة تشجيع البنوك والقطاع الخاص في البلدين للمزيد من التعاون واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا يمكنهما الوصول الى الهدف المتوخى لحجم العلاقات وهو 30 مليار دولار سنويا عبر تطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والسياحية والنقل وسائر القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.
واعتبر الرئيس روحاني، الصهيونية والارهاب المشكلة الاساسية للمنطقة والعالم الاسلامي واكد قائلا، لا شك في هزيمة الارهاب وينبغي على جميع الدول الاسلامية خاصة ايران وتركيا العمل لحل وتسوية المشاكل والخلافات في العالم الاسلامي والوقوف امام ظاهرة الاسلاموفوبيا والمؤامرات المحاكة ضد الاسلام والمسلمين والعمل برسالتهما.
واكد الرئيس الايراني بان مشاكل العالم الاسلامي يجب حلها وتسويتها من قبل العالم الاسلامي ومن دون تدخلات الاجانب.