أكد نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم ، أن نيل المرشحٍ لرئاسة الجمهورية لما يقارب أصوات ثلثِ النواب فقط هو دليل واضحٌ على الرفض الساحق لهذا الخيار ، الذي لا يريده الشعب اللبناني ولا ممثليه في المجلس النيابي ، مشددا على ان حزب الله يطالب بنظافة السجل التاريخي للرئيس الجديد .
و اعتبر الشیخ قاسم خلال رعایته حفلاً لجمعیة أمان للإرشاد السلوکی والإجتماعی کثرة المناورات من هذا النوع من الترشیحات یشکل خطوة من خطوات السعی إلى الفراغ ، داعیاً المعنیین إلى الإتفاق على رئیس لإنجاز الإستحقاق الرئاسی بأسرع وقت ممکن . و جدد الشیخ قاسم مطالبة حزب الله بنظافة السجل التاریخی للرئیس الجدید ، مضیفاً ” إننا نرید رئیساً له مواقف وطنیة مشرفة وخیارات جامعة غیر مجزّئة ومقسمة کما یؤمن بثلاثیة الرئاسة المتمثلة بالسیادة والمقاومة وبناء الدولة”. وفی شأن آخر شدد الشیخ قاسم على أن إنجازات الإستقرار السیاسی والأمنی فی لبنان تؤکد صوابیة الخیارات التی طالما دعونا إلیه من بینها تشکیل الحکومة ودرء الفتنة وإطلاق الخطة الأمنیة فی طرابلس والبقاع. وحول إتفاق المصالحة الوطنیة الذی وُقِّع أخیراً بین حرکتی فتح وحماس فی فلسطین، حیا الشیخ قاسم الشعب الفلسطینی على إجراء هذا الإتفاق، معتبراً أن أی اتفاق فلسطینی- فلسطینی هو شوکة بعین الکیان الصهیونی ومصلحةٌ لفلسطین.