
وردا على سؤال حول سبب المشاكل التي تعاني منها الدول المجاورة لإيران قال قائد فيلق القدس: إن رفعة البلاد والأمان الذي يسود فيها هو بسبب حكمة قائد الثورة الإسلامية وإدارته الحكيمة لشؤون البلاد.
وأشار إلى المخاطر التي تتربص بالبلاد مشددا على أن الفكر الثوري هو السبيل الأنجع للتصدي لهذه المخاطر وأضاف: إن فقد مجتمعنا روحه الثورية فانه سيتحول إلى مجتمع ميت والى أفغانستان أخرى .
ولفت إلى مكانة الثورة وظروفها الخارجية وقال: إننا نشاهد اليوم بان أميركا لديها اكبر حضور وتركيز بالمنطقة من الناحيتين العسكرية والسياسية وهذا الأمر مرده إلى أن الثورة الإسلامية كانت السبب في زوال قوة أميركا بالمنطقة والحد منها في العالم.
وأشار إلى إن أميركا تسعى إلى النيل من الثورة الإسلامية منوها إلى أن كل قوة بحاجة إلى ثلاثة عناصر لممارسة الضغط على الآخرين وهي احتواء المنافس وإنهاء النزاعات وتوحيد الصفوف في مواجهة التيار المهدد وقال: إننا وخلال العقدين الماضيين واجهنا أحداثا مهمة كانت أميركا هي السبب الرئيسي فيها ولكنها فشلت في ترجمة أي عنصر العناصر الثلاثة آنفة الذكر في مواجهة إيران.
وتابع: إن التحلي بالمنطق والاستفادة من أخطاء العدو عنصران أساسيان لاستثمار الفرص ونحن استثمرنا هذين العنصرين على أفضل وجه.
وأشار إلى أن أميركا ومن خلال إثارة الحروب الطائفية كانت تسعى إلى هزيمة إيران وقال: إن المنتصر في الحرب ضد التكفيريين اليوم هي الجمهورية الإسلامية ونحن نشهد هزيمة العدو.
والمح إلى المكانة الهامة لسوريا في المنطقة منوها بالقول: إن لم تدعم إيران سوريا في صمودها لكانت جماعة “داعش” تسود هذا البلد اليوم.
وفي جانب آخر من كلمته أكد قائد فيلق القدس أن أميركا أرغمت على التراجع عن جميع أهدافها منوها إلى انه ورغم الضغوط التي تم ممارستها فان العراق سنة وشيعة وأكرادا يعدون اليوم من أصدقاء إيران الإسلام ويفتخرون بهذه الصداقة.
وأضاف: لا شك أن إيران الإسلامية هي المنتصرة في جميع ساحات المنطقة اليوم.
وحول العدوان على اليمن قال اللواء سليماني: إن قتال الأعداء بعنجهية أدى إلى هزيمتهم، ونتيجة حرب اليمن هي تعزيز قوة أنصارالله.