الرئيسية / تقاريـــر / مؤتمر إسرائيل لإنقاذ العراق – مع بعض التفاصيل الملحقة

مؤتمر إسرائيل لإنقاذ العراق – مع بعض التفاصيل الملحقة

مشروع إسرائيلي بتمويل قطري ورعاية فرنسية ،.

 

رفع شعار المشروع الوطني العراقي ، لم يحضر من العراقيين سوى ٤٥ شخص من النطيحة والمتردية يتقدمهم بعثي صدامي قذر هو صباح المختار.

 

واغلب الحضور هم اجانب مهمشون اي ليسواراصحاب قرار ،قسم منهم اسرائيليون واخرين عملاء لاسرائيل احدهم الجالس على المنصة.

 

المعمم اللبناني الموالي لاسرائيل محمد علي الحسيني ولا ادري ما علاقته بالمشروع العراقي .

 

هذا المؤتمر. بإشراف مباشر من ديفيد ليفي عراب الربيع العربي ، احد أهم مقررات المؤتمر.

 

هي دعوة لجلب قوات عربية واجنبية للعراق من اجل حل الأزمة السياسية ، إذن اين هو المشروع العراقي؟؟؟؟؟؟

 

21

محمد علي الحسيني ؛
عميل اسرائيلي سعودي !.

لندن- كريم كريم
2016-5-28

قبل نحو 12 سنة جاء المدعو محمد علي اسماعيل الحسيني، الأمين العام لما يسمى “المجلس الاسلامي العربي في لبنان” الى لندن في زيارة مشبوهة.
لم يلتق الحسيني في لندن بأي من أركان الجالية الاسلامية، بل التقى مع مسؤولين بريطانيين، كما التقى في هذه الزيارة مع الكاتب العراقي احمد الكاتب، الذي نقل الى أحد الأصدقاء ما جرى معه في هذا اللقاء.

یقول أحمد الكاتب ان الحسيني اتصل به لتصوره بأن “الكاتب”، وبسبب مواقفه النقدية المعروفة، لديه علاقة ما مع السعوديين. فاجأ الحسيني الكاتب بسؤال مباشر: أريدك ان ترتب لي لقاء مع السعوديين!.
وللأمانة، أبلغ الكاتب صديقاً لنا بأنه فوجئ من طلب الحسيني، وقال له انه لا يملك أي علاقة مع السعوديين.

يضيف الكاتب انه استنتج ان الحسيني كان كل همه الحصول على أموال، وكان مستعداً لعمل أي شيء في سبيل ذلك، ولو كانت خيانة.

وفي السياق نفسه زار الحسيني صحيفة “الحياة” والتقى أحد الصحافيين المعروفين بعلاقتهم مع الأجهزة البريطانية وكان يأمل ان يفتح له ذلك قناة ما مع السعوديين. حاول الحسيني اللقاء بأحد العاملین المعروفین في “الحياة” إلا ان الأخ رفض لقاءه وصرخ بصوت عال انه لا يشرفه اللقاء مع عميل.

بعد ذلك بأعوام، وبالتحديد في 16 شباط 2012، قضت المحكمة العسكرية اللبنانية بالسجن على المدعو محمد علي الحسيني بالأشغال الشاقة لمدة خمس سنوات وبتجريده من الحقوق المدنية بعد إدانته بجرم التعامل مع العدو الاسرائيلي.
وجاء في حيثيات الحكم ان مديرية المخابرات كشفت حركة اتصالات محمد علي الحسيني والمدعو محمد كريمي (عميل لاسرائيل) مع الارقام المستعملة من قبل الموساد الاسرائيلي في بريطانيا وبلجيكا، كما تلقى على هاتفه البريطاني عدة اتصالات من الخط البلجيكي المشبوه الذي استعمل للاتصال مع العملاء اديب العلم وانطوان ابو جودة وايلي الحايك.

وادعى الحسيني في التحقيق الأولي أن اتصالاته بهذه الأرقام كانت من باب الفضول، ليعود وينقض أقواله في التحقيق الابتدائي معللاً أن ذلك الاتصال كان عن حسن نيّة وانخداعه بعنوان الموقع على الانترنت الموجود عليه هذا الرقم.

و أثبتت التحقيقات أيضا علاقة الحسيني بمحمد علي آغا زاده من منظمة مجاهدي خلق، والمدعو حسن الراضي من المعارضة الاهوازية، اللذين يعملان أيضاً مع الموساد الاسرائيلي.

وكانت مخابرات الجيش اللبناني اعتقلت الحسيني في 23 ايار 2011 في “صور” بتهمة التجسس للعدو الاسرائيلي.

ليس سراً ان الحسيني يتلقّى دعماً مالياً سعودياً لحركته، علماً بأنه كان قد زار السعودية عام 2008 حيث التقى الملك عبد الله بن عبد العزيز. و من اللافت أن الرجل كان قد أعلن عام 2009 أن لديه قوات عسكرية أجرت مناورة للتصدي للقوات الإسرائيلية تحت مسمّى «المقاومة الإسلامية العربية»، وعرض على شبكة الإنترنت صوراً لمقاتليه خلال المناورة يظهر فيها خمسة مقاتلين، قبل أن يعلن أن عدد المنتسبين العرب إلى قواته بلغ 1500 مقاتل.

و لاحقاً، أعلن تجميد الأنشطة العسكرية. علماً بأن تلك المقاومة أعلنت في كانون الثاني 2009 مسؤوليتها عن عملية إطلاق الصواريخ التي جرت باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة حينذاك، لكن لا أحد أخذ ذلك الإعلان على محمل الجد.

و فسر المراقبون هذه الحركة المشبوهة للحسيني بمحاولة استدراج عروض من مخابرات عربية ودولية.

بعد كل ذلك، هل يستغرب أحد مشاركة الحسيني في مؤتمر باريس لما يسمى بالمعارضة العراقية ؟!.

تاریخ “الحسیني” کله، ينضح عمالة وخسة. لا يليق به مشاركة، إلّا مثل هذه الحثالات الموغلة في الحقد المذهبي والعمالة للاستخبارات الخليجية !.

 

شاهد أيضاً

شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان

قال المولى جل وعلا في الآية (١٨٥)من سورة البقرة ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان ...