لمنظمة الاوروبية للامن والمعلومات: “ابو عمر الصهيوني” لم يُقتل كما شيّع التحالف وهو معتقل ومئات منهم في الفلوجة
في سابقة خطيرة من قبل التحالف الدولي الذي اعلن بتاريخ نيسان 2015 مقتل الارهابي ابو عمر الصهيوني، تبيّن انه ما زال حياًّ وتمَّ القبض عليه على يد “عصائب اهل الحق” في اطراف الفلوجه وكان يحاول الفرار بحسب التحقيقات التي وردت من بغداد.
ويُعتبر “ابو عمر الصهيوني” من احد قيادات داعش الكبار ومستشار البغدادي، ويتم التحقيق معه لمعرفة تفاصيل لها علاقة بالجرائم والمخططات التي تمّت وسيتمّ تنفيذها.
واشار السفير انّ المنظمة ما زالت تتابع هذا الامر من اجل وضع تقرير واضح ليتم الاستناد عليه بُغية رفعه للأجهزة الدولية المختصة بعد التاكّد من بعض الحيثيات المطلوبة والتي يتم استكمالها.
في سياق متصل وفي معلومات ورصد دقيق للمنظمة الاوروبية للامن والمعلومات أشار مكتب امين عام المنظمة السفير الدكتور هيثم ابو سعيد انه تمّ قتل “قاطع الرؤوس” في الفلوجه ويُدعى “ابو ايوب السوري” في عملية نوعية قام بها الحشد الشعبي على أطراف مدينة الفلوجة.
كما تم اعتقال العشرات من المسلحين السعوديين اثناء الاقتتال ومن بين هؤلاء من يعملون في وزارة الداخلية السعودية (بطاقات شخصية موجودة).
كما تم قتل احد قيادات داعش الكبار ويُدعى ابو اسحاق الفلوجي وهو سعودي الجنسية، بالاضافة الى القاء القبض على ارهابيين من اندنوسيا والمغرب يقاتلون مقابل 1600 دولار شهريا من خلال سماسره سعوديين ومصريين.
وفي عملية خاصة للجيش العراقي والمجموعات الوطنية المساندة تم تفجير نفق كان حفره تنظيم داعش من اجل تسهيل تحرّك عناصره للقيام بعملية التفاف عسكري على القوات المسلحة العراقية.
هذا وتمّ القبض في جواره تحديدا على:
مئة وستة وستون (١٦٦) سعودي،
ستة وأربعون (٤٦) مغربي،
اثنان وعشرون (٢٢) تركي،
و ستة (٦) عراقيين من المطلوبين لجراءم خطيرة وهم من قيادات حزب البعث،
بالاضافة الى خمسة عشر (١٥) افغاني،
تسعة (٩) مصريين،
خمسة (٥) شيشان
وستة وعشرون (٢٦) اردني.
كما سجلت القوات الخاصة للجيش والحشد مصرع مساعد البغدادي في “حديثه” ويُدعى عاصي العبيدي وهو عراقي الجنسيه مع القائد العسكري للتنظيم ماهر الحلبوسي ابو حفصه.
وختم السفير ابو سعيد انّ الوضع في العراق والشرق الاوسط خطير ولا تجوز التسويات السياسية على حساب الامن المجتمعي العربي والذي يسبب تأجيل للاستقرار والتهدئة ويضع المنطقة والعالم على فوّهة بركان قد ينفجر في اي لحظة مسببا كارثة عالمية اذا ما تغيّرت الحسابات السياسية والعسكرية لاحقاً .
وحذّر من اللعب في النار سيما بعد إنتهاء المؤتمر السري الذي عُقد بين قيادات من حزب البعث وضباط من الإستخبارات الأميركية والبريطانية في الأنبار لإسقاط العملية السياسية القائمة وذلك بتمويل سعودي وقطري.
6 حزيران 2016 / المكتب الإعلامي – مسعود حمود