الرئيسية / الاسلام والحياة / آل سعود الوهابيين وآراء علماء السنة في الوهابية

آل سعود الوهابيين وآراء علماء السنة في الوهابية

05/  شواهد على يهودية آل سعود

قال الأستاذ ناصر السعيد :
[ وفي الستينات سلطت الأضواء – من إذاعة صوت العرب ، وإذاعة الثورة
اليمانية في صنعاء على : ” يهودية آل سعود ” فحاول الملك فيصل إثباتها بنوع من
التحدي والتفاخر ، لكنه حافظ على خط الرجوع إلى ” إسلامه ) المزيف حينما قال :
إن قرابة آل سعود لليهود هي قرابة ” سامية ” ! . . وذلك من خلال تصريحاته
لصحيفة ” واشنطن بوست ” في ( 17 ) سبتمبر ( 1969 م ) التصريحات التي تناقلتها
عدد من الصحف العربية ومنها ” الحياة ” البيروتية بقوله :
” إننا واليهود أبناء عم خلص ، ولن نرضى بقذفهم في البحر كما يقول البعض ،
بل نريد التعايش معهم بسلام ” ! . . واستدرك يقول :
” إننا واليهود ننتمي إلى ” سام ” وتجمعنا السامية كما تعلمون ، إضافة إلى روابط
قرابة الوطن ، فبلادنا منبع اليهود الأول الذي منه انتشر اليهود إلى كافة أصقاع
العالم ” .
هكذا قال الملك فيصل بن عبد العزيز ، وقد نشر هذا الاعتراف في الصحف
المذكورة ومثيلاتها . . لكن أحدا لم يعره كبير اهتمام ، لأنه
نشر في فترة تهادنت فيها الأنظمة العربية ، وتعاونت أجهزة إعلامها في عناق
ووفاق ! ! ] ( 1 ) .
غدر السعوديين بالقبائل
لقد عاش السعوديون حياة جديدة ! . ولكن على حساب الشعب وموت
القبائل . .
لقد عاشت عائلة آل سعود – مالكة كل شئ – لتعبث فسادا في أرضنا ،
بينما قتلت قبائلنا . .
القبائل التي حاربت حتى سلمت آل سعود هذا الملك الفاسد ! . .
وليس هذا وحده ما فعله آل سعود بقبائل : عتيبة ، ومطير ، وحرب ، وقحطان ،
والدواسر ، وسبيع ، وكل القبائل التي حاربت من أجلهم حتى ركبوا على أمتانها
صهوات المظالم ! . . لقد أمات آل سعود هذه القبائل بمجرد أن انتهوا منهم . .
لقد أهملوا هذه القبائل ، وما أن راحت هذه القبائل تشكو الفقر والجوع لابن
سعود . . حتى شاور الانكليز عما يفعل بها . . فأشاروا عليه بإرسال بعثات انكليزية
تسمى ” بعثة مكافحة الجراد ” فأخذت تبث السموم في المراعي بحجة مكافحة
حشرة الجراد ، وتكب هذه المادة السامة بكثرة على مراعي الإبل والأغنام ، وبما أن
هذه المادة تتكون من نخالة الحبوب المسمومة فقد أخذت الإبل والأغنام تقبل على
التهامها وتموت بمجرد التهامها لهذه المادة . . فأقعدت هذه القبائل على بساط الفقر
وراحت تصرخ من الفقر . . فأمر عبد العزيز الطاغية بإحضارها إلى المدن وأخذ
يوزع الطحين على هذه القبائل ويضع في هذا الطحين السم . .
فمات معظم هذه القبائل قتلا بالسم الزعاف بعد أن ماتت مواشيهم . . وهرب
من تبقى منهم إلى الصحراء ليجدوا في فقر الصحراء وجهلها ، وجوعها ، وعرائها
كرامة لهم ، ورحمة أكثر من خونة آل سعود الوحوش عديمي الكرامة والرحمة . .
ولكن كيف يرجو العرب من آل سعود اليهود رحمة بالعرب . . وهم الذين
اتخذوا لهم من مبادئ عبد العزيز وأهله وسيلة للغدر ؟ ومنها : ” قل ما لا تفعل ، وافعل
ما لا تقول ” ، ” ومن يعادي آل سعود يعادي الله ، فخذ عدو الله بعهد الله وأغدر
به ” . . الخ ( 1 ) . .

شاهد أيضاً

    إقرأ المزيد .. الإمام الخامنئي: الشعوب المسلمة تتوقع من حكوماتها قطع العلاقات مع ...