أكد خطيب جمعة مدينة مشهد المقدسة آية الله أحمد علم الهدى ان النظام البحريني الذي جرد آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم من جنسيته هو نظام منحرف يريد ايجاد هوة بين الشعب والعلماء.
وأفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في مدينة مشهد المقدسة أن ممثل الولي الفقيه في محافظة “خراسان رضوي” آية الله أحمد علم الهدى أشار خلال خطبة صلاة الجمعة إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة البحرينية ولا سيما قيام نظام آل خليفة بإسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم وصرح بالقول: “إننا نشهد اليوم أحد الأفعال المحرمة التي تبدر من أعدائنا، ألا وهو التعامل المشين من قبل النظام المنحرف في المنامة ضد زعيم الطائفة الشيعية في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم والمتمثل في تجريده عن جنسيته، وهدفهم من هذا الإجراء القبيح هو إيجاد هوّةٍ بينه وبين الشعب البحريني ولأجل حرمان هذا الشعب من ثروته الفكرية ونصائحه القيمة. هذا الفعل الشنيع من وجهة نظر القرآن الكريم يعتبر أعظم جريمة”.
يذكر أن ردود الأفعال بهذا الصدد اجتاحت الشارع الإيراني ولا سيما علماء الدين الذين أعربوا عن سخطهم واستيائهم لما قامت بها سلطات آل خليفة حيث أصدروا بيانات شجبوا فيها حرمان مواطن بحريني أصيل من حقوقه في المواطنة وأكدوا على أن من أصدر هذا القرار هو الأحق به لأنه هو الدخيل على الشعب البحريني وليس الشيخ عيسى قاسم الذي هو مواطن بحريني حسباً ونسباً.