13 – قال أمير المؤمنين رضى الله عنه: لاظفر مع البغى. أقول: الظفر هو الوصول الى المقصود، والبغى الخروج عن طاعة الامام.
يعنى أن من أراد ان يكون اماما في الارض ويجرى حكمه بين الانام فجمع جنودا محاربين للامام فالاغلب ان يقع الانهزام وعدم الوصول الى المرام ولو غلب وكان مظفرا فلا ينفعه ذلك الظفر اذلا دوام له ولا بقاء بل هو في معرض الزوال لان أصله ظلم وضلال.
وقيل: الملك يقوم ويبقى مع الكفر ولا يقوم ولا يبقى مع الظلم، يشهد (بذلك) حال نوشروان وكذلك كل أمير جائر، والله أعلم بالصواب.