آل سعود يؤدّون الطاعة للعدو الإسرائيلي، ويصبون جام غضبهم في البحرين في مواجهة شعب يطالب بمواطنيّته، وتكثيف غارات عاصفة الحزم على الشعب اليمني وقتل أطفاله ونسائه ودمار كل شيء، ولم يسلم سوق ولا حجر ولكن ليس باستطاعة أولئك قتل إرادة شعب.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، بارك رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك للبنانيين والأمة وأحرار العالم، الإنجاز الكبير بإسقاط المشروع الذي بشَّرت بولادته كونداليزا رايس على خلفيّة أمن العدو الإسرائيلي في المنطقة، وقال: “يومان على 14 آب، الذكرى العاشرة للنصر الإلهي، وانتهاء الحرب العدوانيّة التي شنَّها العدو الإسرائيلي على مدى ثلاثة وثلاثين يومًا على لبنان، فانتصر لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، وألحق الهزيمة بالعدو الإسرائيلي ومن خلفه، القوى الاستكباريّة وأذنابها في المنطقة من آل سعود وكل المتآمرين على الأمَّة ومقاومتها وقضيَّتها الأم فلسطين”.
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة بنت الحسين (ع)، أضاف سماحته: “تأجيل بعد تأجيل والعين على آل سعود، ولم يحن وقت انتخاب رئيس للجمهوريّة، وتتراكم الملفَّات ويستشري الفساد، ولا يبت بملف الإنترنت غير الشرعي، وتتزايد المهاترات برمي الاتهامات، وتُخالف القوانين ويسخّر القضاء فيؤذَن بالاجتماع مع رؤوس الإرهاب الخمسة في السجن، والذريعة تأليف كتاب يحلّل الأسباب بدراسة نفسيّة، بعيدة كل البعد عمَّا يعلنه المستشار للذي يقف خلف الأكمة ووراء الأكمة ما وراءها، لم يعد أحد مغفَّلاً ينطلي عليه ما يدور ويخطّط ممّن توعد بقلب الطاولة ؟!!”.
وتابع الشيخ يزبك: “ملايين الدولارات لشراء أسلحة أمريكية متطوّرة لآل سعود بعد تعطيل محادثات الكويت، وتكثيف غارات عاصفة الحزم على الشعب اليمني وقتل أطفاله ونسائه ودمار كل شيء، ولم يسلم سوق ولا حجر ولكن ليس باستطاعة أولئك قتل إرادة شعب، لن يتخلَّلى عن كرامته وحرّيته وعنفوانه. هذه هي أمريكا وأذنابها وأدواتها، وآل سعود يؤدّون الطاعة للعدو الإسرائيلي، ويصبون جام غضبهم في البحرين في مواجهة شعب يطالب بمواطنيّته، ويستخدم آل خليفة كل أساليب الظلم والقهر والزج بالسجون، علماء وأصحاب رأي، ولم يسلم الأطفال ولا النساء، ولكن لن يحصدوا إلا خيبة الأمل بإذن الله تعالى”.
ورأى سماحته أن “أصوات الأمريكيين ارتفعت في حلب، فتداعت قوى الإرهاب العالمي المدعومة من دول العالم إلى أم المعارك، واستخدمت أسلحة متطورة وإعلام موجّه واحتفالات بقرب الإنتصار وفك الحصار، ولكن إرادة الجيس السوري والحلفاء كانت الأقوى وسترسم المستقبل، وأن سوريا للسوريين لا للمتآمرين الدخلاء والإرهابيين الوحوش”.
وختم سماحته بالقول:” في فلسطين، العدو الإسرائيلي إلى مزيد من العنف، من حصار واعتقالات وفسح المجال لقطعان الاستيطان بالاعتداء وتهديد المسجد بالاقتحام، فضلاً عن هدم المنزال ومواجهة الأمعاء الخاوية للأسير كايد، والمتضامنين معه بالإضراب عن الطعام، لعلَّ من يسمع بمظلوميّة الشعب الفلسطيني وحقّه في دولته، ولعلَّ الآتي أعظم، ولكن كلّما ضاقت قربت من الفرج، إنَّهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا إن شاء الله تعالى”.
المصدر: العهد