اكد ممثل حركة امل في طهران السيد صلاح فحص ان حزب الله أصبح ذو قدرات عالية جدا بعد ما حصل من 2006 حتى الان واكتسب قوة قتالية وأمنية هائلة جدا واصبح أقوى بعشرة أضعاف من عشرة سنوات.
وحول حرب تموز رأى السيد صلاح فحص في تصريح لوكالة مهر للانباء ان حرب تموز التي مضى عليها تقريبا 5 سنوات كانت حربا قاسية جدا على لبنان وعلى المنطقة أيضا وعلى المقاومة وعلى الشعب اللبناني، حيث استخدمت اسرائيل جميع انواع الاسلحة المباحة وغير المباحة لكي تستطيع ابادة كل جذور المقاومة وكل شيء يعمل من اجل مناهضة اسرائيل .
واضاف: ارادت اسرائيل من هذه الحرب على لبنان أن تبيد الجذور الاساسية للمقاومة ليس فقط المقاومة المسلحة بل المقاومة الاجتماعية والمدنية ضد اسرائيل وكل أنواع المقاومة المناهضة لاسرائيل، ولكن وبفضل الله وبصمود الشعب اللبناني وبفضل جهود الشباب المقاوم استطاعت المقاومة والشعب دحر كل مخططات اسرائيل ودحر هذه الحرب والقضاء كليا على فكرة القضاء على المقاومة أو القضاء على ما نسميه البنية التحتية للمقاومة.
واردف: الامام الصدر يقول (اذا احتلت اسرائيل أرضي سأخلع ردائي وأصبح فدائي قاتلوا اسرائيل بسلاحكم مهما كان وضيعا يعني حتى بأظافركم ). هذا الفكر كله أرادت اسرائيل ابادته من الوجود حتى يتسنى لها العيش بسلام في منطق الظلم والقوة والقهر والاستعباد.
وفيما يخص الدور السعودي في هذه الحرب بالنسبة للصهاينة قال ممثل حركة امل في طهران السيد صلاح فحص في مقابلة مع وكالة مهر للانباء: ان الكثير من العرب الكثير من الحكام العرب لم يكونو راضين عن هذه الحرب وأعلنوها صراحة بأن المقاومة قامت بمغامرات وغيره مضيفا: لذلك نحن دائما نقول بأن بعض العرب لا أدري لماذا يتوجهون هذا التوجه على الرغم من ان المقاومة كانت دائما لحماية لبنان على الرغم ان المقاومة دائما حملت القضية الفلسطينية والقضية الفلسطينية كانت هي الاساس في قاموسها ولولا القضية الفلسطينية لكان وضع المقاومة من أهم الاوضاع في المنطقة.
واضاف: لعبت بعض الدول انذاك بدور كان مخالفا للمقاومة وضد اراء المقاومة وضد الذي فعلته المقاومة وكنا نتمنى أن يكونو هم السباقون الى دعم المقاومة ولكن للاسف الشديد حصل ذلك حصل ما كنا لا نتمناه.
وحول ردود افعال بلدان أخرى تجاه العدوان الاسرائيلي على لبنان اكد فحص لمراسل وكالة مهر للأنباء ان الدول انقسمت الى ثلاث اقسام : قسم معارض لعمل المقاومة وهذا الواقع كما كان في الصحف وقسم وقف على حياد وقسم أخر وقف واقعا داعما بكل الجهود وبكل المساعي للمقاومة وكان داعما جديا.
واضاف:نذكر من هذا القسم وهو القسم الاساسي الجمهورية الاسلامية الايرانية فقد دعمت المقاومة والشعب اللبناني دعما كاملا استطاعت من خلاله المقاومة بجهودها وبدعم من الجمهورية الاسلامية الايرانية ان تقف امام هذا العدوان الغاشم الغادر الذي قتل الحجر والبشر وأيضا نذكر ونشير بالذكر الى سوريا ايضا التي كانت في ذلك الوقت الام الداعمة للمقاومة وللشعب اللبناني لوجستيا ومعنويا فقد عملت هاتان بأقصى جهدهما لكي تنتصر المقاومة ولكي تريح وتزيح الهم الكبير عن الشعب اللبناني وعن المقاومة بمساعدتها المادية والمعنوية وكل أنواع المساعدة التي استطاعت ان تقدمها هاتان الدولتان.
وعن مكتسبات انتصار حزب الله في هذه الحرب اشار الى ان المقاومة ليست حزب الله بل حزب الله جزء من المقاومة والمقاومة امتدادها من السيد عبد الحسين شرف الدين جذورها من كربلاء وعاشوراء
لافتا الى ان حزب الله هو جزء لهذا الخط وحركة أمل هي جزء من هذا الخط والذين سبقونا مثل أدهم خنجر وغيرهم من الشهيد الأول الى الشهيد الثاني كل هؤلاء هم نقاط في هذا المصير نقطة في هذا المصير في هذا البحر في هذا الخط الطويل الذي يبدأ بكربلاء وينتهي بظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
واضاف: ان المقاومة لم تخسر بل بالعكس اذا ربحت ربحت بالشهادة أما الخسائر المادية لا قيمة لها أمام دماء الشهداء أمام العظمة التي يعطيها الشاب المجاهد من دمه وماله ووقته مقابل أن يؤسس شيئا وأن يكون قادر على قهرهذا الظلم لذلك نحن نقول دائما بأن الاحتلال هو ظلم والظلم لا يجب السكوت عليه وكل أمة ظلمت يعني في ديننا الاسلامي حتى في انسانيتنا كل قضية ظلمت يجب علينا ان نقوم مع هذه القضية وأن نكون معها .
وعن تقيم قدرة حزب الله والكيان الصهيوني في الظروف الراهنة لمواجهة محتملة اكد ان المقاومة وحزب الله بالتحديد أصبح ذو قدرات عالية جدا بعد ما حصل من 2006 حتى الان واكتسب قدرة قتالية هائلة اكتسب قدرة أمنية قوية جدا واصبح قادرا على أقوى بكثير بعشرة أضعاف من عشرة سنوات فهذه السنوات كل سنة زادته ضعف.
واضاف: نحن نستطيع القول أن حزب الله أو المقاومة بشكل عام استطاعت أن تزيد من امكاناتها القتالية وتزيد من قدراتها الفنية القتالية وتزيد من قدراتها المقاومة بكثر عما كانت عليه في 2006 لذلك لا اعتقد في القريب أن تقدم اسرائيل على خطوة جنونية باعادة ضرب لبنان أوالهجوم على لبنان أو ضرب المقاومة في لبنان لأنها فشلت في عدة مراحل ويكون أحمق من يقوم بتجربة قام بها وفشل عدة مرات.
وحول تقيم دور الاعلام في حرب تموز في ازدياد معنويات مجاهدين حزب الله خاصة قناة المنار لفت الى ان المنار كانت اكثر الاقنية اللبنانية وغير اللبنانية واقعا فعالة جدا في حرب تموز و اثبتت جدارتها و الكثير من الاقنية قد قصفت من قبل العدو الاسرائيلي و الكثير من المراسلين قد استشهدوا من المنار من ال (ان ب ان) من تلفزيونات اخرى كثيرة جدا …حتى ابنية حتى كل هذا هدمت لكن الاعلام كان له دور اساسي جدا في نقل الصورة نقل الصورة واضحة صور المجازر الاسرائيلية صور مايفعله القصف العشوائي على لبنان كل هذا كان عبر الاعلام ينقل و كان له تاثير جد ايجابي جد ايجابي في تحويل المعركة.