نشر الإعلام الحربي، فيديو لعمليات سيطرة الحوثيين على المواقع العسكرية السعودية المشرفة على مدينة نجران من الجهة الغربية.
وتظهر المشاهد تدمير عدد كبير من الآليات العسكرية والدبابات والمدرعات السعودية في عدة مواقع، فضلاً عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف العسكريين، بقيت جثث بعضهم في أرض المعركة.
وتبدأ المشاهد الحية من الغارات المكثفة التي شنها الطيران السعودي على المواقع العسكرية السعودية محاولاً إعاقة تقدم الحوثيين للسيطرة عليها.
ولوحظ فرار الآليات العسكرية السعودية أمام تقدم الحوثيين نحو مواقع الجيش السعودي المطلة على مدينة نجران.
وأصاب صاروخ مضاد للدروع آلية عسكرية سعودية أثناء تمركزها مع طاقمها في أحد تلك المواقع.
كما تم استهداف آليتين عسكريتين سعوديتين أثناء تمركزهما في أطراف موقع عسكري بصارويخ موجّه، ما أدى إلى مصرع وجرح عدد من عناصر الجيش السعودي.
كما تم في العملية تدمير مدرعة برادلي بصاروخ مضاد للدروع أثناء مشاركتها في المواجهات مع الحوثيين.
بعد ذلك رصد الحوثيون من نقطة قريبة جدًا استعدادات طاقم ملاّلة “إم 113” أثناء تمركزها في أحد المواقع العسكرية السعودية.
وغادرت المدرعة السعودية منطقة الاشتباك بعد تقدم الحوثيين نحو الموقع السعودي، ثم اشتبك الحوثيون مع حامية أحد المواقع وسيطروا عليها بعد فرار من تبقى من العسكريين السعوديين.
وبعد فرارهم تركوا وراءهم أسلحتهم الفردية وغنائم كثيرة وتركوا جثة أحد رفاقهم في الموقع.
وتظهر المشاهد جثث 3 قتلى من العسكريين السعوديين بقيت في أرض المعركة بعد فرار بقية زملائهم، حيث قُتل 4 من العسكريين السعوديين في هذا الموقع بينهم ضابط برتبة رائد بقيت جثثهم في الموقع.
توغل المقاتلين الحوثيين في عمق الأراضي السعودية
واحترقت آليات عسكرية سعودية في أحد الموقع بعدما أصابتها صواريخ المجاهدين اليمنيين.
كما تم إعطاب مدرعة “إم 113” وناقلة جند أثناء محاولتهم الفرار.
وتظهر المشاهد أيضا دبابة “أبرامز” سعودية تنفذ قصفا عشوائيا في محيط تمركزها قبل أن يباغتها الحوثيون بصاروخ موجّه أصابها بدقة.
وفي ذات السياق، تم تدمير دبابة “أبرامز” كانت تتمركز في أحد المواقع العسكرية بالكامل بصاروخ مضاد للدروع، والصور تظهر تطاير برج الدبابة مع مدفعها من مكانه.
وأظهرت المشاهد رصد كاميرا الإعلام الحربي لحركة الآليات والسيارات داخل مدينة نجران من نقطة متقدمة جداً، بعد سيطرة الحوثيين على الموقع العسكرية السعودية المحيطة بالمدينة.