نبارك لمولانا صاحب العصر والزمان ، وللأمة الإسلامية كلها ، بل للكون كله ، ونبارك كذلك للموالين فى كل مكان ، وخاصة الموالين فى مصر ، بهذا المولد الشريف ، مولد أمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ، على بن أبى طالب عليه السلام ،،،،،،،الذى قال عنه النبى صلوات الله عليه وأله :
مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ
اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ
وَعادِ مَنْ عاداهُ
وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ
وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ،
وَقالَ: مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَميرُه
وَقالَ اَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَة واحِدَة وَسائِرُالنَّاسِ مِنْ شَجَر شَتّى
وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى، فَقال لَهُ اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى الّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي،
وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ،
وَاَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ،
وَسَدَّ الاَْبْوابَ اِلاّ بابَهُ،
ثُمَّ اَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ فَقالَ:
اَنـَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِىٌّ بابُها، فَمَنْ اَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَاْتِها مِنْ بابِها،
ثُمَّ قالَ: اَنْتَ اَخي وَوَصِيّي وَوارِثي، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي وَدَمُكَ مِنْ دَمي وَسِلْمُكَ سِلْمي وَحَرْبُكَ حَرْبي وَالإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمي وَدَمي
وَاَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتي وَاَنْتَ تَقْضي دَيْني وَتُنْجِزُ عِداتي
وَشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُور مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جيراني،
وَلَوْلا اَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي،
وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ الْعَمى
وَحَبْلَ اللهِ الْمَتينَ وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ،
لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ،
وَلا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِه
يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما،
وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ
وَلا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ،
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كل عام وأنتم بخير
– سالم الصباغ