قال خطيب جمعة طهران آية الله كاظم صديقي ان آل سعود ومن لف لفهم دعموا الإرهابيين كي يجهضوا على الشعب السوري لكن معجزة المقاومة أبطلت كل التنبؤات بفضل الله تعالى وهي اليوم تسير نحو الرفعة والاقتدار في حين أن الإرهاب ينحدر في هاوية الاضمحلال والزوال.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن آية الله صديقي تطرق في خطبته إلى الأزمة السورية وأكد على أن الوعد الإلهي قد تحقق على مر التأريخ ولا أحد قادر على السير خلافه، وقال: لقد كانت سوريا على وشك الدمار ورئيسها بشار الأسد هو الآخر كاد أن يفقد سلطته لكون الجبهة الصهيونية العالمية قد شنت أعتى هجوم على الشعب السوري بمعونة إرهابيين وافدين من أكثر من 80 بلداً وبدعم مباشر من قبل الاستكبار العالمي ولا سيما دولارات نفط المسلمين التي قدمها آل سعود، فهذه الأسرة هي التي تؤجج الفتن في بلاد المسلمين، ناهيك عن تلك الهجمة الإعلامية الغربية الشرسة المصحوبة بالعدة والعديد؛ كل ذلك كان دعماً للإرهابيين كي يجهضوا على الشعب السوري لكن معجزة المقاومة أبطلت كل التنبؤات بفضل الله تعالى وهي اليوم تسير نحو الرفعة والاقتدار في حين أن الإرهاب ينحدر في هاوية الاضمحلال والزوال.
وأعرب سماحة الشيخ صديقي عن أمله في القضاء على التكفيريين الذين وفدوا من شتى أصقاع العالم إلى سوريا في القريب العاجل وأكد على اقتراب موعد زيارة حرم السيدة زينب بنت الإمام علي (عليهما السلام) لأداء صلاة الشكر لله تعالى، كما نوه على الأزمة اليمنية وانتقد مجازر آل سعود التي أحرقت الحرث والنسل طوال عامين من القصف المتواصل ولا سيما أن هذه العصابة استهدفت الأطفال والأبرياء العزل، وقال: إن قصف المدارس والمستوصفات والأسواق من قبل السعودية لهو شر محض، وهذا النفس الشيطاني قل نظيره في تأريخ البشرية، لكنه لم يحقق شيئاً يذكر.
وبارك خطيب جمعة طهران تأسيس المجلس السياسي في اليمن بين حركة أنصار الله وسائر التيارات الوطنية اليمنية معتبراً أن المسيرات المليونية التي أيده تنم عن فشل أرباب الفتنة المدعومين مباشرة من قبل آل سعود وهزيمتهم النكراء وصرح قائلاً: كما أن المقاومة في إيران تجني ثمار انتصاراتها اليوم وهي على وشك أن تحقق مبتغاها في سوريا أيضاً، فأنا على أمل بأن تتمكن من تحقيق النصر بشكل نهائي في اليمن لكي ينعم الشعب المظلوم هناك بالاستقلال بعد أن يتلاشى التحالف الشيطاني الذي تقوده الرياض والذي أودى بحياة الأطفال الأبرياء في هذا البلد.