تواصل سلطات الاحتلال الصهيونية اعتداءاتها بحق الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم، حيث اعتقل جيش العدو منذ ليل أمس حتى فجر اليوم 13 مواطنًا خلال حملة مداهمات نفذها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بما فيها المدينة المقدسة.
وبحسب ما ذكر موقع “العهد” الإخباري، فإن من بين المعتقلين 3 شبان من سكان حي “وادي حلوة” ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، ونقل الموقع عن مصادر محلية أن المعتقلين تعرضوا للضرب والتنكيل قبل نقلهم إلى أحد المراكز التابعة لشرطة الكيان، في حين أصيب رابع أثناء مواجهات داخل الحي.
من جهة ثانية، جدّد مستوطنون متطرفون تدنيسهم لباحات الأقصى من جهة باب المغاربة، بمؤازرة من شرطة الاحتلال ووحداتها الخاصة التي منعت المصلين المسلمين من دخول المسجد عبر باب القطانين.
كذلك اقتحمت قوة عسكرية “إسرائيلية” بلدة “قباطية” قضاء مدينة جنين، ودهمت منزل عائلة الشهيد ساري أبو غراب، قبل أن تخضع ذويه للتحقيق.
وكان “أبو غراب” –وهو أسير محرر- قد استشهد الأربعاء بالقرب من مستوطنة “يتسهار” الجاثمة فوق أراضي مدينة نابلس، جراء تعرض المركبة التي كان يقودها لإطلاق نار بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.
وفي قرية “سبسطية” قضاء نابلس، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، وعاثت تخريبًا في عدد من منازلها، بذريعة البحث عن راشقي الحجارة باتجاه مركبات المستوطنين.
وإلى الجنوب من المدينة، أقدمت قوة احتلالية على قطع عشرات أشجار الزيتون في بلدة “حوارة”.
ووفقًا لشهود عيان، فإن الأشجار تعود ملكيتها للمواطنين: محمد عودة، وعزمي ضميدي.
على صعيد آخر، أنهى الاحتلال حالة التأهب التي أعلنها ليلاً في النقب المغتصب على إثر ورود معلومات “استخبارية” عن نية أحد الشبان تنفيذ عملية فدائية.
وفي قطاع غزة، هاجمت بحرية العدو قوارب الصيادين الفلسطينيين في بحر بلدة بيت لاهيا، واعتقلت أحد الصيادين بعد إصابته بجراح.
وتبعًا لمصادر محلية، فإن الصياد المعتقل هو العبد فريد سعد الله (25 عامًا)، مشيرة إلى إصابته بطلق ناري في قدمه.
من ناحيتها، ذكرت تقارير عبرية أن الزوارق “الإسرائيلية” التي لاحقت المراكب الفلسطينية قد تعرضت لإطلاق نار من قبل مقاومين، من دون تسجيل إصابات.