الحلقة 16/من هنا كان لا بد من العمل لتعريف الناس بالإمام المهدي وإحياء أمره بينهم وذلك عن طريق :
1 – زيارة المجاهدين في مواقعهم الجهادية وغيرها وعيادة الجرحى منهم باعتبارهم جنوده عليه السلام وقد ورد عنهم عليهم السلام : « من لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا » .
2 – إقامة مجالس الدعاء والزيارة له عليه السلام خصوصاً دعاء الندبة .
3 – إقامة الندوات والاحتفالات أو المشاركة بالحضور فيها .
4 – نظم الشعر .
5 – تأليف الكتب وكتابة المقالات .
6 – الاهتمام باحياء ليلة النصف من الشعبان .
7 – تعميم مظاهر الزينة والابتهاج في يوم مولده المبارك في الخامس عشر من شعبان .
8 – الاهتمام بشؤون الفقراء والمحتاجين دائماً باسمه عليه السلام .
إلى غير ذلك من الأساليب التي تشترك جميعها في تحقيق هذا الهدف . . .
11 – التبرؤ من أعدائه . . .
يتوقف الالتزام بولايته عليه السلام على التبرؤ من أعدائه . . .
وأعداؤه هم كل أعداء الله تعالى وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله وسلم من الكافرين والمشركين والمنافقين . . .
جاء في الحديث المروي عن جده صلى الله عليه وآله وسلم :
طوبي لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتد به قبل قيامه يأتم به وبأئمة الهدى من قبله ويبرأ إلى الله عز وجل من عدوهم أولئك رفقائي وأكرم أمتي علي ( 1 ) .
إن من شأن هذا التبرؤ أن يحصن المسلم من الخضوع للطواغيت فيصون بذلك دينه . . .
كما أن من شأنه أن يرفد الأمة بروح جهادية معطاءة تحملها على المحافظة على شخصيتها وثقافتها وعقيدتها .
إن شعور المسلم بارتباطه بقائد إلهي من جهة ووجوب « التبري » من الطواغيت من جهة أخرى يحول بينه وبين الانحراف الذي يبدأ عندما يفقد الإنسان هويته ويشعر بالضعف أمام التيارات السياسية الجارية فيدفعه ذلك إلى الانتماء الضال الذي يقذف به في لهوات شباك إبليس ويخرجه من ولاية الله تعالى . . .
وذلك هو الخسران المبين . . .
شاهد أيضاً
لدى الاميركان جهل تحليلي تجاه ايران
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان لدى الاميركان جهل تحليلي تجاه ايران وقد دخلت ...