أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان لدى الاميركان جهل تحليلي تجاه ايران وقد دخلت في تحدٍ مع ايران لم تكن تعرف كيف تتعامل معه.
واعتبر علي اكبر صالحي في المهرجان الوطني لمسابقة مهر لدورته السادسة عشرة، العلم والتقنية والاقتصاد القوي والقوات العسكرية بأنها مؤشرات لقوة اي بلد، وقال: ان بلدا كأميركا الذي يدعي القوة، أصبح يعاني من مشكلة في مواجهة ايران. ونحن نذعن بأن هذا البلد قوي من الناحية العسكرية والاقتصادية والنتاج الثقافي ويمتلك امبراطورية اعلامية، الا انه عندما يواجه ايران ويريد بسط هيمنته على العالم، يرى أنه عاجز عن ذلك.
وأوضح صالحي اننا لا نعتبر اميركا منافسا لنا من الناحية العسكرية والاقتصادية والثقافية، وصرح: ان اميركا منافس جذري لإيران، ولديه مشكلة مع ايران من حيث الفكر والفلسفة الجديدة للحياة والسياسة.. ان لدى اميركا جهل تحليلي تجاه ايران، وقد ورطت نفسها فجأة في تحدٍ مع ايران لم تكن تعرف كيف تتعامل معه.
وتابع: لقد شاهدت اميركا انها لا يمكنها ان تدخل معنا من باب المواجهة، فقررت ان تدخل من باب التعامل. وفي هذه المفاوضات أقاموا الدنيا ولم يقعدوها من ان الحظر هو الذي جر ايران الى طاولة المفاوضات، الا ان الحظر كان مفروضا منذ البداية وفوق ذلك كانت هناك الحرب المفروضة الا ان الشعب الايراني لم يستسلم.
ولفت الى ان اميركا توصلت بنفسها الى هذه النتيجة بأن عليها ان تتفاوض مع ايران، فكانت قوتنا الوطنية هي التي فرضت التفاوض على اميركا. وهذا لا يعني ان الاميركيين أصبحوا يريدون لنا الخير.
وأردف صالحي: انني كشاهد أقول ان الاصدقاء الاعزاء الذين قدر الله لهم المشاركة في المفاوضات، دافعوا بشكل رائع عن الحقوق الوطنية للشعب.
وتعليقا على خبر أوردته احدى وكالات الانباء الاميركية بشأن وجود وثيقة سرية بخصوص البرنامج النووي الايراني، قال صالحي: العديد من القضايا لا يمكننا التحدث عنها مراعاة لمصلحة البلاد، وان الزمن سيثبت ما الذي حدث.