أكدت دمشق أن الضربات الجوية التركية بذريعة ضرب إرهابيي “داعش” بدون تنسيق مسبق معها أو مع الامم المتحدة هو بمثابة عدوان على سورية.
من جانب آخر أكد المصدر رفض الحكومة السورية إدخال أي مساعدات إلى حلب دون تنسيق معها ومع الأمم المتحدة خاصة من تركيا ، مبينا بالقول “تعقيبا على التصريحات الصادرة عن النظام التركي بشأن عزمه إدخال مواد يدعي أنها مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب فإن الجمهورية العربية السورية تعلن رفضها إدخال مثل تلك المواد من أي جهة كانت بما في ذلك بشكل خاص من النظام التركي دون التنسيق مع الحكومة السورية والأمم المتحدة”.
وأضاف المصدر المسؤول في الخارجية السورية أن الحكومة تؤكد أن قيام سلاح الجو التركي بأي عمليات حربية فوق الأراضي السورية بذريعة ضرب عصابات “داعش” دون التنسيق مع الحكومة في دمشق وقيادة العمليات الروسية إنما هو عدوان على سورية وخرق لسيادتها وحرمة أراضيها وستقوم سورية بالتصدي لهذا العدوان والرد عليه بالوسائل المناسبة في إطار دفاعها عن سيادتها الوطنية.