الرئيسية / من / الشعر والادب / قصيدة يدافع فيها الشاعر عن الحشد الشعبي ويرد على من يرفضه!

قصيدة يدافع فيها الشاعر عن الحشد الشعبي ويرد على من يرفضه!

قـــالَ الـذي اتّخــذَ البِغــاءَ وظيفــةْ * الحــربُ مـنْ دونِ الحُشودِ نظيفــة
فأجــبتُهُ بقصــــيدةٍ (حَشْــدِيّـــةٍ) * تبـــدو لبــعضِ الخــانِعــينَ عـنيفـــةْ
الحشــدُ طُــهـرٌ طــــاهِـرٌ ومُطَهَّـرٌ * أمّــا الذي لا يــرتَـــضيهِ فَجــــيفـــةْ
يا بْـنَ التي عُــرِفَت بــرايةِ بيتها * (زرقاءُ) هلْ هي يا وضيعُ شـريفةْ؟
أبنــــــاءُ هنـــدٍ أنتُــمُ وســـميَّـــةٍ * وعُـــليَّــــةٍ، مرجــــانـــةٍ وســـقيفــةْ!
مَدَحــوكَ منْ لا يَملكونَ شَـهامـةً * جعلوكَ لو قيــلَ الســـلامُ عَـــريفَـــهْ
همْ مثلُكَ الأقــذارُ منهــمْ تستحي * هــــــم ثــــلَّةٌ غجـــريةٌ معــــروفــةْ
لـــولا خُــنوعُ الخــــائنينَ وذُلُّهُمْ * ما كنتَ تملِكُ في العراقِ صَــريفــةْ
أبشِرْ بــذُلٍّ يا سفيهُ فَحــشْدُنا * سيــظلُّ للـــوطنِ العـــزيـــزِ أنيـــفَــــهْ

وهذه قصيدة أخرى يخاطب فيها الحشد الشعبي المقدس

أنـعِــمْ بـنـصـرِكَ لـلـحَــزانـى عِـــيــدا * وبـيـوم ِ زحـفِــكَ مـَجـدَنـا الـمـوعــودا
جَـهِّـزْ لـهـمْ يا ابـنَ الـعـراق ِ جـهـنـَّماً * أرضِــيَّــة ً وأقِـــمْ لــهـــمْ أخـــــــدودا
واجْرفْ بمكنـسةِ الـرّصـاص ِ قِـمامةً * بــشـــريَّــة ً لا تــســـتــحــقُّ وُجـــودا
فـتـواكَ ؟ خـذهـا من سِـلاحِـكَ بعـدما * جـعـلـوا بــيـوتَ الآمـنـيــن لـُـحُـــــودا
إنْ لم تـكـنْ نارا ُ يُـخـافُ لـهـيـبُـهــا * فــلـِـنـار مـوقِــدِهــم غـدوتَ وُقــــــودا
ما دامَ أنَّ الـمـوتَ حَـتـْـمٌ فـاقـتـحِـمْ * مَــيــدانـَهُ حـتـى تــقــومَ شــهــيــــــــدا
فـُرَصُ الـخـلـودِ كـثـيـرةٌ وأعـزُّهـا * أنْ تـلـتـقـي وجه الـكـريــــم ِ سـعـيــــدا

شاهد أيضاً

عائشة غابان.. مذيعة مولدة بالذكاء الاصطناعي تقدم برنامجا وثائقيا على شاشة بريطانية

بثت محطة تلفزيونية بريطانية مساء أمس الاثنين برنامجا حول التبدلات التي يحملها الذكاء الاصطناعي إلى ...