قـــالَ الـذي اتّخــذَ البِغــاءَ وظيفــةْ * الحــربُ مـنْ دونِ الحُشودِ نظيفــة
فأجــبتُهُ بقصــــيدةٍ (حَشْــدِيّـــةٍ) * تبـــدو لبــعضِ الخــانِعــينَ عـنيفـــةْ
الحشــدُ طُــهـرٌ طــــاهِـرٌ ومُطَهَّـرٌ * أمّــا الذي لا يــرتَـــضيهِ فَجــــيفـــةْ
يا بْـنَ التي عُــرِفَت بــرايةِ بيتها * (زرقاءُ) هلْ هي يا وضيعُ شـريفةْ؟
أبنــــــاءُ هنـــدٍ أنتُــمُ وســـميَّـــةٍ * وعُـــليَّــــةٍ، مرجــــانـــةٍ وســـقيفــةْ!
مَدَحــوكَ منْ لا يَملكونَ شَـهامـةً * جعلوكَ لو قيــلَ الســـلامُ عَـــريفَـــهْ
همْ مثلُكَ الأقــذارُ منهــمْ تستحي * هــــــم ثــــلَّةٌ غجـــريةٌ معــــروفــةْ
لـــولا خُــنوعُ الخــــائنينَ وذُلُّهُمْ * ما كنتَ تملِكُ في العراقِ صَــريفــةْ
أبشِرْ بــذُلٍّ يا سفيهُ فَحــشْدُنا * سيــظلُّ للـــوطنِ العـــزيـــزِ أنيـــفَــــهْ
وهذه قصيدة أخرى يخاطب فيها الحشد الشعبي المقدس
أنـعِــمْ بـنـصـرِكَ لـلـحَــزانـى عِـــيــدا * وبـيـوم ِ زحـفِــكَ مـَجـدَنـا الـمـوعــودا
جَـهِّـزْ لـهـمْ يا ابـنَ الـعـراق ِ جـهـنـَّماً * أرضِــيَّــة ً وأقِـــمْ لــهـــمْ أخـــــــدودا
واجْرفْ بمكنـسةِ الـرّصـاص ِ قِـمامةً * بــشـــريَّــة ً لا تــســـتــحــقُّ وُجـــودا
فـتـواكَ ؟ خـذهـا من سِـلاحِـكَ بعـدما * جـعـلـوا بــيـوتَ الآمـنـيــن لـُـحُـــــودا
إنْ لم تـكـنْ نارا ُ يُـخـافُ لـهـيـبُـهــا * فــلـِـنـار مـوقِــدِهــم غـدوتَ وُقــــــودا
ما دامَ أنَّ الـمـوتَ حَـتـْـمٌ فـاقـتـحِـمْ * مَــيــدانـَهُ حـتـى تــقــومَ شــهــيــــــــدا
فـُرَصُ الـخـلـودِ كـثـيـرةٌ وأعـزُّهـا * أنْ تـلـتـقـي وجه الـكـريــــم ِ سـعـيــــدا
جَـهِّـزْ لـهـمْ يا ابـنَ الـعـراق ِ جـهـنـَّماً * أرضِــيَّــة ً وأقِـــمْ لــهـــمْ أخـــــــدودا
واجْرفْ بمكنـسةِ الـرّصـاص ِ قِـمامةً * بــشـــريَّــة ً لا تــســـتــحــقُّ وُجـــودا
فـتـواكَ ؟ خـذهـا من سِـلاحِـكَ بعـدما * جـعـلـوا بــيـوتَ الآمـنـيــن لـُـحُـــــودا
إنْ لم تـكـنْ نارا ُ يُـخـافُ لـهـيـبُـهــا * فــلـِـنـار مـوقِــدِهــم غـدوتَ وُقــــــودا
ما دامَ أنَّ الـمـوتَ حَـتـْـمٌ فـاقـتـحِـمْ * مَــيــدانـَهُ حـتـى تــقــومَ شــهــيــــــــدا
فـُرَصُ الـخـلـودِ كـثـيـرةٌ وأعـزُّهـا * أنْ تـلـتـقـي وجه الـكـريــــم ِ سـعـيــــدا