الرئيسية / تقاريـــر / خبير بـ”الجماعات الإرهابية”: “داعش” ينتقل بمقاتليه إلى السعودية قريبا

خبير بـ”الجماعات الإرهابية”: “داعش” ينتقل بمقاتليه إلى السعودية قريبا

أعلنت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، أمس السبت، مقتل إرهابيين، في حي “الياسمين” في الرياض. وقالت الوزارة إن الإرهابيين سالم بن يسلم الصيعري وطلال بن سمران الصاعدي، لقيا حتفهما إثر تبادل إطلاق للنار مع رجال الأمن، ومحاولتهما الهروب.

وأوضح الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية عمر بدر الدين، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، اليوم الأحد، أن السعودية أصبحت، بداية من العام الجديد، الهدف الجديد لتنظيم “داعش” الإرهابي، الذي يبحث حالياً عن مأوى لعناصره شديدة الخطورة، إذا اضطر للخروج بشكل كامل من الموصل، أي أنه سينقل مقاتليه إلى المملكة قريباً.

وأضاف بدر الدين، أن أجهزة الأمن السعودية أثبتت يقظتها بالفعل، بدليل تمكنها من القضاء على سالم الصيعري، الذي كان مطلوباً لدوره الخطير في تصنيع أحزمة ناسفة، نُفذت بها عدد من الجرائم الإرهابية، واشتراكه مع المتهم الثاني “الصاعدي”، في تحويل منزله لوكر لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة.

وقال الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة، إن زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي، أعلن من قبل أن لديه الرغبة في ضم إمارات خليجية إلى دولته المزعومة، ويبدو أنه أخيراً قرر وضع أمنيته موضع التنفيذ، فأمر رجاله بأن ينشطوا في المملكة.

ولفت بدر الدين إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد المملكة خلالها مجموعة من العمليات الإرهابية، وهذه العمليات لن تكون سوى غطاء، ليمرر التنظيم عددا من مقاتليه إلى داخل المملكة، التي يصعب السيطرة على الداخلين إليها، نظراً لمواسم الحج والعمرة المتتابعة وعدم وجود سجل أمني لكل مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي لدى السلطات الأمنية السعودية.

وكشفت وزارة الداخلية السعودية عن تفاصيل حملة المداهمة، وذكرت أن قوات الأمن طوّقت الموقع فجر السبت، ووجهت للإرهابيين نداءات بتسليم نفسيهما، إلا أنهما “رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهروب من الموقع مما أوجب تحييد خطرهما خاصة أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا على وشك استخدامهما.”

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أن الصيعري “يعد خبيراً يعتمد عليه تنظيم “داعش” الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير والعمليتين اللتين جرى إحباطهما وكانت الأولى في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فَقِيه فيما استهدفت الثانية بكل خسة ودناءة المسجد النبوي الشريف.

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...