الرئيسية / الشهداء صناع الحياة / 195 الشهيدصالح عز‌يز خضر الموسوي – أبو دجلة الموسوي

195 الشهيدصالح عز‌يز خضر الموسوي – أبو دجلة الموسوي

ولد في محافظة ميسان عام 1953م في أحضان أسرة علوية معروفة بالسادة البخاة كان لها مواقف مشرفة ضد العفالقة وقد أعطت الكثير من رجالها في سبيل الحق والحرية والكرامة.
أتم مرحلة السادس الابتدائي ثم توجه إلى الكسب الحلال في معمل البلاستيك في مدينة العمارة لسد لقمة العيش.

 
استدعي إلى خدمة الاحتياط عام 1982م أيام الحرب التي أشعلها صدام ضد الجمهورية الإسلامية تنفيذًا لمخططات الشيطان الأكبر.

 
عندما كان في الخدمة العسكرية توجه إلى أهوار ميسان لغرض الهجرة من خلالها إلى الجمهورية الإسلامية، لكنه وقع في كمين لأزلام صدام نقلوه إلى أمن العمارة وهناك لاقى ما لاقى من التعذيب النفسي والجسدي إلى أن أنجاه الله تعالى بعد إصراره على نفي التهم الموجهة إليه، ثم سيق إلى الخطوط الأمامية لجبهة الحرب المستعرة قسرًا وإجبارًا فما هي إلا أيامًا حتى وقع في أسر قوات الجمهورية الإسلامية في عام 1984م.

 
لم ينس صالح ما تعرّض له من بطش واعتقال من قبل السلطة الحاكمة كما لم ينس الآلاف من المعدومين والمعذبين على أيدي البعثيين الكفرة الذين راموا قيادة ميشيل عفلق بدلًا عن الإسلام وعلمائه البررة، فكانت تلك الأحاسيس والمشاعر تتأجج أكثر فأكثر بفضل دور معسكرات الأسر التي كانت مدارس تربية وهداية مما دفعه لاتخاذ الدور الرسالي في مجاهدة الظالمين وتطهير أرض العراق من جرائمهم فهب مسرعًا لمشاركة أخوانه المجاهدين، فالتحق بصفوف قوات بدر بتاريخ 18/12/1986م ضمن الدورة الثانية في معسكر الحر الرياحي.

 
بعد إتمام الدورة التدريبية انضم إلى فوج جعفر الطيار عليه‌السلام واشترك ضمن أفراد ذلك الفوج في عمليات بطولية على مشارف مدينة البصرة في شهر كانون الثاني من عام 1987م.
عُرف بطيبة قلبه وتواضعه لإخوانه وحسن سلوكه وسلامة فطرته والذوبان في خط الجهاد في سبيل الله تعالى من أجل إعلاء كلمة لاإله إلا الله.

 
أبلى بلاءًا حسنًا في تلك العمليات وضرب أروع الأمثلة في الصبر والثبات إلى ان نال وسام الشهادة السامي بتاريخ 26/2/1987م إثر إصابته بشظايا استقرت في رأسه الشريف ليرحل إلى ربه شاكيًا إليه مظلوميته من عصابة البعث العفلقي.

 
تم تشييعه تشييعًا مهيبًا ووري الثرى في مقبرة الشهداء في مدينة الأهواز.
من وصيته رحمه‌الله «… أطيعوا العلماء… واعلموا أن هذه الدنيا زائلة والسعيد فيها هو الذي يطيع الله سبحانه وتعالى.

 
سلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيًّا

 

195 195-1

فوج الشهيد الصدر في أحد الواجبات الجهادية أطراف هور الحويزة 1985م

 

https://t.me/wilayahinfo

3

شاهد أيضاً

آداب الصلاة 13 سماحة الشيخ حسين كوراني

. أقرأ ايضا: أوضاع المرأة المسلمة ودورها الاجتماعي من منظور إسلامي وإذا أراد الأميركي وقف ...