المخطط البياني لهزائم داعش في الموصل ما يزال مستمر وفي تصاعد دائم مع كل ساعة تنقضي من الوقت. وعلى اثرها تلاشت سيطرته على الجانب الايمن الى حد كبير..وعلى مايبدو ان عقد احتلاله وسطوته قد انفرط وبات لايتمكن من جمعه مطلقا فاصبح وجودهم شتات وفلول ما بين هارب او مقتول ..
حيث خاض مقاتلو جهاز مكافحة الارهاب مواجهات صعبة في الازقة الضيقة والبيوت القديمة استطاعت خلالها في حسم النصر لصالحها وتحرير حي الرسالة بالكامل بعد التغلب على كافة المصاعب التي واجهتهم. خصوصا اتخاذ داعش للسكان المحليين دروع بشرية اذ تعاملت القوات الامنية بحرفية عالية في اختراق الاحياء وتامين حياة الاهالي وتجنيبهم الخطر ثم الاشتباك مع العناصر الاجرامية بالاسلحة الخفيفة وجها لوجه لاسيما العمليات التي تجري حاليا داخل احياء الموصل القديمة
غير ان الابرز في عمليات تحرير الجانب الايمن التي تنفذها القوات المشتركة هو استخدام خطط وتكتيكات متغيرة تختلف عن معركة واخرى وفقا لخصوصية المناطق التي تسعى لتحريرها.. الامر الذي يتيح للقطعات العسكرية الهجوم بشكل دقيق نحو اهدافها محققة افضل النتائج في القضاء التام على الدواعش.