سوريا
سوريا
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلاً من الولايات المتحدة والسعودية إلى الانضمام إلى محادثات أستانا. واعتبر أن «من المستحيل حل الأزمة في سوريا والعراق من دون وساطة إيران». وفي سياق آخر، اعتبر أن موقف الولايات المتحدة من «وحدات حماية الشعب» الكردية، موقف «غير لائق وخاطئ جداً»، مشيراً إلى أن الجنود والضباط الأميركيين يتحركون إلى جانب مقاتلي «الوحدات» في الشمال السوري.
سوريا
من المسلَّم به أنّ اندحار «داعش» من الرقة بات مسألة وقت، فماذا عن اليوم التالي؟ تبدو إجابة هذا السؤال كفيلة بتقديم مؤشرات تتعلق بملف الشمال السوري برمّته انطلاقاً من الرقة. وتتضافر معطيات عدّة في ترجيح كفة «الفوضى الخلاقة» عنواناً لمرحلة قادمة تبدأ غداةَ إعلان «تقويض عاصمة الخلافة» ويصعب التنبؤ بخواتيمها، أو بانعكاساتها على مختلف الأطراف، وعلى رأسهم «أبطال المعركة»!
سوريا
سوريا
لقراءة مسارات معارك تحرير البادية السورية تلزم خمس خرائط لخمس محافظات. يتقدم الجيش السوري وحلفاؤه على محاور عدة، متباعدة جغرافية، مترابطة استراتيجياً. المعارك الدائرة في أرياف حمص وحماة وحلب والرقة تندرج جميعاً في إطار معارك تحرير البادية، وتضع الجيش في سباق مع الزمن نحو «المعركة الأخيرة» ضد التنظيم المتطرف، والتي تبدو دير الزور مسرحها الحتمي
سوريا
سوريا
سوريا
تستند الحرب السورية في كثير من مفاصلها المؤثّرة إلى حقيقة كونها «حرب أحلاف» يخوضها حلفٌ عرف حتى الآن كيف يحافظ على أرضيّة من التفاهمات الصلبة («حلف دمشق»)، في مواجهة حلف مركّب بدوره من مجموعة تحالفات متباينة الأهداف ومتضاربة الأجندات. وتشكّل معارك الحدود محطات مهمة لتظهير أهمية هذه التحالفات في حسابات الجغرافيا والعسكرة. وكما لعبت معركة القصير قبل 4 أعوام دوراً محورياً لجهة تثبيت النفوذ السوري على حدود الغربيّة، تبدو معركة أم الصلابة (بادية البوكمال) مؤهلةً للعب دور مماثل على الحدود الشرقيّة، يضاف إلى ذلك أن معارك شرق سوريا تكتسب أهميّة خاصّة في حسابات المستقبل وعلى صعدٍ عدّة: عسكرياً، استراتيجياً واقتصاديّاً
سوريا
سوريا
سوريا
اليمن
عامان على بداية التفاوض اللامجدي: الحرب مستمرة
اليمن
في ذكرى مرور عامين على الجولة الأولى للمشاورات اليمنية «الفاشلة»، برعاية الأمم المتحدة، تتصاعد حدّة الاشتباكات في عدد من الجبهات اليمنية، وخاصة في محافظة تعز، في وقت لا تزال فيه عدن تعاني تحت وطأة الظلام الفعلي المتمثل بأزمة الكهرباء، والفكري مع اتساع نفوذ الجماعات المتشددة واستمرار مسلسل الاغتيالات بين الفصائل التي لم تعد تدعي أصلاً صدق «وحدتها» تحت جناح تحالف العدوان بقيادة السعودية.
«عدّاد الكوليرا» يتصاعد… وخلافات الخليج تنعكس على الميدان
في وقت يسود فيه الارتباك والغموض المشهد السياسي والأمني، لا يزال المشهد الإنساني على حاله. موجة الكوليرا لم تنحسر، والحصار لم يُرفع، والمجتمع الدولي ومنظماته ووسائل إعلامه لم تتحرر من سطوة المال السعودي. الشيء الوحيد الذي يتغيّر هو عدد ضحايا الوباء القاتل
اليمن
بعد أسبوع من إعلان تحالف العدوان على اليمن انتهاء دور قطر فيه، لا تزال ارتدادات الخلاف الخليجي على مجريات الصراع الجاري هناك تتبلور.
الجيش السوداني… تجارة البشير الخاسرة في اليمن
تعليقاً على قرار القاضي بجرّ بلاده وشعبه إلى ما بات يُعرف اليوم بـ«مستنقع الرمال المتحركة في اليمن»، قال الرئيس السوداني في حوار صحافي أجري معه في آذار 2015، إنّ مشاركة الخرطوم
في العمليات الجوية لتحالف العدوان السعودي «محدودة ورمزية… فهي بثلاث طائرات مقاتلة وبعض طائرات النقل فقط». آنذاك، ربما لم يكن البشير يريد أن يقول إن القوات البرية التي أبدى استعداده لإرسالها «إذا طُلب منه»، والتي قال إنها لن تتجاوز «حدود لواء من المشاة… ستكون رمزية»، سوف تكون مطلوبة في الميدان اليمني، لكن لتضحي مكان غيرها
في الأسابيع الماضية، وتزامناً مع تفشّي وباء الكوليرا في اليمن حاصداً ما يزيد على 700 ضحية، اخترقت الخسائر الكبيرة التي مُني بها العدوان السعودي، خاصة صور القتلى في صفوف القوات السودانية، التعتيم الإعلامي على جرائم وهزائم «تحالف إعادة الشرعية»، فارتفعت في الخرطوم الأصوات المنددة التي اتهمت الرئيس عمر البشير بـ«المتاجرة بدماء شعبه في سوق النخاسة العربية».
اليمن
صحراء ميدي اليمنية: هنا تقتل الخرطوم جنودها
جسم أبيض يتراءى لنا من بعيد وسط برد الصحراء وسرابها. يبدو للوهلة الأولى خدعة بصرية. نواصل السير دون التفات، فلا يقطع تحليق الطيران المستمر وأصوات الانفجارات حديثَ المقاتلين اليمنيين وشرحهم تفاصيل المعركة، ومجريات «مصيدة الصحراء» (الأكبر في تاريخ الزحوف على ميدي). لا نعلم كم مشينا على الأقدام منذ تركنا سياراتنا، لكن المقاتلين يبشروننا بأنه تنتظرنا قصص ستنسينا عناء السفر. وكي نسلم من نيران العدو ونحن نقتربُ منه علينا أن نكون حذرين دون مبالغة. الفضول يطغى على الخوف والقلق، لكن المغامرة بدأت مع ظهور الأدخنة التي تلوح في الأفق
صنعاء | اليوم هو الثاني من بعد وقوع «المصيدة الكبيرة» بحق مئات الجنود السودانيين وعشرات الآليات السعودية التي حاولت اقتحام شمال صحراء ميدي في محافظة حجة شمال غربي اليمن. بإمكاننا توثيق نحو 60% من آثار المعركة التي دارت قبل ساعات هنا، وفق ما يُخبرنا مصوّر «الإعلام الحربي» التابع لحركة «أنصار الله»، شارحاً لنا أن قوّات العدوان شنّت عشرات الزحوف عقب خسائرها وذلك لسحب جثث قتلاهم والآليات المعطوبة.
«الأزمة» في الميزان اليمني: السعودية لا تزال بحاجة «الإخوان»
اليمن
وقع الاشتباه على ما يسمى الشرعية اليمنية، أو تصرفت بما يمليه عليها ردّ الجميل للدوحة، معتقدة أن الخلاف إماراتي ــ قطري فقط، في بداية الأزمة، فأصدرت موقفاً تقف فيه إلى جانب الدوحة قبل أن تضطر بعد ساعات إلى سحبه عندما ثبت لديها أن الأزمة مع الرياض. سارعت إلى الالتحاق بالجانب السعودي وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وأقصتها عن المشاركة في تحالف العدوان على اليمن، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتواطؤ مع «أنصار الله»، رغم أن دولة قطر تغطي الموازنة الكاملة لوزارة الخارجية في ما يُسمى الشرعية اليمنية.
العدد ٣١٩٣
وباء الكوليرا يتفاقم: 70 ألف إصابة و605 ضحايا
تجتاح اليمن أوبئة عدة تصدّرها الكوليرا الذي بات يفتك بالعشرات كل أسبوع، وأكثر ضحاياه هم من الأطفال. مناشدات أممية شبه يومية لم توقف الجنون الدائر في اليمن، بل سارعت حكومة عدن إلى استغلال الأزمة مطالبة ما يسمى المجتمع الدولي بالعمل لتسليم ميناء الحديدة بالسياسة… بدلاً من الحرب
اليمن
وسط إهمال رسمي وتحذيرات دولية يومية، أُبلغ خلال شهر واحد في اليمن عن إصابة 70 ألف شخص بوباء الكوليرا، مع تسجيل 605 حالات وفاة بسبب هذا المرض منذ 27 نيسان الماضي، وذلك في أحدث إحصاءات المؤسسات الدولية.
وقالت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسيف) إن «الاجتياح غير المسبوق» لمرض الكوليرا في اليمن وانتشاره على نحو سريع ولافت «أدّى إلى أوضاع مأسوية وكارثية بالنسبة إلى الأطفال»، كذلك توقع متحدث باسم «يونيسيف» أن «تصل أعداد حالات الإصابة خلال الأسبوعين المقبلين إلى 130 ألف حالة».
«التحالف» والموالون له يسخّنون «الجبهة الساحلية»
أعلن تحالف العدوان تعرّض ناقلة نفط لإطلاق قذائف «آر بي جي» أثناء سيرها في باب المندب، في وقت وصفت فيه صنعاء الأمر بـ«مسرحية أميركية». كذلك رحّب «التحالف» بتصريحات ولد الشيخ التي طالب فيها «أنصار الله» بتسليم ميناء الحديدة لجهة محايدة
أعلنت قيادة تحالف العدوان على اليمن أن ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال تعرّضت (الأربعاء) لهجوم من زورق بحري باستخدام ثلاث قذائف آر بي جي»، وذلك قبالة السواحل اليمنية، بالقرب من باب المندب، بين جزيرتي ميون اليمنية والسبع الجيبوتية، واستدركت بأنه لم يصب أحد من العاملين في السفينة، وأن الأخيرة واصلت طريقها في البحر الأحمر.
مجلس الأمن: لإنهاء الحرب… واحتواء الكوليرا
جلسة جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن لم تسفر إلا تأكيداً للمؤكد، أي ضرورة إنهاء الحرب بالطرق السلمية، بجانب تحذير أممي متزامن غُلِّف بعنوان «القلق بشدة» من انتشار وباء الكوليرا في البلاد.
محطة كهرباء قطرية في عدن … ومعارك تعز ونهم تتصاعد
اليمن
بعدما استفحلت أزمة الكهرباء في محافظة عدن، جنوب اليمن، إلى حد أثارت فيه احتجاجات الجنوبيين، افتتح كل من رئيس وزراء حكومة عدن، أحمد عبيد بن دغر، ومعه المحافظ الجديد للمدينة عبد العزيز المفلحي، محطة كهربائية جديدة ممولة من قطر بقدرة 60 ميغاوات، علماً بأن هذه المحطمة نفذتها إحدى الشركات التركية. ونقل عن بن دغر أن مولدات كهربائية إضافبة ستصل في الأيام القليلة المقبلة إلى عدن، مضيفاً أن افتتاح المحطة «إضافة إيجابية للمحطة الكهربائية التي قدمها الأشقاء في الإمارات العام الماضي».
مجازر أميركية وسعودية… وأزمات عدن تتواصل
هجوم أميركي جديد بذريعة محاربة «القاعدة» راح ضحيته مدنيون، بينهم أطفال. بالتوازي مع ذلك، نفّذ تحالف العدوان غارة على مدنيين ومسعفين جاؤوا لإنقاذهم، في وقت تعيش فيه عدن أزمات متتالية في قطاعي الكهرباء والمطار
بعد يوم واحد من زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للسعودية، وبذريعة مهاجمة تنظيم «القاعدة»، شنّت القوات الأميركية في الساعات الأولى من صباح أمس، سلسلة من الغارات الجوية، ونفذت عملية إنزال في مديرية الجوبة في محافظة مأرب شرق اليمن، وذلك في هجوم واسع أدّى إلى مقتل وجرح 12 شخصاً من أسرة واحدة.
المراوحة في اليمن… بعد زيارة ترامب كما قبلها
يمكن وصف ما قبل زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للسعودية بفشل الوكيلين (الرياض ــ أبو ظبي) وعجزهما عن تحقيق الأهداف مثل «السيطرة الكاملة على اليمن» وهي أهداف السعودية، أو الأهداف الأكثر تواضعاً كالسيطرة على الساحل والممرات والجزر، وهي أهداف إماراتية.
ما قل ودل
وصل المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى العاصمة صنعاء أمس، في إطار جولة إقليمية لإحياء المشاورات المتعثرة منذ أواخر العام الماضي، وإبرام «هدنة إنسانية» جديدة قبل شهر رمضان. وفي مطار صنعاء، حيث تجمّع عدد من المتظاهرين احتجاجاً على زيارته، قال ولد الشيخ في تصريح صحافي إنه ينوي «مناقشة توفير ممر إنساني لميناء الحديدة ومنع مهاجمته». وتعليقاً على الزيارة، قال المتحدث باسم «أنصار الله»، محمد عبد السلام، إن «تعامل الأمم المتحدة مع القضية اليمنية بات يمثّل دعماً للعدوان وتستراً عليه»، معتبراً أن «استمرار اللقاءات مع الأمم المتحدة بات جزءاً من العبث».
(الأخبار)
اليمن
اليمن يستعيد ذكرى «الانقسام»: خطاب «فك الارتباط» برعاية الرياض وأبو ظبي
غداة تظاهرة ضد زيارة دونالد ترامب إلى السعودية شهدتها صنعاء، احتشد الجنوبيون في عدن إحياءً للذكرى الـ23 لإعلان «فك الإرتباط» عن «الجمهورية العربية اليمنية»، في مشهد يجسّد حالة الانقسام التي يشهدها المجتمع اليمني
في تظاهرة وصفها المنظّمون بـ«الأضخم منذ عام 2007»، احتشد آلاف الجنوبيين أمس في مدينة عدن، إحياء للذكرى الـ23 لإعلان «فك الإرتباط» عن «الجمهورية العربية اليمنية»، وتأييداً لـ«المجلس الإنتقالي الجنوبي».
«الصحة العالمية»: اليمن قد يشهد 300 ألف إصابة بالكوليرا خلال 6 أشهر
في مواصلة للتحشيد الذي يجريه تحالف العدوان، سواء في المواجهات مع الجيش اليمني وحركة «أنصار الله»، أو على صعيد الاشتباكات الداخلية بين أطراف «التحالف»، نقلت مصادر إعلامية ومحلية أنباءً عن وصول قوة سودانية ضخمة إلى ميناء مدينة المكلا الذي تسيطر عليه القوات الإماراتية في محافظة حضرموت، قائلة إن الجنود السودانيين وصلوا على متن مدرعات وهم بكامل عتادهم وأسلحتهم.