الرئيسية / من / طرائف الحكم / الشعائر الحسينية إحياؤها وأبعادها23

الشعائر الحسينية إحياؤها وأبعادها23

– تربة سيّد الشهداء عليه السلام (التربة الحسينيّة)

من جملة آثار سيّد الشهداء عليه السلام التي يجب علينا تقديرها والاعتقاد بها تربته سلام الله عليه والتي كانت مورد توصية أهل البيت عليهم السلام، وقد ذكروا لها آثاراً وبركات عجيبة.

إنّ إحياء هذا الأثر يتمّ عبر عدّة أمور:

 

السجدة على تربة سيّد الشهداء عليه السلام

روى معاوية بن عمّار أنّه: كان لأبي عبد الله عليه السلام خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبد الله عليه السلام، فكان إذا حضرت الصلاة صبّه على سجّادته وسجد عليه، ثمّ قال عليه السلام: “السجود على تربة الحسين عليه السلام يخرق الحجب السبع”[1].

 

وذكر الشيخ الصدوق رحمه الله: قال الصادق عليه السلام: “السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينوّر إلى الأرض السابعة”[2].

 

التسبيح بتربة سيّد الشهداء عليه السلام

رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام: “من أدار الحجير من تربة الحسين عليه السلام فاستغفر مرّة واحدة كتب الله له سبعين مرّة، وإن أمسك السبحة ولم يُسبّح بها ففي كلّ حبّة منها سبع مرّات”[3].

 

وذكر الشيخ الطوسيّ في رواية عن بعض أصحاب الإمام موسى بن جعفر عليه السلام أنّه تشرّف بلقائه فقال الإمام عليه السلام له: “لا تستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلَي عليها، وخاتم يُتختَّم به، وسواك يُستاك به وسبحة من طين قبر أبي عبد


الله الحسين عليه السلام، فيها ثلاث وثلاثون حبّة، متى قلّبها ذاكراً لله كتب له بكلّ حبّة أربعون حسنة, وإذا قلّبها ساهياً يعبث بها كتب له عشرون حسنة[4].

 

وذكر الشيخ الصدوق: قال الصادق عليه السلام: “… من كان معه سبحة من طين قبر الحسين عليه السلام كُتب مسبِّحاً وإن لم يسبّح بها”[5].

 

الاستشفاء بتربة سيّد الشهداء عليه السلام

وردت روايات كثيرة في باب الاستشفاء بتربة الحسين عليه السلام وسوف نشير ها هنا إلى بعضها:

 

روى ابن قولويه بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: “إنّ في طين الحائر الذي فيه الحسين عليه السلام شفاءً من كلّ داء وأماناً من كلّ خوف[6].

 

وروى أيضاً بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: “لو أنّ مريضاً من المؤمنين يعرف حقّ أبي عبد الله عليه السلام وحرمته وولايته أخذ له من طين قبره على رأس ميل كان له دواء وشفاء[7].

وفي رواية عن الإمام الصادق عليه السلام أيضاً أنّه قال: “إذا أكلته (تراب الحسين) تقول: اللهمّ ربّ هذه التربة المباركة وربّ هذا الوصي الذي وارَتْهُ صلِّ على محمّد وآل محمّد واجعله علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاءً من كلّ داء[8].

 

التبرّك بتربة سيّد الشهداء عليه السلام

رُوي عن أبي اليسع أنّه قال: دخل رجل على الإمام الصادق عليه السلام فقال له: آخذ من طين قبر الحسين عليه السلام يكون عندي، اطلب بركته؟ قال عليه السلام: “لا بأس بذلك[9].

 

وعن ابن أبي يعفور قال: قلت للصادق عليه السلام: يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين عليه السلام فينتفع به، ويأخذ غيره فلا ينتفع به؟! فقال: “لا والله الذي لا إله إلّا هو ما يأخذه أحدٌ وهو يرى أنّ الله ينفعه به إلّا نفعه الله به[10].

 

يُستفاد من هذه الرواية أنّ من يريد تناول هذه التربة بقصد الاستشفاء والانتفاع بها أو أن تكون معه لا بدّ أن يعتقد اعتقاداً راسخاً بأنّ الله سيعطيه بسبب هذه التربة الشفاء والنفع لكي تؤثّر هذه التربة أثرها.

تربة سيّد الشهداء عليه السلام حرز وأمان

روى الشيخ الطوسيّ بسنده عن الحارث بن المغيرة أنّ الإمام الصادق عليه السلام قال له: “… إذا خفت سلطاناً أو غير سلطان، فلا تخرجنّ من منزلك إلّا ومعك من طين قبر الحسين عليه السلام فتقول: اللهمّ إنّي أخذته من قبر وليّك وابن وليّك فاجعله لي أمناً وحرزاً لما أخاف وما لا أخاف, فإنّه قد يرى ما لا يخاف“.

 

قال الحارث بن المغيرة: فأخذت كما أمرني، وقلت ما قال لي، فصحّ جسمي، وكان لي أماناً من كلّ ما خفت وما لم أخف – كما قال أبو عبد الله عليه السلام – فما رأيت مع ذلك- بحمد الله- مكروهاً ولا محذوراً[11].

 

وورد في عدّة روايات عن الإمام الباقر والصادق عليهما السلام أنّ تربة الحسين عليه السلام: “أمان من كلّ خوف“.

 

ومن جملة هذه الروايات ما رواه العلّامة المجلسيّ عن ابن قولويه بسنده عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: “إذا أخذت الطين فقل: اللهمّ بحقّ هذه التربة، وبحقّ الملك الموكل بها، وبحقّ الملك الذي كَرَبَها، وبحقّ الوصي الذي هو فيها، صلِّ على محمّد وآل محمّد، واجعل هذا الطين شفاءً من كلّ

داء وأماناً من كلّ خوفٍ، فإن فعل ذلك كان حتماً شفاء له من كلّ داء وأماناً من كلّ خوف”[12].

 

تحنيك المولود بتربة سيّد الشهداء عليه السلام

في رواية عن الحسين بن أبي العلاء قال: سمعت الإمام الصادق عليه السلام يقول: “حنّكوا أولادكم بتربة الحسين عليه السلام فإنّها أمان”[13].

 

وضع التربة في حنوط الميت وقبره

قال محمّد الحميريّ: كتبت إلى الفقيه أسأله: هل يجوز أن يسبّح الرجل بطين القبر وهل فيه فضلٌ؟

 

فأجاب وقرأت التوقيع ومنه نسخت: تسبّح به فما من شيء من التسبيح أفضل منه، ومن فضله أنّ المسبّح ينسى التسبيح ويدير السبحة فيُكتب له ذلك التسبيح. قال: وكتبت إليه أسأله عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره هل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب وقرأت التوقيع، ومنه نسخت: يوضع مع الميت في قبره ويخلط بحنوطه إن شاء الله[14].

 

وعن جعفر بن عيس قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: “ما على أحدكم إذا دفن الميت ووسّده بالتراب أن يضع

مقابل وجهه لبنة من طين الحسين عليه السلام ولا يضعها تحت رأسه[15].

 

تربة كربلاء المقدّسة

روى الصدوق رحمه الله بسنده عن هرثمة بن أبي مسلم أنّه قال: “غزونا مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام صفّين فلمّا انصرفنا نزل بكربلاء، فصلّى بها الغداة. ثمّ رفع إليه من تربتها فشمّها، ثمّ قال: واهاً لك أيّتها التربة، ليحشرنّ منك أقوام يدخلون الجنّة بغير حساب[16].

 

13ـ شرب الماء وتذكر عطش سيّد الشهداء عليه السلام

من مصاديق الشعائر الحسينيّة التي يجب علينا العمل بها واحياؤها والمحافظة عليها وتوصية الآخرين بها أن نتذكّر عطش سيّد الشهداء عليه السلام عند شرب الماء الزلال، حيث أوصى الإمام عليه السلام شيعته بذلك في أواخر عمره الشريف بوساطة السيّدة سكينة قائلاً لها:

 

شيعتي ما إن شربتم ريَّ عذبٍ فاذكروني     أو سمعتم بغريب أو شهيد فاندبوني[17]

وطبقاً للروايات الكثيرة فإنّه يترتّب على ذلك ثواب كبير وسوف نشير ها هنا إلى بعضها:

 

روى ابن قولويه بسنده عن داوود الرقّيّ قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ استسقى الماء، فلمّا شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه، ثمّ قال لي: “يا داود، لعن الله قاتل الحسين عليه السلام، فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين عليه السلام ولعن قاتله إلّا كتب الله له مائة ألف حسنة وحطّ عنه مائة ألف سيّئة ورفع له مائة ألف درجة وكأنّما اعتق مائة ألف نسمة وحشره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد[18].

 

وفي رواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال: “إنّي ما شربت ماء بارداً إلّا وذكرت الحسين عليه السلام[19].

 

14ـ إطعام الطعام عن روح سيّد الشهداء عليه السلام

من مصاديق الشعائر الحسينيّة أيضاً إطعام الطعام في عزاء سيّد الشهداء عليه السلام، ولهذا الطعام الحسينيّ آثارٌ عجيبة على أرواح الناس وأبدانهم ولذا نجد أكثر الناس يأكلون من سفرة الحسين عليه السلام فقط وفقط لأنّها باسم سيّد الشهداء عليه السلام وطلباً للبركة والشفاء وبغضّ النظر عن هذا

الأمر فإنّ أصل الإطعام مطلوب وله فضيلة وثواب إلّا أنّه في عزاء سيّد الشهداء ونسبته إليه يصبح الأمر به آكد وأكثر استحباباً…..

 

وروى الشيخ الصدوق رحمه الله بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: “إنّ الله – تبارك وتعالى – اطلع إلى الأرض فاختارنا، واختار لنا شيعة ينصروننا ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا أولئك منّا وإلينا”[20].

 

ولا بدّ من التذكير ها هنا بأنّه يُستفاد من الرواية السابقة أنّ بذل المال والنفس من أجل سيّد الشهداء وأهل البيت عليهم السلام لا ينحصر في الإطعام فقط بل وإنّ كلّ أمرٍ يرتبط بهؤلاء العظام الأطهار عليهم السلام مطلوب وله أجره وثوابه من قبيل الخدمة في مجالس العزاء والمساعدة في طبخ الطعام في عزاء سيّد الشهداء عليه السلام و… الخ.

 

ولا إشكال في استحباب إطعام الطعام بصورة عامّة، وأنّه من السنن والخصال الحميدة المندوبة والمدعوّ إليها، ووردت فيه الآيات والأخبار.

 

أمّا الآيات:

فمنها: قوله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾[21].

 

ومنها: قوله تعالى: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ


كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ[22].

 

ولا شكّ في: أنّ من ينفق أمواله في إطعام الطعام بقصد إحياء أمر الأئمّة – قربة إلى الله تعالى – يكون قد أنفقها في سبيل الله تعالى.

 

وأمّا الروايات: فهي على نوعين: عامّة لموارد الإطعام، وخاصّة في الإطعام في المآتم.

 

أمّا الروايات العامّة:

فمنها: ما رواه محمّد بن جعفر، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصّادق عليهما السلام، قال: “من أشبع جوعة مؤمن وضع الله له مائدة في الجنّة، يصدر عنها الثقلان جميعاً[23].

 

ومنها: عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: “شبع أربعة من المسلمين يعدل محرّرة من ولد إسماعيل عليه السلام”[24].‏

 

ومنها: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: “لأن أطعم رجلاً من المسلمين أحبّ إليّ من أن أطعم أفقاً من

الناس”، قلت: وما الأفق؟ قال: “مائة ألف، أو يزيدون[25].‏

 

وأمّا الروايات الخاصّة:

فمنها: صحيحة هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: “لمّا قتل جعفر بن أبي طالب أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام أن تتّخذ طعاماً لأسماء بنت عميس ثلاثة أيّام، وتأتيها، وتسلّيها ثلاثة أيّام، فجرت بذلك السنّة أن يصنع لأهل المصيبة ثلاثة أيّام طعام”[26].

 

وأمّا ما ورد بخصوص الإطعام في مأتم الإمام الحسين عليه السلام:

فمثل معتبرة عمر بن عليّ بن الحسين عليه السلام، قال: “لمّا قتل الحسين بن عليّ عليهما السلام لبسن نساء بني هاشم السواد والمسوح، وكنّ لا يشتكين من حرّ ولا برد، وكان عليّ بن الحسين عليهما السلام يعمل لهنّ الطعام للمأتم”[27].

 

فيتبيّن من هذا: أنّ إطعام الطعام في مأتم أبي عبد الله الحسين والأئمّة عليهم السلام أمر مرغوب فيه، قد ندب إليه الشرع الحنيف، وأنّه من الطاعات والباقيات الصالحات.

15ـ فضل سقي الماء:

قد وردت روايات كثيرة من الخاصّة والعامّة تدلّ على فضله:

 

أمّا روايات الخاصّة، فهي على طائفتين:

 

الطائفة الأولى: وهي الّتي دلّت بإطلاقها على فضل سقي الماء:

منها: ما رواه معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: “من سقى الماء في موضع يوجد فيه الماء كان كمن أعتق رقبة، ومن سقى الماء في موضع لا يوجد فيه الماء كان كمن أحيا نفساً، ومن أحيا نفساً فكأنّما أحيا الناس جميعاً”[28].

 

ومنها: ما رواه أبو حمزة الثمالي، عن عليّ بن الحسين عليه السلام، قال: “من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنّة، ومن سقى مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم”[29].

 الطائفة الثانية: وهي الروايات الواردة بخصوص فضل سقي الماء يوم عاشوراء عند قبر الحسين عليه السلام:

منها: ما ورد عن محمّد بن أبي سيّار المدائنيّ بإسناده، قال: “من سقى يوم عاشوراء عند قبر الحسين عليه السلام كان كمن سقى عسكر الحسين عليه السلام وشهد معه”[30].

[1] مصباح المتهجّد، ص511, بحار الأنوار، ج98، ص135.

[2] من لا يحضره الفقيه، ج1، ص268، رقم 829.

[3] مصباح المتهجّد، ص512, بحار الأنوار، ج98، ص136.

[4] تهذيب الأحكام، ج6، ص75, بحار الأنوار، ج98، ص132.

[5] من لا يحضره الفقيه، ج1، ص268، رقم 829.

[6] كامل الزيارات، باب 92، ص467، رقم5.

[7] نفس المصدر، رقم 6.

[8] من لا يحضره الفقيه، ج2، ص362, وسائل الشيعة، ج14، ص524, كامل الزيارات، باب 94، ص477. 

[9] كامل الزيارات، باب 92، ص466، رقم 3.

[10] نفس المصدر، باب 91، ص461، رقم 1.

[11] الأمالي للطوسيّ، ج1، ص325, بحار الأنوار، ج98، ص118.

[12] كامل الزيارات، باب 93، ص469، رقم 4, بحار الأنوار، ج98، ص127.

[13] المصدر السابق، باب 92، ص466، رقم 2.

[14] تهذيب الأحكام، ج6، ص76, بحار الأنوار، ج98، ص132 و133.

[15] مصباح المتهجّد، ص511, بحار الأنوار، ج98، ص136. 

[16] الأمالي للصدوق، المجلس 27، رقم 6, بحار الأنوار، ج44، ص255.

[17] مصباح الكفعميّ، ص741.

[18] كامل الزيارات، باب 34، ص212، رقم1.

[19] وسائل الشيعة، ج7، ص122, الخصائص الحسينيّة، ص117.

[20] الخصال، حديث الأربعمائة, بحار الأنوار، ج44، ص287.

[21] سورة الإنسان، الآية: 8.

[22] سورة البقرة، الآية: 261.

[23] ثواب الأعمال, ص 167, وسائل الشيعة, ج24, ص323، باب 43 من أبواب آداب المائدة، الحديث 1، ولكن فيه “محمّد بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد عليه السلام”.

[24] المصدر السابق, ص167, وسائل الشيعة, ج 2, ص324، باب 43 من أبواب آداب المائدة، الحديث 4، وفيه “من أشبع أربعة من المؤمنين”.

 

[25] الكافي, ج2, ص205، كتاب الإيمان والكفر، باب 272، الحديث 2.

[26] المحاسن, ج2, ص193، كتاب المآكل، باب الأحكام في المأتم، الحديث 196، والكافي, ج 3, ص209، كتاب الجنائز، باب ما يجب على الجيران لأهل المصيبة واتّخاذ المأتم، الحديث 1، مع اختلاف يسير.

[27] المصدر السابق, ص195، كتاب المآكل، باب الإطعام في المأتم، الحديث 200, وسائل الشيعة, ج3, ص238، باب 67 من أبواب الدفن، الحديث 10.

[28] الكافي, ج4, ص58، كتاب الزكاة، باب 41، الحديث 3, من لا يحضره الفقيه, ج , ص64، الحديث 1724, وسائل الشيعة, ج 9, ص473، باب 49 من أبواب الصدقة، الحديث 3.

[29] المصدر السابق, ج2, ص206، كتاب الإيمان والكفر، باب 86، الحديث 5, ثواب الأعمال, ص 166، الحديث 2. 

[30] كامل الزيارات, ص324، باب 71، الحديث 6.

 

شبكة المعارف الإسلامية

 

https://t.me/wilayahinfo

 

[email protected]

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...