في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
22 سبتمبر,2017
صوتي ومرئي متنوع
1,705 زيارة
وفيه جملة مهمة تخص واجبنا نحن تجاه إمامنا ع وهي قوله ع :
..
( فليعمل كلّ امرئ منكم ما يقربه من محبّتنا ،
وليتجنّب ما يدنيه من كراهيتنا وسخطنا ) .
لأن غضبهم سبب لغضب الله تعالى ورضاهم رضى الله تعالى …
كما ورد عن النبي ص في أمه فاطمة ع قوله :
( يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ) .
وأتصور أن أفضل الأعمال في زمن الغيبة بعد الانتظار والاستعداد والتهيؤ لنصرته ثم الدعاء له ع بالفرج …
هو التخلق بأخلاق الامام المهدي عليه أفضل الصلاة والسلام …
ومن أهم أخلاقه عليه السلام :
1 – أهم أخلاق الإمام ع اليوم هو قضاء حوائج المؤمنين في شرق الأرض وغربها …
فهو من أعظم جنود الله في الأرض ( ولله جنود السماوات والارض ) .
وكما فعل الخضر ع حين أقام الجدار للغلامين وخرق السفينة كي لا يسرقها الملك الغاشم دون أن يعلم أحد بفعلته هذه …
فلابد أن نسعى جاهدين بقضاء حوائج إخواننا المؤمنين قبل أن يطلبوا منا ذلك ، فهي من أفضل العبادات عند الله تعالى …
2 – كما أنّ نشر حقائق الدين وبثها بين الناس لاسيما ما يتعلق بفضائل أهل البيت ع ودفع الشبهات عنها هي من أهم أشغال الإمام ع واهتماماته ، فلابد من التخلق بأخلاقه ع …
خصوصا وإنه ع دعا للشيخ المفيد في ضمن كتابه له بقوله ع :
( أدام الله توفيقك لنصرة الحق وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق ) .
فمثل هذا الدعاء من الامام ع سوف يشمل كل من نصر الحق ونطق بالصدق عنهم ع …
كما شمل دعاؤه من قبل الشيخ المفيد الذي قام بهذه المهمة …
3 – ثم إنّ إقامة مراسم العزاء على سيدنا الحسين ع والبكاء عليه هو من أعمال الامام اليومية …
كما ورد عنه ع قوله في زيارة الناحية :
( لأندبنك صباحاً ومساءً … ولأبكين عليك … ) .
فلابد من التأسي به ع بل مواساته في هذا المصاب الجلل الذي أبكى رسول الله ص مرات وكرات قبل استشهاده ع فيما رواه المسلمون جميعا عنه ص …
الولاية الاخبارية
#في_ رحاب_ الإمام_ المهدي 2017-09-22