الناطق باسم “كتائب حزب الله العراق” جعفر الحسيني يكشف للميادين عن وجود معلومات دقيقة عن مساعدات قدمها الأميركيون لتنظيم لداعش في تلعفر، ويقول إنه تم إخراج أبرز قيادات التنظيم من تلعفر والعياضية إلى سهل نينوى بالتوافق بين بارزاني والأميركيين، ويرى أن من يمنع الوصول إلى الحدود العراقية – السورية هو رئيس الوزراء حيدر العبادي برؤية منسجمة مع الأميركيين.
كشف الناطق باسم “كتائب حزب الله العراق” جعفر الحسيني أن لدى الكتائب معلومات دقيقة عن مساعدات قدمها الأميركيون لتنظيم لداعش في تلعفر.
الحسيني وفي حديث للميادين خلال النشرة المسائية قال إنه وقبل انطلاق عملية تحرير تلعفر تحركت عناصر داعش ب 11 حافلة تابعة لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وانتقلت إلى العياضية، مضيفاً أنه تم إخراج أبرز قيادات داعش من تلعفر والعياضية إلى سهل نينوى بالتوافق بين بارزاني والأميركيين.
الناطق باسم “كتائب حزب الله” أكد مشاهدة ورصد التنسيق بين بارزاني وداعش في تلعفر طيلة ستة أشهر، حيث تم إبلاغ الحكومة العراقية بذلك.
كما كذّب الحسيني الأميركيين بقولهم إنهم قتلوا 1200 داعشي في تلعفر، قائلاً “لم نر أي جثة لعناصر التنظيم ونحن في المنطقة”.
الحسيني قال إن من يمنع الوصول إلى الحدود العراقية – السورية هو رئيس الوزراء حيدر العبادي “برؤية منسجمة مع الأميركيين”، داعياً العبادي إلى “التنبه إلى اتساع السيطرة الأميركية على بعض القرارات في بغداد”.
وأضاف إن الأميركيين “يعملون على إبعادنا عن الحدود العراقية – السورية”، مشيراً إلى أن معركة الحدود “مستمرة وأفقدت الأميركيين توازنهم ورؤيتنا تهدف لهزيمة خطة الأميركيين على الحدود”.
كما اعتبر الناطق باسم “كتائب حزب الله” أن المشكلة الأبرز التي سيواجهها العراقيون “هي الوجود الأميركي، فالعراق يجب أن يكون ما بعد الأميركيين وليس ما بعد داعش فحسب”، متوقعاً حصول اصطدام مع الأميركيين أو “من سينوب عنهم بعد داعش”.
الولاية الاخبارية