الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم ( عليه السلام )18

مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم ( عليه السلام )18

– وفي الخرائج عنه ( عليه السلام ) : يا داود لولانا ما أطردت الأنهار ولا أينعت الثمار ولا اخضرت
الأشجار .

– وما في الكافي ( 1 ) في حديث مرفوع عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خلق
الله آدم وأقطعه الدنيا قطيعة ، فما كان لآدم ( عليه السلام ) فلرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وما كان لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فهو
للأئمة من آل محمد عليهم السلام .

– وفي حديث آخر ( 2 ) الدنيا وما فيها لله تبارك وتعالى ولرسوله ولنا ، فمن غلب على
شئ منها فليتق الله ، وليؤد حق الله تبارك وتعالى ، وليبر إخوانه فإن لم يفعل ذلك فالله
ورسوله ونحن برآء منه .

– وفي دار السلام من كتاب بصائر الدرجات ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) :
يا أبا حمزة ، لا تنامن قبل طلوع الشمس ، فإني أكرهها لك إن الله يقسم في ذلك الوقت أرزاق
العباد ، وعلى أيدينا يجريها .

ومنها حق الوالد على الولد فإن الشيعة مخلوقون من فاضل طينتهم ، كما أن الولد
مخلوق من والده .

– وفي الكافي ( 3 ) عن الرضا ( عليه السلام ) : الإمام الأنيس الرفيق ، والوالد الشفيق .
وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا وعلي أبوا هذه الأمة .

وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( 4 ) : إن الله خلقنا من عليين ، وخلق أرواحنا من فوق ذلك ،
وخلق أرواح شيعتنا من عليين ، وخلق أجسادهم من دون ذلك فمن أجل ذلك القرابة بيننا
وبينهم ، وقلوبهم تحن إلينا .

– وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) ( 5 ) : إن الله خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما
خلقنا ، وخلق أبدانهم من دون ذلك ، فقلوبهم تهوي إلينا ، لأنها خلقت مما خلقنا ( الخبر ) .

– وفي الإكمال ( 1 ) عن عمر بن صالح السابري قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن
هذه الآية * ( أصلها ثابت وفرعها في السماء ) * قال : أصلها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفرعها في السماء هو
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والحسن والحسين ثمرها ، وتسعة من ولد الحسين أغصانها ، والشيعة
ورقها والله إن الرجل منهم ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة .

– وفي البحار ( 2 ) عن أمالي الشيخ الطوسي ( ره ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : أنا شجرة وفاطمة
عليها السلام فرعها وعلي لقاحها ، والحسن والحسين ثمرها ، ومحبوهم من أمتي ورقها .

4

والأخبار في هذا المعنى كثيرة جدا مروية في الكافي والبرهان وغيرهما تركناها حذرا من
الإطالة والعارف يكفيه الإشارة ولله در من قال :

يا حبذا دوحة في الخلد نابتة * ما مثلها نبتت في الخلد من شجر

المصطفى أصلها والفرع فاطمة * ثم اللقاح علي سيد البشر

والهاشميان سبطاها لها ثمر * والشيعة الورق الملتف بالثمر

هذا مقال رسول الله جاء به * أهل الروايات في العالي من الخبر

إني بحبهم أرجو النجاة غدا * والفوز مع زمرة من أحسن الزمر

ومنها حق السيد على العبد .

– ففي الزيارة الجامعة ( 3 ) ( والسادة الولاة ) .

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...