نقل السفارة الامريكية سيعقد الوضع في المنطقة أكثر وأكثر
5 ديسمبر,2017
أخبار وتقارير
978 زيارة
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، ان نقل السفارة الامريكية الى القدس سيؤدي الى اضراب المنطقة أكثر وأكثر، وسيتعقد الوضع أكثر وأكثر، وهذا مؤشر للأمة الاسلامية أن تفيق من كبوتها.
وحول محاولة نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس وتداعيات هذا العمل قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء، “إن هذا لم يحصل وتنقل بعد، وهذه محاولة قديمة يحاولون تجديدها، فهي قديمة منذ ثمانيات القرن الماضي، وإن رؤساء أمريكا السابقين كانوا يعدوا دوماً، ويخططوا بشأن نقل السفارة ويفشلون بالنهاية.
وأضاف، واليوم جاء دور ترامب لتنفيذ هذه الفكرة العدوانية، والضغوطات عليه من قبل اللوّبي الصهيوني، ولا ندري مدى قدرة ترامب على التنفيذ بشأن نقل السفارة إلى القدس، وبشأن من يزعم أنّ القدس عاصمة اسرائيل، نحن نترقب ذلك بحذر شديد ونستنكر ذلك سلفاً، ونرفض ما يخطط له، سواء ما يخطط له بشأن نقل السفارة إلى القدس، أو بشأن إعلان أن القدس عاصمة لإسرائيل، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
وتابع، “إذا افترضنا هذا النقل(للسفارة)، فستضطرب المنطقة أكثر وأكثر، وسيتعقد الوضع أكثر وأكثر، وهذا مؤشر للأمة الاسلامية أن تفيق من كبوتها، وأن تلم شملها لأن الإسلام هو المستهدف ويحاربون الإسلام باسم الإسلام، والحقيقة الارهاب هو من يحارب الاسلام على أرض الواقع، فالإرهاب يلبس عباءة الاسلام ويحارب أيضاً المسلمين وعلماء المسلمين”.
وبشأن امكانية حصول وحدة في الاسلامية حول القضية الفلسطينية ضد الصهيونية، نوه الى ان “نحن بطبيعة الحال دعاة وحدة، فإن دين الإسلام العظيم دعا إلى التوحيد والوحدة، ولا بد من وحدة الصف، ولا يمكن ان تقوم للمسلمين قائمة ما داموا متفرقين ومتخاصمين، ويستفزون بعضهم البعض، فلا بد من وحدة الصف ووحدة الكلمة، ولا بد من الاتفاق على قواسم مشتركة، بين جميع الاتجاهات الاسلامية، بحيث أنّ لا يعتدي أحد على الآخر أو يكفر أحداً الآخر”.
وحول محاولة ترامب، للحصول على صفقة القرن، بين الفلسطينيين والصهاينة، قال، حتى الآن لم يُعلن عن هذا المشروع، ولكن نحن نستنتج أن هذا المشروع ضد المسلمين وضد أهل فلسطين، ولا يمكن ان يكون لصالحنا أبداً، لأن أمريكا دوماً متحيزة لصالح اسرائيل.
2017-12-05