أكد رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الإثنين، أن الدول الاستكبارية تستخدم أموال الضرائب للهجوم على الدول المسلمة او ممارسة الضغوط عليها، وتسليح بعض دول المنطقة وتساعدها في العدوان على اليمن.
وخلال ترؤسه اليوم، اجتماعا لكبار مسؤولي القضاء، انتقد آية الله صادق آملي لاريجاني نظرة الغرب الى المرأة، ووصفها بأنها نظرة مادية استهلاكية، تنظر الى المرأة كسلعة وكأداة لممارسة الشهوات، في حين ان الغرب يتهم العالم الاسلامي وخاصة الجمهورية الاسلامية الايرانية بانتهاك حقوق المرأة، مؤكدا ان الإسلام أكرم المرأة، ومشيرا الى الآية الكريمة: “فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِیعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنکُم مِّن ذَکَرٍ أَوْ أُنثَى”.
وأوضح أية الله آملي لاريجاني أنه لا توجد أية قيود في ايران لمساهمة المرأة في مختلف الميادين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية و… وأشار الى حادث اعتداء أحد الأشرار بالسلاح الأبيض على إحدى القاضيات وأشاد بشجاعتها وعدم استسلامها لتهديدات الاشرار، في حين ان الاعلام المناوئ للثورة يلتزم الصمت تجاه هذه الحالات، لكنه يهول أدنى خطأ ليستغله لانتقاد النظام الاسلامي.
وفي جانب آخر من حديثه، دعا رئيس السلطة القضائية الى ضرورة ان يبذل المسؤولون والمواطنون جهودهم من اجل منح الأولوية للسلع الايرانية في مشترياتهم، وذلك من اجل المساهمة في ازدهار سوق الانتاج المحلي، والقضاء على الركود.
وتابع: انه على سبيل المثال فإن غاندي أركع البريطانيين من خلال حظر سلعهم في الهند.. ونحن لا نقول يجب حظر السلع الاجنبية، لكن المصلحة العامة للبلاد واقتدار النظام تقتضي ان نضع السلع الداخلية في الاولوية، وتساءل: لماذا يجب ان نبتاع سلعا تستخدم الدول الاستكبارية كأميركا وبريطانيا الضرائب الناتجة عنها، لتشن هجماتها على الدول المسلمة او تمارس الضغوط عليها ومن خلال بيع السلاح تقوم بمساعدة بعض دول المنطقة في ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب اليمني المضطهد.