قالت حركة ( تمرد العراق ) الداعية الى عدم تقسيم العراق. والرامية الى توحيد الصف بوجه ماتقوم به قوات البيشمركة وحكومة اقليم كردستان في اول بيان لها ان العراق سيبقى واحد ولا يتقسم، مهما كان الثمن، وعلى هذا الاساس.
ولعدم استجابة حكومة اقليم كردستان والحكومة التركية والسعودية لكل المناشدات التي اطلقتها المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب والكتل السياسية. التي تقف ضد مشاريع التقسيم واسقاط العملية السياسية، وضد عودة البعثيين الى مراكز الحكم. وبعد ان طفح الكيل. سنرد بقسوة ضد المصالح التركية والسعودية ومصالح والمتامر مسعود البارزاني .
واضاف البيان لا يتصور البارزاني ان العراق سيتقسم. ولن يتحقق حلمه مادام هناك في العراق الكثير من الشرفاء والوطنين الساعين الى وضع حد لما يقوم بها الكثير من السفهاء من ثوار الفنادق والارهابين المتواجدين هنا وهناك. وليعلم الجميع بان الهدف الاول سيكون للحركة هو ضرب (ابراج اتصالات شركة كورك التركية، ابراج شركة اسيا سيل، ومقاطعة البضائع التركية والسعودية من خلال خطط تم اعدادها وستنفذ في الايام القريبة,
واشار البيان الى ان هذه البداية ولن نتوقف عن اعمالنا مالم يكف البارزاني صديق المقبور وملك السعودية وحكومة اردوغان التي تتخذ من الاسلام غطاءً شرعياً لها.
واكد البيان ان الحركة ستقوم بعمليات كبيرة وستصل حتى الى قلب اربيل. حتى يعلم البارزاني ومن معه ومن يسانده بان هناك اسود زئرت اليوم من اجل ارجاع الحق لاهله، ومن اجل استرجاع هيبة العراق، وليعلم الجميع بان حركتنا لا تمثل اي حزب او تيار او تجمع او كتلة سياسية،
وغير مدعومة لا من الخارج ولا من الداخل. بل ان لدينا الكثير من اصحاب الخبرة في ميادين القتال، وهم مستقلين ولا ينتمون الى اية جهة امنية