شهيدان و 134 إصابة بالرصاص الحي على حدود غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة استشهاد طفل وشاب برصاص قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال مشاركتهما في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم استشهاد طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، جراء إصابته برصاصة متفجرة في الرأس من قبل الاحتلال خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما افادت باستشهاد محمد فوزي محمد الحمايدة (24 عاما) متأثرا بجراحه الذي اصيب بها برصاص الاحتلال في البطن والساق شرق رفح عصر اليوم.
وأصيب خلال المواجهات 134 مواطناً فلسطينينا بالرصاص الحي والاختناق بينهم 3 مسعفين، جراء اطلاق قوات الاحتلال النار والقنابل الغازية المسيلة للدموع على المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، خلال مشاركتهم في المسيرة السلمية التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار تحت عنوان “من غزة للضفة.. دم واحد ومصير مشترك”، قبيل الموعد المحدد لها.
وشارك آلاف الشبان في المسيرة في مخيمات العودة الخمسة، واقتربوا من السياج الحدودي، رغم إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي للقنابل الغازية والرصاص الحي تجاههم. موضحاً أن الاحتلال أطلق القنابل الغازية على سيارة إسعاف ما أدى لإصابة جميع أفراد الطاقم الطبي من المسعفين بالاختناق الشديد.
وأفادت وزارة الصحة أن إجمالي الإصابات وصل 134 إصابة بينهم 3 مسعفين بالاحتناق جراء استهداف قوات الاحتلال سيارة اسعاف بقنابل الغاز بشكل مباشر.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية وأطلقوا الطائرات الورقية التي تؤرق الاحتلال الإسرائيلي لما لها من تأثير في إشعال الحرائق في المحاصيل الزراعية الإسرائيلي في مستوطنات “غلاف غزة” حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.
وفي خانيونس، تمكن شبان من الاقتراب من السياج الحدودي وقص جزءًا منه.
وأطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، على الجمعة الرابعة عشر للتظاهرات السلمية، اسم “من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك”، للتأكيد على وحدة الشعب في كافة أماكن تواجده، ووحدة الدم والمصير المشترك في مواجهة المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية”.
وأكدت الهيئة، خلال مؤتمر صحفي سابق، على أن “سلمية مسيرة العودة الرافضة الاحتلال وسياساته الإجرامية العنصرية، والرافضة لكل المحاولات الأمريكية لفرض حلول تنتقص من حقوق شعبنا الوطنية”.
ومنذ 30 آذار/ مارس الماضي يخرج الفلسطينيون في مسيرات سلمية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، مطالبين بالعودة إلى ديارهم التي هُجر منها أجدادهم قسراً من قبل العصابات الصهيونية عام 1948، وتأكيداً على رفضهم للمؤامرات التصفوية لحقهم وقضيتهم.
وأسفر الإرهاب الإسرائيلي الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة إلى استشهاد 133 مواطناً وإصابة الآلاف بجراح مختلفة، بينهم إصابات خطيرة ، وحالات بتر في الأطراف العلوية والسفلية.