للشاعر الإسلامي الكبير سماحة السيد /
محمود الطاهر الصافى الهاشمي الحسني فِـلِسْطِـينُ مَجْـدُ العُـرْبِ والقُـدْسُ مَعْبَـدُ
وفِيـهَـا يَـعُـودُ الحَـقُّ والغَـدُ مَـوعِـدُ
فَـيَا أُسْـدَ نَصْـرِ اللَّهِ جُـوسُـوا خِـلالَهَـا
لِـدَفْـعِ عَـدُوِّ اللَّـهِ فَـهْـوَ مُــهَـــدِّدُ
ولا تَـتْـرُكُـوهُ فِـى حَـيَــاةٍ فَــإِنَّــهُ
تَـدَا نَى إِلَى أَرْضٍ عَـلَـيْـهَـا مُـحَـمَّـدُ
وحَـاذَى بِـلاداً لِـلْـحَـجِـيجِ وكَـعْـبَـةً
فَهَـلْ بَـعْـدَ ذَا هَـولٌ بِهِ الدِّينُ يُـنْـكَـدُ
سَـيَـسْـأَلُـكُـمْ رَبُّ الوُجُـودِ مُـحَاسِـبـاً
أَلا أَيْـنَ كُـنْـتُـمْ والقَـدَاسَـةُ تُـجْـحَـدُ
فَإِنْ تَـنْصُرُوا الحَـقَّ المُـبِينَ نُـصِـرْتُـمُ
فَـإِنَّ حَـلِـيـفَ الـلَّــهِ لا يَـتَـبَـدَّدُ
فَـكُلُّ رَسُـولٍ كَـانَ فِـى البَـدْءِ مُرْهَـقـاً
فَـأَيَّـدَهُ جُـنْـدٌ مِـنَ الـلَّـهِ جُـنِّـدُوا
فَـجَـاءَ لَـهُ نَصْـرٌ عَـلَى الكُفْـرِ شَـامِـلٌ
وعَـادَ لإِ نْـسَـانِ اليَـقِـيـنِ تَـمَـجُّــدُ
فَـخُـوضُـوا كِـفَـاحـاً لا بَـقَـاءَ بِدُونِـهِ
فَـإِنَّ عُــدَاةَ الحَـقِّ شَــرٌّ مَــوَحَّــدُ
ولا تَـرْهَـبُـوا مَا قَـدْ أَعَـدَّ شِـرَارُهُــمْ
فَـإِنَّ نَـصِـيـرَ اللَّـهِ جَــيْـشٌ مُـؤَيَّـدُ
هُــوَ اللَّـهُ رَبُّ الكَـونِ والكَـونُ جُـنْـدُهُ
فَـلا تَـهِـنُـوا فَاللَّـهُ أَعْـلَـى وأَمْـجَـدُ
لَـقَـدْ كَـانَ أَحْـزَابُ الضَّـلالَـةِ عِـبْـرَةً
إِذْ انْـتَصَـرَ الأَبْـطَــالُ والنُّـورُ أَحْـمَـدُ
فَـيَـا أَهْــلَ دِيـنِ الـلَّـهِ إِنَّ كِـتَـابَـهُ
يُـنَادِيـكُـمُ أَنْ جَـاهِـدُوا ثُـمَّ جَـاهِـدُوا
فَأَنْـتُـمْ مَـلاذُ الحَـقِّ والمَـجْـدِ والتُّـقَـى
وأَ نْـتُمْ لإِ نْـقَـاذِ الحَـضَـارَةِ مَـقْـصِـدُ