– الجبروت: ورد في القرآن الكريم أنّ من الأسماء الإلهيّة هو: اسم الجبّار. والجبّار مبالغة في الذي تنفذ إرادته، ويَجْبِر على ما يشاء. وهذه الصفة تختصّ بالله عزّ وجلّ. ولذا، ورد عن الإمام علي عليه السلام – في كتابه لمالك الأشتر حين ولّاه على مصر -: “إيّاك ومساماة الله في ...
أكمل القراءة »آمال العارفين – في شرح دعاء كميل
القوّة القاهرة: إنّ سعة القدرة الإلهيّة جعلت كلّ شيء مقهوراً لها؛ أي لا يملك أمامها حول أو قوّة. ويترتّب على هذا القهر: الخضوع والذلّ. والخضوع؛ هو: التسليم، وعدم مقاومة سعة القدرة الإلهيّة. ويكمن ذلك من خلال الإيمان بأنّ القدرة الإلهيّة شاملة لكلّ شيء، ولا يمكن الخروج عنها. وهذا التسليم قد ...
أكمل القراءة »آمال العارفين – في شرح دعاء كميل
– من صفات المدعوّ: أ- الرحمة الواسعة: إنّ الدعاء باب من أبواب رحمة الله. والإنسان يتوسَّل بصفة الرحمة الإلهيّة؛ ________________________________________ 20- ابن بابويه، محمد بن علي(الصدوق): ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، تقديم محمد مهدي الخرسان، ط2، قم المقدّسة، منشورات الشريف الرضي؛ مطبعة أمير، 1368هـ.ش، ص153. 21- ابن بابويه، محمد بن علي: ...
أكمل القراءة »آمال العارفين – في شرح دعاء كميل
خضع: أصلها خَضَعَ: “الخاء والضاد والعين: أصلان، أحدهما: تطامن في الشيء. والآخر: جنس من الصوت. فالأوّل: الخضوع. قال الخليل: خضع خضوعاً؛ وهو الذلّ والاستخذاء. واختضع فلان؛ أي تذلّل وتقاصر”9. ذلّ: أصلها ذلّ: “الذال واللام في التضعيف والمطابقة: أصل واحد يدلّ على الخضوع والاستكانة واللين. فالذل: ضدّ العزّ”10. و”الذُّلُّ: ما كان ...
أكمل القراءة »