وبما أنّ هذه الدنيا فانية فلِمَ تربط نفسك ومصيرك بنعَمٍ زائلة؟!. هذه هي مشكلة الناس حتّى أيّام الرسل والأنبياء والأولياء والأئمّة عليه السلام ودعاة الإصلاح. عندما سقط إبليس في الامتحان الأوّل نتيجة العجرفة ورفض السجود لآدم عليه السلام ، وضع هدفاً نصب عينيه، وقد أعطاه الله وقته ليبتليه ويبتلينا به. ...
أكمل القراءة »مواعظ شافية
أئمّة العدل أن يقدّروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيّغ18 بالفقير فقره، فألقى عاصم بن زياد العباء ولبس الملاء”19. خامساً: الحفاظ على النِّعم وعدم التفريط بها وإهدارها هو من الواجبات تجاه الله عزّ وجلّ. فلا يجوز، مثلاً، أن يقتل الإنسان نفسه أو يُلحق بها الضرر. كذلك عندما نذهب إلى النِّعم العامَّة ...
أكمل القراءة »مواعظ شافية
في ثوب دون (عتيق رثّ غير مناسب) فسأله النبيُّ: “ألَكَ مال؟ قال: نعم. قال صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ مال؟ فقال الرجل: آتاني الله من الإبل والخيل والرقيق. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: “إذا آتاك اللهُ مالاً فلْيُرَ أثرُ نعمة الله عليك وكرامته”13. الله جميل يحبّ الجمال يتحدّث ...
أكمل القراءة »مواعظ شافية
و﴿لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾5. وفي بعض الآيات هناك أمر بالشكر:﴿وَاشْكُرُواْ لِلّهِ﴾6 وَ﴿وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ﴾7. وقد مدح تعالى بعضَ أنبيائه بالاسم كإبراهيم عليه السلام ونوح عليه السلام من خلال صفة الشكر. كما ندّد بالعباد الّذين لا يشكرون في قوله: ﴿أَفَلَا يَشْكُرُونَ﴾8، وقوله: ﴿وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾9. ...
أكمل القراءة »مواعظ شافية
تعتبر النِّعَم من موارد الاختبار الإلهيّ الّتي يتعرّض لها الإنسان في حياته. والنِّعَم لها آداب في كيفيّة التعاطي معها، فكما أنّ الصبر من مستلزمات النجاح في الابتلاء بالمصائب، فكذلك الشكر هو من مستلزمات النجاح في تلقّي النِّعَم الإلهيّة. إنَّ الله تعالى يختبر عباده بالنعمة والمنحة، كما يختبرهم بالمصيبة والنَّقمة والمحنة. ...
أكمل القراءة »مواعظ شافية
حتّى لا نُكرّر أخطاء الماضي من أعظم الاختبارات الإلهيّة الّتي مرّت على المسلمين والأمة والبشرية كان الاختبار في الأيّام الأولى من سنة 61 للهجرة مع الإمام الحسين عليه السلام. لقد كانت الأمّة أمام واقعين، الأوّل يتمثّل في مقام خلافة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الّتي يريد أن يتسلّم قيادتها ...
أكمل القراءة »مواعظ شافية
وإضافة إلى ذلك فقد أرسل الله تعالى لنا الأنبياء والرسل وأنزل الكتب وأقام الحجج والأولياء، فلا تخلو الأرض من حجّة لله على الخلائق، وبذا هدانا سواء السبيل. إذاً الهداية العامّة متحقّقة. أيضاً عرّفنا الأنبياء والأولياء إلى كيفيّة مواجهة البلاء وأعطونا في ذلك إرشادات تفصيليّة. كيفيّة المواجهة لا بدّ من الالتفات ...
أكمل القراءة »مواعظ شافية
فالنعم والنقم وجهان للبلاء، وعلى الإنسان أن يعرف كيف يشكر النعم، وكيف يصبر على النقم. بل عليه أن يكون فطناً لحاله عارفاً لمآله متأمّلا في علاقته مع ربّه، حذراً عند النعم شكوراً عند المصائب، فقد جاء عن الإمام عليّ عليه السلام: “إذا رأيت ربّك يوالي عليك البلاء فاشكره، وإذا رأيته ...
أكمل القراءة »مواعظ شافية
وفي آية ثالثة قال الله تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا﴾ لماذا؟ يقول الله:﴿لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾14. ويقول تعالى: ﴿وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا﴾15. بمعنى أنّ كلّ هذه الأرض فانية. وهنا الله تعالى يبلونا ليرى أيّنا أحسن عملاً، لأنّه فيما بعد هناك جزاء وحساب، لنكون أهلاً للثواب ...
أكمل القراءة »مواعظ شافية
والله سبحانه وتعالى أقام علاقات بين العمل وبين الجزاء، في الدنيا وفي الآخرة. الجزاء هو نتيجة عمل الإنسان وذلك حتّى يحصل الإنسان على جنّته، وعلى نعيمه وكرامته. ولكنَّ ذلك يحتاج إلى جهاد، وعمل، وصبر، وتضحيات. هذه مشيئة الله سبحانه وتعالى، وهذه ميزة الإنسان الّذي أراد الله تعالى له أن يحصل ...
أكمل القراءة »