أرشيف الوسم : في صفات المؤمنين

11 هذه الأجناس ، لتعذر هذه الأجناس على غيره . وإذا علمه تعالى فكذلك علم استحالة ادراكه بشيء من الحواس ، لأن الادراك المعقول مختص بالمحدثات . وعلم كذلك استحالة الاختصاص بالجهات والنقل فيها والمجأوزة والحلول وايجاب الاحكام والاحوال عليه سبحانه ، لكون ذلك من صفات الأجسام والأعراض المباينة له ...

10 رحمتي عند ذلك تدركهم ، وبمنّي ابلغهم رضوان [ومغفرتي وألبسهم عفوي ](1) » وبعفوي اُدخلهم جنتي ، فإني أنا اللّه الرحمن الرحيم ، بذلك تسميت». ** وعن عطا بن يسار، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : «يوقف العبد ، بين يدي اللّه ، فيقول لملائكته : قيسوا بين ...

09 فصل آخر في السؤال والبيان إن سألك سائل فقال : ما أول نعمة الله تعالى عليك ؟ فقل : خلقه إياي حيا لينفعني . فأن قال : ولم زعمت أن خلقه إياكُ حياً أول النعم ؟ فقل : لأنه خلقني لينفعني ، ولا طريق إلى نيل النفع إلا بالحياة ...

08 فصل «من كلام جعفربن محمد عليه السلام» قال : «وجدت علم الناس في أربع : أحدها : أن تعرف ربك ، والثاني : أن تعرف ما صنع بك ، والثالث : أن تعرف ما يخرجك عن دينك ، والرابع : أن تعرف ما أراد منك». قال شيخنا المفيد رحمه ...

07 فصل من السؤال والبيان (1) إن سألك سائل عن أول ما فرض عليك؟ فقل: النظر المؤدي إلى معرفة الله. فإن قال :لم زعمت ذلك ؟ فقل : لأنه – سبحانه – أوجب معرفته ، ولا سبيل إلى معرفته إلاّ بالنظر في الأدلة المؤدية إليها . فإن قال : فإذا ...

06 إن الصادق عليه السلام أراد الحواس الخمس بغيرعقل لا توصل إلى معرفة الغائبات ، وان الذي أراه من حدوث الصورة معقول ، بني ألعلم به على محسوس (1)، واعلم- آيدك اللّه – أن الاجسام إذا لم تخل من ألصورة – التي قد ثبت حدثها – فهي محدثة مثلها. دليل ...

05 ويعلم بمشابهة حال غيره لحاله ، أن حكمه كحكمة ، وأنه لابد من الإقرار بوجود صانع للجميع ، لبطلان التثنية حسب ما شهد به الدليل . فصل : وقد ورد في الحديث (1): ان أبا شاكرالديصاني وقف ذات يوم في مجلس الإمام الصادق – أبي عبداللّه جعفربن محمد صلى ...

04 «في الدليل على حدث الإنسان وإثبات محدثه» أقرب ما يستدل به الإنسان على حدثه وإثبات محدثه ، ما يراه من حاله وتغيره الواقع بغير اختياره وقصده ، كالزيادة والنقص المعترضين في جسمه وحسه ، و[ما](1) يتعاقب عليه من صحته وسقمه ، وينتقل إليه من شيبته وهرمه ، وأنه لايدفع ...

03 مصفرة من خشية الله ، وألوانهم متغيرة، وبطونهم خميصة «اتخذوا الأرض فراشاً، والتراب بساطاً، والماء طيباً، والقرآن شعاراً، والدعاء دثاراُ». وأتبعه بفصل من الأدب والخلق الرفيع ومكارم الأخلاق ، ولم ينس الغنى والفقر والأرزاق ، فعقد لها فصولاً. أعقبها بفصل في ذكر الموت والقتل ، والفرق بينهما. وجاء بعده ...

02 هذا في اهتمام قادة الاسلام بالعلم بجميع شعبه وفنونه . أمَا علم الحديث الشريف فهو علم إسلامي بحت نشأ ونما وآتى اُكله ليحفظ لنا أقوال المعصومين عليهم السلام التي هي بيان وتفسير للقران الكريم ، وهدى إلى سعادة الدنيا والاخرة، فيها جميع ما يحتاجه الانسان لتكميل نفسه وعمارة دنياه ...