اعتبر منسق عام “جبهة العمل الاسلامي” الشيخ زهير الجعيد “أن عملية “سلفيت” البطولية في مستوطنة أرئيل في شمال الضفة الغربية جاءت لتؤكد “أن مسار الجهاد والمقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات”.
ولفت الشيخ الجعيد ان هذه العملية هي للتأكيد على رفض كل مسارات التسوية مع العدو، وعدم الرضوخ له ولإملاءاته وشروطه التعجيزية المرفوضة جملة وتفصيلا، اضافة الى القضاء نهائيا على صفقة القرن، وكل صفقات الخيانة والتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب”.
ودعا الشيخ الجعيد إلى القيام “بمزيد من العمليات الجهادية من كافة الفصائل الفلسطينية، خصوصا حركة “فتح” وجناحها العسكري كتائب الأقصى للعودة إلى الثوابت التي انطلقت وتأسست عليها، والتي أعطتها لسنوات طوال في بداية العمل الفدائي إلى حصرية تمثيل الشعب الفلسطيني المؤمن بالنضال والمقاومة سبيلا وحيدا لتحصيل حقوقه وتحرير أرضه ومقدساته”.
https://t.me/wilayahinfo
https://chat.whatsapp.com/CaA0Mqm7HSuFs24NRCgSQ0