ألف سؤال وإشكال للشيخ علي الكوراني العاملي
المسألة : 2
اعترف أئمتهم بأن توحيدهم مأخوذ من اليهود !
قال ابن تيمية في كتابه ( العقل في فهم القرآن ) ص 88 ، ما لفظه :
( ومن المعلوم لمن له عناية بالقرآن أن جمهور اليهود لا تقول إن عزير ( كذا ) ابن الله ، وإنما قاله طائفة منهم ، كما قد نقل أنه قال فنحاص بن عازورا ، أو هو وغيره .
وبالجملة ، إن قائلي ذلك من اليهود قليل ، ولكن الخبر عن الجنس كما قال : الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم . فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به . فلو كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيهاً وتجسيماً بل فيها إثبات الجهة ، وتكلم الله بالصوت ، وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور ، فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته ، كان إنكار النبي ( ص ) لذلك وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك !
فكيف والمنصوص عنه موافقٌ للمنصوص في التوراة ! فإنك تجد عامة ما جاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقاً مطابقاً لما ذكر في التوراة ! !
وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطأة وموسى لم يواطئ محمداً ، ومحمد لم يتعلم من أهل الكتاب ، فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين ) . انتهى !
يقصد ابن تيمية أن الشئ الوحيد الذي عابه الله على اليهود في توحيدهم هو قولهم ( عزير ابن الله ) ، وهذا يعني أنه أقر ما بقي من صفات التجسيم لله
تعالى الموجودة في توراتهم !
وقد شذ ابن تيمية في قوله بصحة عقائد التوراة ، فإن أحداً غيره من علماء المسلمين لم يفهم من رد القرآن لنبوة عزير ، أنه أقر ببقية افتراءات اليهود في التوحيد والصفات ، ولا أنه يقر بأن التوراة الفعلية صحيحة غير محرفة !
نعم شذ مثله البخاري وقال بصحة ألفاظ التوراة ، كما يأتي ! !
أما محمد بن عبد الوهاب فقلد إمامه ابن تيمية ، وقال في حديث الحاخام الذي زعموا أنه علم نبينا صلى الله عليه وآله توحيد اليهود ! قال في آخر كتابه المسمى ( التوحيد ) :
( فيه مسائل :
الأولى : تفسير قوله : والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة .
الثانية : أن هذه العلوم وأمثالها باقية عند اليهود الذين في زمنه ( ص ) لم ينكروها ولم يتأولوها .
الثالثة : أن الحبر لما ذكر ذلك للنبي ( ص ) صدقه ، ونزل القرآن بتقرير ذلك !
الرابعة : وقوع الضحك الكثير من رسول الله ( ص ) عنده ، لما ذكر الحبر هذا العلم العظيم .
الخامسة : التصريح بذكر اليدين ، وأن السماوات في اليد اليمنى والأرضين في الأخرى .
السادسة : التصريح بتسميتها الشمال .
السابعة : ذكر الجبارين والمتكبرين عند ذلك .
الثامنة : قوله كخردلة في كف أحدهم .
التاسعة : عظمة الكرسي بنسبته إلى السماوات .
العاشرة : عظمة العرش بنسبته إلى الكرسي .
الحادية عشرة : أن العرش غير الكرسي والماء .
الثانية عشرة : كم بين كل سماء إلى سماء .
الثالثة عشرة : كم بين السماء السابعة والكرسي .
الرابعة عشرة : كم بين الكرسي والماء .
الخامسة عشرة : أن العرش فوق الماء .
السادسة عشرة : أن الله فوق العرش .
السابعة عشرة : كم بين السماء والأرض .
الثامنة عشرة : كثف كل سماء خمسمائة سنة .
التاسعة عشرة : أن البحر الذي فوق السماوات ، بين أسفله وأعلاه مسيرة خمسمائة سنة ) . انتهى ! !
الأسئلة
1 – بناء على ما قاله إمامكم ابن عبد الوهاب في المسألة الثانية والثالثة ، من أن علوم التجسيم كانت محفوظة عند اليهود ، وأن خاخامهم علمها للنبي صلى الله عليه وآله ! فهل كان القرآن المكي خالياً من التوحيد حتى أخذه النبي صلى الله عليه وآله يهود المدينة ؟ ! !
2 – هل تقبلون هذه المسافات التي ذكرها إمامكم ابن عبد الوهاب بين الأرض ومكان وجود الله تعالى ، وكم تبلغ بالكيلومتر ؟ !
3 – تعرفون أن عمر بن الخطاب منع المسلمين من تدوين القرآن والسنة ، وأنه نفسه الذي جاء بنسخة معربة من التوراة وطلب من النبي صلى الله عليه وآله أن يعترف بها وينشرها بين المسلمين ، فزجره النبي صلى الله عليه وآله وسماه وجماعته ( المتهوكين ) وحذر المسلمين منهم !
لكن عمر واصل بعد النبي صلى الله عليه وآله نشر ثقافة اليهود التي كان معجباً بها ، واستطاع مع كعب الأحبار أن يبثوا الإسرائيليات في ثقافة المسلمين ! !
وقد تبع البخاري عمر فقال إن التوراة الفعلية صحيحة منزلة بألفاظها من عند الله تعالى ، وأن معنى تحريف اليهود للكتاب في مثل قوله تعالى : ( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ) ، أنهم يتأولونها ، وليس معناه أنهم غيروا ألفاظها !
قال في صحيحه : 8 / 216 : ( باب قوله تعالى : بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ . . . يحرفونه : يزيلونه ، وليس أحد يزيل لفظ كتاب الله من كتب الله عز وجل ، ولكنهم يحرفونه يتأولونه عن غير تأويله ) ! !
أما ابن تيمية فقد زاد على البخاري وأخذ عقيدته بالله تعالى من التوراة وقال بصحة كل ما فيها من تجسيم وكفر ، ما عدا قولهم إن عزيراً ابن الله !
فكيف تقبلون ادعاءه وقد نص القرآن وأجمعت أجيال المسلمين على أن اليهود والنصارى حرفوا توراتهم وإنجيلهم ، وأنه لا يوثق بما فيهما ؟ !
قال الله تعالى : ( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) . ( سورة المائدة – 13 )
وقال تعالى : ( وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ) . ( سورة الأنعام : 91 ) وقال تعالى : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّيْنَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ
بِمَا عَصَوا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ) . ( سورة البقرة : 61 )
فالذين يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء عليهم السلام هل يستبعد عليهم أن يحرفوا ما أنزل الله تعالى ، فكيف نثق بما في أيديهم ؟ !
بل وصل طمعهم إلى محاولة تحريف القرآن ! قال تعالى : ( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) . ( سورة آل عمران : 78 )
وقال تعالى : ( أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) . ( سورة البقرة : 75 )
4 – ما قولكم في رد ابن حجر على البخاري وابن تيمية ؟
قال في فتح الباري : 13 / 436 : ( قوله : وليس أحد يزيل لفظ كتاب الله من كتب الله عز وجل ، ولكنهم يحرفونه يتأولونه عن غير تأويله . . .
قال شيخنا بن الملقن في شرحه هذا الذي قاله أحد القولين في تفسير هذه الآية وهو مختاره أي البخاري ، وقد صرح كثير من أصحابنا بأن اليهود والنصارى بدلوا التوراة والإنجيل ، وفرعوا على ذلك جواز امتهان أوراقهما ، وهو يخالف ما قاله البخاري هنا . انتهى
وهو كالصريح في أن قوله وليس أحد إلى آخره من كلام البخاري ذيَّل به تفسير ابن عباس ، وهو يحتمل أن يكون بقية كلام بن عباس في تفسير الآية .
وقال بعض الشراح المتأخرين : اختُلف في هذه المسألة على أقوال :
أحدها أنها بدلت كلها ، وهو مقتضى القول المحكي بجواز الامتهان ، وهو إفراط ، وينبغي حمل إطلاق من أطلقه على الأكثر وإلا فهي مكابرة ، والآيات والأخبار كثيرة في أنه بقي منها أشياء كثيرة لم تبدل ، من ذلك قوله
تعالى : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيل ) . . الآية ، ومن ذلك قصة رجم اليهوديين ، وفيه وجود آية الرجم ، ويؤيده قوله تعالى : ( قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) .
ثانيها : أن التبديل وقع ولكن في معظمها وأدلته كثيرة ، وينبغي حمل الأول عليه .
ثالثها : وقع في اليسير منها ومعظمها باق على حاله ، ونصره الشيخ تقي الدين بن تيمية في كتابه الرد الصحيح على من بدل دين المسيح .
رابعها : إنما وقع التبديل والتغيير في المعاني لا في الألفاظ ، وهو المذكور هنا ! ( أي هو قول البخاري ) !
وقد سئل بن تيمية عن هذه المسألة مجرداً فأجاب في فتاويه : إن للعلماء في ذلك قولين ، واحتج للثاني من أوجه كثيرة ، منها قوله تعالى : ( لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ) وهو معارض بقوله تعالى : ( فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ ) ، ولا يتعين الجمع بما ذكر من الحمل على اللفظ في النفي وعلى المعنى في الإثبات لجواز الحمل في النفي على الحكم وفي الاثبات على ما هو أعم من اللفظ والمعنى .
ومنها ، أن نسخ التوراة في الشرق والغرب والجنوب والشمال لا يختلف ، ومن المحال أن يقع التبديل فتتوارد النسخ بذلك على منهاج واحد !
وهذا استدلال عجيب لأنه إذا جاز وقوع التبديل جاز إعدام المبدل ، والنسخ الموجودة الآن هي التي استقر عليها الأمر عندهم عند التبديل ، والأخبار بذلك طافحة .
أما فيما يتعلق بالتوراة فلأن بختنصر لما غزا بيت المقدس وأهلك بني
إسرائيل ومزقهم بين قتيل وأسير ، وأعدم كتبهم حتى جاء عزيرا فأملاها عليهم .
وأما فيما يتعلق بالإنجيل فإن الروم لما دخلوا في النصرانية جمع ملكهم وأكابرهم على ما في الإنجيل الذي بأيديهم . وتحريفهم المعاني لا ينكر بل هو موجود عندهم بكثرة ، وإنما النزاع هل حرفت الألفاظ أو لا ، وقد وجد في الكتابين ما لا يجوز أن يكون بهذه الألفاظ من عند الله عز وجل أصلاً !
وقد سرد أبو محمد بن حزم في كتابه الفصل في الملل والنحل أشياء كثيرة من هذا الجنس ، من ذلك أنه ذكر أن في أول فصل في أول ورقة من توراة اليهود . . . وأن الله تعالى قال لما أكل آدم من الشجرة هذا آدم قد صار كواحد منا في معرفة الخير والشر ، وأن السحرة عملوا لفرعون نظير ما أرسل عليهم من الدم والضفادع ، وأنهم عجزوا عن البعوض ، وأن ابنتي لوط بعد هلاك قومه ضاجعت كل منهما أباها بعد أن سقته الخمر فوطأ كلاً منهما فحملتا منه ! ! إلى غير ذلك من الأمور المنكرة المستبشعة ! !
وذكر في مواضع أخرى أن التبديل وقع فيها إلى أن أعدمت فأملاها عزرا المذكور على ما هي عليه الآن ، ثم ساق أشياء من نص التوراة التي بأيديهم الآن الكذب فيها ظاهر جداً ! ثم قال : وبلغنا عن قوم من المسلمين ينكرون أن التوراة والإنجيل اللتين بأيدي اليهود والنصارى محرفان ، والحامل لهم على ذلك قلة مبالاتهم بنصوص القرآن والسنة ، وقد اشتملا على أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون على الله الكذب وهم يعملون ، ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون ) . انتهى .
5 – اعترف اليهود والنصارى بضياع النسخة الأصلية من التوراة والإنجيل ، وأنها وقع فيها التغيير وكتبت بعد عصر أنبيائها بقرون ! فهل تقبلون أن يكون ابن تيمية مَلَكياً متعصباً للتوراة أكثر من اليهود أنفسهم ؟ !
يقول الدكتور أحمد الشلبي في ( مقارنة الأديان ، اليهودية ) ص 254 :
وقد تعرض لهذا الموضوع العلامة ول ديورانت وكتب عنه موجزا يمكن أن نقتبسه ، قال هذا الباحث :
( كيف كتبت هذه الأسفار ، ومتى كتبت ، وأين كتبت ؟ ذلك سؤال كتب في الإجابة عنه آلاف المجلدات ، ولكن يجب أن نفرغ منه هنا في فقرة واحدة ، إن العلماء مجمعون على أن أقدم ما كتب من أسفار التوراة هو سفر التكوين ، وقد كتب بعضه في يهوذا وبعضه في إسرائيل ، ثم تم التوافق بين ما كتب هنا وهناك بعد سقوط دولتي اليهود ، والرأي الغالب أن سفر التثنية من كتابة عزرا ، ويبدو أن أسفار التوراة الخمسة قد اتخذت صورتها الحاضرة حوالي عام 300 ق م . ) . ( قصة الحضارة : 2 / 367 – 368 )
ويقول متولي يوسف شلبي في ( أضواء على المسيحية ) ص 40 :
( كما أنهم يتفقون كذلك على أن أقدم نسخة لهذا الإنجيل ( متى ) كانت باللغة اليونانية وقد ضاعت .
يقول جيروم إن : متى كتب الإنجيل باللسان العبري ، وهو في أرض يهودية للمؤمنين في اليهود .
ج – تاريخ تدوينه وترجمته : يختلف المسيحيون كثيراً في تحديد تاريخ تدوين إنجيل متى ، كما يختلفون في من ترجمه ؟
1 – رأي ابن البطريق : يقول : إن متى دون إنجيله في عهد قلديوس ولكنه لم يعين السنة التي تم فيها أو بدئ فيها بتدوين هذا الإنجيل ، ويقول عن مترجمه إنه يوحنا .
2 – رأي جرجس زوين ( لبناني ) : يقول : إن متى كتب بشارته في أورشليم سنة 39 م ، لأنه كتبه إجابة لمطلب اليهود الذين آمنوا بالمسيح ، أو كتبه استجابة للرسل ، وكانت لغة تدوينه بالعبرانية لا باليونانية كما ذكر ذلك أو سيبيدس في تاريخه . فالسيد جرجس زوين اللبناني يحدد سنة التدوين 39 م ويحدد لغة التدوين ، ولكنه لم يحدد من هو المترجم .
3 – رأي الدكتور بوست : يقول : كتب متى إنجيله قبل خراب أورشليم ، وكانت لغة تدوينه باليونانية . وبهذا يخالف الدكتور بوست إجماع المؤرخين المسيحيين في الاتفاق على أن لغة التدوين التي كتب بها متى إنجيله هي أما العبرية ، أو السريانية ) . انتهى .
فكيف ادعى البخاري وابن تيمية للتوراة والإنجيل ما لم يدعه لها الباحثون من اليهود والنصارى ؟ !
* *
https://chat.whatsapp.com/JG7F4QaZ1oBCy3y9yhSxpC