الرئيسية / الاسلام والحياة / 36حركات الدجالين في العراق – اية الله الشيخ علي الكوراني

36حركات الدجالين في العراق – اية الله الشيخ علي الكوراني

 تلاحظ أن هذا الدجال متوتر ومستعجل  ومتخبط ! فهو مرة يدعي أنه نفس الإمام المهدي( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ، ومرة ابنه ، ومرة من أصحابه . وقد حكم بكفر من لم يؤمن به من التاريخ الذي ذكره . وأنذرهم بالعذاب ، فنزل العذاب عليه وعلى أتباعه من شرطة البصرة !  

أدلته المضحكة على أنه ابن المهدي( عليه السلام )  

   ذكر تحت عنوان: (أدلة الدعوة) عدة أدلة ركيكة ، مضحكة !

  منها أنه ثقة ، فيجب قبول قوله ! والثقة إذا ادعى الإمامة أو النبوة وجب قبول قوله!

 ومنها أنه جاء بعلوم لايستطيعها غيره ! ولم نر منها شيئاً !

 ومنها أن العلماء لم يجيبوا على رسائله وقد طلب منهم أن ينشروا فتوى بتكذيبه وتحديه فلم يفعلوا ! وأنه دعاهم الى المباهلة وهو مستعد أن يقسم قسم البراءة فلم يستجيبوا .

  ولكنه كذب في قوله هذا ، فقد اتفق معه على المباهلة الشيخ عبد الحسين الحلفي في التنومة ، وفي اليوم المقرر نكص أحمد إسماعيل على عقبيه ولم يحضر .

  ثم كتبنا اتفاقاً بين الشيخ عبد الحسين الحلفي ووكيله صالح الصافي على مباهلة إمامه في البصرة بحضور وسائل الإعلام ، ووقعه عنه . لكنهم نكصوا !

  كما نكص عن الإتيان بمعجزة ، وقد قال لي وكيله: ماذا تطلب معجزة ؟ فطلبت منه أن يدعو صاحبه بأن يهلك الله شارون ، فاتصل بإمامه تلفونياً وقال: غداً أجيبكم ، وفي اليوم التالي قال: إن الإمام المهدي( عليه السلام ) لم يأذن له بذلك !

   ومن أدلته تخريفاته في حساب الجمل ، كالتي رأيتها في حسابه لنجمة إسرائيل !  وهي هذر وخيالات ، لاتبلغ مرحلة الإحتمال المعتد به، ولا تصل حتى الى الظنون! 

بطلان استدلاله برواية الوصية 

    طبَّل المبتدع وأتباعه كثيراً برواية الوصية وأنها تنص على أحمد إسماعيل !

  ونصها من كتاب الغيبة للطوسي/150، ومختصر البصائر/39: (أخبرنا جماعة ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين( عليه السلام ) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله ) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي( عليه السلام ) : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة.فأملى رسول الله(صلى الله عليه وآله )  وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال: يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الاثني عشر إماماً سماك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي فمن ثَبَّتَّهَا لقيتْني غداً ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لا تراني ولا أراها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي . فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد(عليهم السلام) ، فذلك اثنا عشر إماماً .

  ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين ، له ثلاثة أسامٍ إسم كإسمي وإسم أبي ، وهو عبد الله وأحمد ، والإسم الثالث المهدي ، وهو أول المؤمنين ) .

 ولم يذكر المدعي وجه الإستدلال بها ، لكن غرضه الفقرة الأخيرة منها وهي التي تأمر الإمام الثاني عشر( عليه السلام ) بأن يسلم الوصية أو الإمامة عندما تحضره الوفاة الى (ابنه أول المقربين) الذي له ثلاثة أسماء أو أربعة ، أحدها أحمد !

  وقد فسرها هذا الدجال بنفسه بنفسه لأن إسمه أحمد ! وهذه هرطقة مضحكة !

  لأن الرواية إن صحت فهي تأمر الإمام المهدي( عليه السلام ) بعد ظهوره وإقامته دولة العدل الإلهي، إذا حضرته الوفاة أن يسلمها الى ابنه !

 فزمن الرواية وتسليم الوصية أو الإمامة يومذاك ! فجعلها هذا المزيف لزماننا ، وجعل نفسه ابن الإمام المهدي الذي سيتسلم الإمامة من أبيه بعد ظهوره وحكمه ووفاته ؟!

 فلا الزمان ينطبق على زماننا ، ولا الشخص الذي تأمر الوصية المهدي( عليه السلام ) أن يسلمه إياها ، ينطبق على هذا المجنون !

   لكن الدجال يطوى الزمان والأنساب ، ويقول جدي الإمام المهدي ، ثم يقول أنا ابن الإمام المهدي الذي سيرثه بعد أن يظهر ويحكم العالم، وقد سلمني الإمامة من الآن ، وأرسلني اليكم فأطيعوني ! أليست هذه الهرطقة بعينها !

   ثم لو صحت الرواية ، فإن الأمر فيها للإمام( عليه السلام ) أن يسلم الإمامة لابنه ، أي المباشر وقد اعترف هذا الدجال بأنه ليس الإبن المباشر للإمام المهدي( عليه السلام )  !

  فقد سأله صالح المياحي بتاريخ: 4-ربيع الثاني-1426، عن ادعائه بأنه ابن الإمام المهدي( عليه السلام ) : (هل يعني أنه من صلب الإمام مباشرة ، وكيف تم زواج الإمام أرواحنا له الفدى ، وما إسم أمه أي أم السيد ، ومن أي مكان هي )؟  

 فأجابه ناطقه ناظم العقيلي: (إن السيد أحمد الحسن من ذرية الإمام المهدي (ع) وليس من صلبه مباشرة . وقد أثبت زواج الإمام المهدي (ع) وذريته في كتاب (الرد الحاسم على منكري ذرية القائم) فالولد يطلق تارة ويراد منه الولد الصلبي المباشر ويطلق تارة أخرى ويراد منه الولد من الذرية ) . انتهى.

  فقد انتهى الأمر وبطل تشبثه برواية الوصية على فرض صحتها . وقد أشكل عليه بذلك شريكه في البدعة حيدر مشتت .

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...