*إذا كان التحرر يعني التحرر من القيم والمبادئ!! والتطورُ يعني تطور أساليب التطاول وخلع رداء الحياء!!*
فهذا ما شهدته سيدة السماء ـ كربلاء ـ أمس!!!
حيث شهد ملعبها انتهاكاً واضحاً وفاضحاً لقدسيتها وحرمتها!!
ولا ينقص القيمين على ذلك الاحتفال البائس، ولا من أشرف عليهم، معرفةٌ بحدود القداسة وحقوق الحرمة!!
وإذا كانت بلاد الغرب لا تحترم قداسة بقاعها ـ المقدسة عندها ـ ، أو كانت السعودية لا تراعي لمدنها المقدسة ـ مكة والمدينة ـ حرمةً وذمارا
*فلا يعني ذلك أن يقفوَ العراق أثرَهم، ويحذوَ حذوهم!!!*
إذ اقتفاء مثل هذه الآثار يفضي إلى تمييع القضية وسلب الهوية!!!
والعراق الذي دحر داعش بسواعد أبنائه الحسينيين، *لا ينبغي أن يسمح بتدنيس قدسية مدينة الحسين* (سلام الله عليه) *على يد أيٍّ كان!!*
*كلنا أمل ورجاء* بأهل الحل والعقد بأن يسارعوا لرأب الصدع واتخاذ الموقف الحازم المسؤول بالحفاظ على قداسة المقدسات التي دفع الشيعة ـ ولا سيما شيعة العراق ـ ثمناً باهظاً من أرواح ودماء للحفاظ عليها
#الدر_العاملي.