اعرب رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري عن قلق الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الاسلامية الاخرى ازاء تطورات كشمير.
وفي اتصال هاتفي مع قائد الجيش الباكستاني الفريق قمر جاويد باجوا، اليوم السبت، هنأ اللواء باقري لمناسبة عيد الاضحى المبارك، واعرب عن قلق الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الاسلامية الاخرى تجاه احداث كشمير الاخيرة، مؤكدا بان التوجهات العسكرية من الطرفين في هذه المنطقة تزيد الاوضاع تعقيدا.
وتباحث اللواء باقري في هذا الاتصال الهاتفي حول احدث الاوضاع الامنية في الحدود المشتركة والعلاقات العسكرية –الامنية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية باكستان الاسلامية، وتناولا ايضا تطورات المنطقة خاصة اوضاع منطقة كشمير.
واكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية ضرورة الحفاظ على الهدوء في ادارة احداث ووقائع كشمير واضاف، ان المتوقع من الطرفين الامتناع عن اي اتخاذ اي قرار متسرع حول مصير هذه المنطقة ومن دون الاخذ بنظر الاعتبار مطالب شعبها.
واضاف، اننا نامل بان يتم في ظل الجهود السياسية توفير الحقوق الواقعية للمسلمين في هذه المنطقة وتجنب جرح مشاعر الشعوب الاسلامية.
كما اعرب عن اسفه للظروف السياسية والامنية لافغانستان واعتبر الظروف الراهنة السائدة في هذا البلد بانها ناجمة عن تدخلات الاجانب خاصة القوى الغربية والدولية واضاف، ان الاوضاع الراهنة ادت للمزيد من استغلالها من قبل الجماعات الارهابية في افغانستان لذا ينبغي على جيران هذا البلد المساعدة بعودة الامن والاستقرار والهدوء الى هذه المنطقة عبر الاتصالات الوثيقة مع الحكومة الافغانية.
من جانبه وجّه قائد الجيش الباكستاني خلال هذا الاتصال الهاتفي، الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية لاهتمامها باوضاع المسلمين.
وقال الفريق قمر جاويد باجوا حول امن الحدود المشتركة بين البلدين الجمهورية الاسلامية الايرانية وباكستان، اننا نسعى من اجل ان تكون حدود البلدين حدود سلام وصداقة وهدوء للشعبين ولن نتوانى عن بذل اي جهد في هذا السياق.