الرئيسية / أخبار وتقارير / الجيش الايراني: أعددنا سيناريوهات مختلفة لمواجهة تهديدات الأعداء

الجيش الايراني: أعددنا سيناريوهات مختلفة لمواجهة تهديدات الأعداء

اكد مساعد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية للشؤون التنسيقية الادميرال حبيب الله سياري اعداد سيناريوهات مختلفة لمواجهة التهديدات المعادية.

وفي كلمته التي القاها صباح يوم الاحد في مراسم افتتاح الدورة 30 للادارة الدفاعية بجامعة “دافوس” (جامعة القيادة والاركان التابعة للجيش الايراني)، قال الادميرال سياري، ان الاحداث التي تقع في محيطنا تشير الى انه لا يمكن مواصلة المسار كالسابق، اذ ان هنالك العديد من التهديدات والتغييرات الحاصلة وبناء عليه فقد اعددنا سيناريوهات مختلفة لمواجهة تهديدات العدو.

واكد المسؤول العسكري الايراني على الاحتفاظ بالجهوزية لمواجهة اي تهديدات محتملة، لافتا الى ان اي عدو لا يجرؤ على التعرض لمقدساتنا وقال، ان قائد الثورة الاسلامية يؤكد دوما على اعداد الكوادر البشرية الفاعلة ويقول بانه لو امتلكتم مثل هذه الكوادر فبامكانهم انتاج المعدات اللازمة.

واشار الادميرال سياري الى ازاحة الستار عن منظومة الدفاع الجوي الايراني “باور 373” واضاف، انه لا احد كان يتصور بان يتمكن ابناء الثورة الاسلامية الحصول على هذه التكنولوجيا، وقد تم قبل عدة اشهر تدشين الطائرة المقاتلة الوطنية والمتطورة “كوثر” وشهدنا في مجال البحر ايضا انتاج واستخدام غواصات وسفن حربية متطورة، وتوصلنا في مجال القتال البري الى معدات متطورة جدا، وكل هذه المنجزات والتكنولوجيا تحققت في ظل استخدام كوادر بشرية فاعلة مع العلم والمعرفة والايمان بطبيعة الحال.

واعتبر ان سوح الحروب المستقبلية قد تغيرت كثيرا واضاف، ان سوح الحروب المستقبلية هي للحيوش التي تمتلك كوادر بشرية فاعلة في حين ان المعدات ليست هي التي تقرر نتيجة ساحة القتال، لافتا الى ان الكوادر البشرية الفاعلة هي التي ادت الى نجاحات الثورة الاسلامية في مرحلة الدفاع المقدس (في التصدي للحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الاعوام 1980-1988) وما بعدها.

وقال الاميرال سياري، انه على الاعداء ان يعلموا بانهم لو تعرضوا لاهداف الجيش والقوات المسلحة الايرانية، سيتلقون بالتاكيد ردا يجعلهم نادمين على فعلتهم.

 

شاهد أيضاً

ميزان الحكمة أخلاقي، عقائدي، اجتماعي سياسي، اقتصادي، أدبي – محمد الري شهري

المصلين (1). وقد عرف حقها من طرقها (2) وأكرم بها من المؤمنين الذين لا يشغلهم ...