الرئيسية / زاد الاخرة / الرواية‌ الواردة‌ في‌ الهجرة‌ الكبري‌

الرواية‌ الواردة‌ في‌ الهجرة‌ الكبري‌

الرواية‌ الواردة‌ في‌ الهجرة‌ الكبري‌

[14] ـ نقل‌ المجلسي‌ّ في‌ «بحار الانوار» ج‌ 15، ص‌ 177، قسم‌ الاخلاق‌، عن‌ كتاب‌ «الغارات‌» خطبة‌ لامير المؤمنين‌ عليه‌ السلام‌ جاء فيها:

 وَيَقُولُ الرَّجُلُ: هَاجَرْتُ، وَلَمْ يُهَاجِرْ. إنَّمَا المُهَاجِرُونَ الَّذِينَ يَهْجُرُونَ السَيِّئَاتِ وَلَمْ يَأْتُوا بِهَا. وَيَقُولُ الرَّجُلُ: جَاهَدْتُ، وَلَمْ يُجَاهِدْ. إنَّمَا الجِهَادُ اجْتِنَابُ المَحَارِمِ وَمُجَاهَدَةُ العَدُوِّ. وَقَدْ يُقَاتِلُ أَقْوَامٌ فَيُحِبُّونَ القِتَالَ، لاَ يُرِيدُونَ إلاَّ الذِّكْرَ وَالاَجْرَ….

 

[15] ـ ورد هذا الحديث‌ في‌ «أُصول‌ الكافي‌» ج‌ 2، ص‌ 238، بإسناده‌ المتّصل‌ عن‌ مِهزم‌ الاسدي‌ّ قال‌: قال‌ أبو عبد الله‌ عليه‌ السلام‌:

 يَا مِهْزَمُ! شِيعَتُنَا مَنْ لاَ يَعْـدُو صَوْتُهُ سَمْعَهُ، وَلاَ شَحْـنَاؤُهُ بَدَنَهُ، وَلاَ يَمْتَدِحُ بِنَا مُعْلِناً، وَلاَ يُجَالِسُ لَنَا عَائِباً، وَلاَ يُخَاصِمُ لَنَا قَالِياً. إنْ لَقِي‌َ مُؤْمِناً أَكْرَمَهُ، وَإنْ لَقِي‌َ جَاهِلاً هَجَرَهُ.

[16] ـ وردت‌ هذه‌ الرواية‌ في‌ «أُصول‌ الكافي‌» ج‌ 2، ص‌ 50 بإسناده‌ المتّصل‌ عن‌ جابر، عن‌ أبي‌ جعفر عليه‌ السلام‌، عن‌ أمير المؤمنين‌ عليه‌ السلام‌:

 سُئِلَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنِ الإيمَانِ، فَقَالَ: إنَّ اللَهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ الإيمَان عَلَی‌ أَرْبَعِ دَعَائِمٍ: عَلَی‌ الصَّبْرِ وَاليَقِينِ وَالعَدْلِ وَالجِهَادِ.

 ثمّ بيّن‌ كلّ واحـدة‌ منها، حتّي‌ بلـغ‌ إلی الجهاد فقال‌: وَالجِهَادُ عَلَی‌ أَرْبَعِ شُعَبٍ: عَلَی‌ الاَمْرِ بِالمَعْرُوفِ، وَالنَّهْي‌ِ عَنِ المُنْكَرِ،

وَالصِّدْقِ فِي‌ المَوَاطِنِ، وَشَنَئَانِ الفَاسِقِينَ. ثمّ ذكر كلّ واحدة‌ من‌ هذه‌ الشعب‌، ثمّ قال‌ عن‌ شنئان‌ الفاسقين‌: وَمَنْ شَنَأَ الفَاسِقِينَ غَضِبَ لِلَّهِ، وَمَنْ غَضِبَ لِلَّهِ، غَضِبَ اللَهُ لَهُ. ثمّ قال‌: فَذَلِكَ هُوَ الإيمَان وَدَعائِمُهُ وَشُعَبُهُ.

[17] ـ وردت‌ هذه‌ الرواية‌ في‌ «أُصول‌ الكافي‌» ج‌ 2، ص‌ 289.

[18] ـ أورد الكليني‌ّ هذا الحديث‌ في‌ «أُصول‌ الكافي‌» ج‌ 1، ص‌ 20، وهو حديث‌ مفصّـل‌، حيث‌ ذكر الإمام‌ الصادق‌ عليه‌ السـلام‌

للعقل‌ خمسة‌ وسبعين‌ جُنداً، وبيّنها واحداً فواحداً، ثمّ ذكر للجهل‌ خمسة‌ وسبعين‌ جُنداً، يقابل‌ كلّ واحد منها واحداً من‌ جنود العقل‌، فذكرها بأسمائها، وذكر بإزائها ما يقابلها من‌ جنود العقل‌، ثمّ قال‌ في‌ خاتمة‌ الحديث‌:

 فَلاَ تَجْتَمِعُ هَذِهِ الخِصَالُ كُلُّهَا مِنْ أَجْنَادِ العَقْلِ إلاَّ فِي‌ نَبِي‌ٍّ أَوْ وَصِي‌ِّ نَبِي‌ٍّ أَوْ مُؤْمِنٍ قَدِ امْتَحَنَ اللَهُ قَلْبَهُ لِلاْءيمَانِ، وَأَمَّا سَائِرُ ذَلِكِ مِنْ مَوَالِينَا، فَإنَّ أَحَدَهُمْ لاَ يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ فِيهِ بَعْضُ هَذِهِ الجُنُودِ، حَتَّي‌ يَسْتَكْمِلَ وَيُنْقَي‌ مِنْ جُنُودِ الجَهْلِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ فِي‌ الدَّرَجَةِ العُلْيَا مَعَ الاَنْبِيَاءِ وَالاَوْصِيَاءِ. وَإنَّمَا يُدْرَكُ ذَلِكَ بِمَعْرِفَةِ العَقْلِ وَجُنُودِهِ، وَبِمُجَانَبَةِ الجَهْلِ وَجُنُودِهِ. وَفَّقَنَا اللَهُ وَإيَّاكُمْ لِطَاعَتِهِ وَمَرْضَاتِهِ

انتهي‌.

 

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...