الرئيسية / أخبار وتقارير / سنبني المطار والميناء ولن نستأذن أحدًا ومن يعتدي عليهما سنعتدي عليه

سنبني المطار والميناء ولن نستأذن أحدًا ومن يعتدي عليهما سنعتدي عليه

بعدما عجزت «اسرائيل» ان تأخذ بالمفاوضات ما عجزت عنه عبر قتل الأبرياء والأرض المحروقة و سقطت معادلة “تهدئة مقابل تهدئة” حين فشل العدوان في ضرب قدرات المقاومة و القضاء على إرادة القتال ، طرح الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس ، معادلة جديدة اكد فيها أن الشعب الفلسطيني في غزة لن يستأذن أحدًا في بناء الميناء و المطار ، و أن المقاومة سترد على أي عدوان صهيوني ضدهما .

و قال الدکتور الزهار فی کلمة له أمام الجماهیر المحتفلة بالنصر فی مدینة غزة مساء الثلاثاء : أن المقاومة ستقصف المیناء و المطار الصهیونی ، اذا ما فکر الاحتلال بقصف المیناء والمطار الفلسطینی . و نوه الزهار إلى أن المقاومة لدیها من المفاجآت العظیمة أکبر بکثیر مما أعلنته عبر وسائل الاعلام . و أشار الزهار إلى أن المقاومة لقنت الاحتلال درسًا لن ینساه أبدًا ،

 

 

و أفشلت مساعیه الرامیة لتدمیر القطاع . و قال الزهار : إن “الاحتلال «الإسرائیلی» فشل فشلا ذریعا على الصعید السیاسی و الأمنی و العسکری والاستراتیجی فی عدوانه على قطاع غزة الذی تواصل على مدار 51 یوما” .

 

 

و أضاف الدکتور الزهار إن “المقاومة تمکنت من ضرب نظریة الأمن القومی «الإسرائیلی» التی ضحکوا بها على العالم 66 عاما کما أحبطت نظریة الردع والجیش الذی لا یقهر ، بعد أن واصلت ضرب «إسرائیل» بالصواریخ حتى اللحظة الأخیرة” . و لفت الزهار الى ان المقاومة أفرغت نصف مساحة فلسطین من المستوطنین ،

 

 

و تابع قائلا : عهدنا مع الأسرى ان نحررهم قریبا . وأشار إلى أن “المرحلة القادمة سیتم فیها ترمیم کل بیت هدمه الاحتلال «الإسرائیلی» لیعود أفضل مما کان علیه” ، مؤکدا أن “المستقبل سیکون للمقاومة الفلسطینیة التی حققت نظریة نغزوهم ولا یغزونا فی هذه الحرب” . و قال الزهار فی کلمته “سنبنی مطارنا ومیناءنا ولن نأخذ إذنا من أی أحد، ومن یعتدی على مینائنا ومطارنا سنعتدی على مینائه ونقصف مرة أخرى مطاره” .

 
هذا و خرج آلاف الفلسطینیین ، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بین الفصائل الفلسطینیة و«إسرائیل» حیز التنفیذ مساء الثلاثاء ، فی شوارع مدن قطاع غزة ، احتفالا بما اعتبروه “انتصارا” على «إسرائیل» بعد حرب استمرت 51 یوما .

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...