في خطاب صلاة الجمعة؛
الرئيس الايراني: الحادي عشر من شباط/ فبراير هو رسالة أمل للشعب الإيراني ولكل مستضعفي العالم
قال الرئيس الایراني السيد إبراهيم رئيسي في خطاب قبل صلاة الجمعة في طهران، أثناء إحياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، إن 11 فبراير كان مظهرا من مظاهر القوة الإلهية بقوة الشعب الإيراني العظيم ومع قيادة الإمام الخميني.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكر الرئيس الایراني أن ما صنعه الشعب الإيراني وأبهر العالم هو ظهور القوة الالهية، قائلا: إن النظام الإسلامي لا يزال متمسكا بشعار “لا شرقية ولاغربية”.
كما اكد رئيسي مجددا ” اننا لا نأمل ابدا فى نيويورك وفيينا بل املنا بشبابنا.
واضاف رئيسي في الكلمة التي ألقاها قبل خطبة صلاة الجمعة في العاصمة طهران، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 43 لانتصار الثورة الاسلامية: ان الثورة الاسلامية اقتلعت نظام الشاه الفاسد من جذوره وقامت ببناء نظام قائم على اساس الدين وحاكمية الشعب الدينية.كل شعوب العالم الاسلامي لاسيما المستضعفين يعشقون هذه الثورة الاسلامية، وشدد على ضرورة بقاء الثورة ثم تسلم الى صاحب العصر والزمان، مؤكدا دور قائد الثورة في انتصارها وديموميتها.
وأشار الى أن الشعارات التي كانت تطلق ابان الثورة الاسلامية هي كانت تنبع من فطرة الشعب، وفيما دعا الى ضرورة بناء السياسة الداخلية والخارجية يجب على محور العدالة، قال: نعتبر انفسنا مكلفين باصلاح أمور الشعب.
وفيما ألمح الى المشاكل التي تعاني منها البلاد أكد أن اجتياز هذه المشاكل وحلها من المسؤوليات التي تقع على عاتقه، وقال: بفضل الله وهمة الشعب الايراني سنخطو خطوات جبارة في مجال الاستقلال الاقتصادي، مشددا على ان حكومته ستتصدى للقاسدين والمرتشين وستقوم باجتثاث جذورهم.
وحول الوحدة الوطنية في البلاد نبه الى أن الامام (الخميني الراحل) وقائد الثورة كانا دائما يؤكدان على الوحدة الوطنية، وقال: تطور البلاد رهن بالوحدة الوطنية.
واوضح الرئيس الايراني ان هناك أعمال أنجزت في البلاد لا يمكن انكارها، معلنا اننا سنخطوا خطوات جبارة وعملاقة في مجال الاستقلال الاقتصادي وسنعمل على تطبيق النظام العادل في الانتاج والتوزيع في كافة المجالات ونأمل تحقيق الاستقلال الاقتصادي كما السياسي.
واضاف ان البعض يحاول استغلال الأمور لإقلاق الشعب، مؤكدا ان حكومتنا جاءت لتحارب الفساد وسنتصدى للمفسدين.
وصرح الرئيس الايراني اننا نسعى في سیاستنا الخارجیة إلى علاقات متوازنة مع العالم ونولي أهمية خاصة لدول الجوار، قائلا: نعول على قدراتنا الداخلية ولن نربط مصيرنا بمحادثات فيينا أو العلاقة مع واشنطن.