الرئيسية / أخبار وتقارير / خبراء ايرانيون يشرحون مؤشرات انهيار الكيان الصهيوني

خبراء ايرانيون يشرحون مؤشرات انهيار الكيان الصهيوني

أجمع الخبراء الايرانيون ان محور المقاومة والممانعة قد هزم الكيان الصهيوني رغم تفوقه العسكري عبر اتباع استراتيجية الحرب غير المتكافئة وان صمود وجهاد الشعب الفلسطيني المدعوم من محور المقاومة سيجعل انهيار الصهيونية ممكنا .

خبراء ايرانيون يشرحون مؤشرات انهيار الكيان الصهيوني

وفي هذا السياق يقول “محسن باك آيين” مساعد الشؤون الدولية لمكتب حفظ ونشر آثار قائد الثورة الاسلامية، ان الممارسات العنصرية الصهيونية ضد فلسطينيي الداخل والتي كانت تجري بتعتيم اعلامي مطبق اصبحت مكشوفة في العالم، وان المشاكل الداخلية والخارجية التي يعاني منها كيان الاحتلال واستمرار مقاومة ونضال الشعب الفلسطيني هي كلها من عوامل تسريع هزيمة هذا الكيان وسيشهد العالم قريبا انهيار الكيان المؤقت وتحرير فلسطين.

من جانبه يشير رئيس اللجنة السياسية والشؤون الدولية في جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني ” حسين رويوران” ان مؤشرات زوال الكيان الصهيوني هي مجموعة من العوامل الداخلية، فالحياة الحزبية في داخل أي بلد تظهر حقيقة مجتمعه، فاذا تمتعت الاحزاب بنظرة وطنية شاملة فهناك الامور على مايرام، ولكن اذا عاشت الاحزاب تشتتا وتفارقا فهذا يدل على تشتت في المجتمع، والحياة الحزبية في هذا الكيان المؤقت تدل بوضوح على تفتت مجتمعي.

ويمضي رويوران قائلا: ان اوضاع وسياسات حزب اسرائيل بيتنا الذي يضم اليهود الروس وكذلك حزب شاس التقليدي الديني المتطرف، تظهر بأن احزاب الكيان الصهيوني تعاني من التفتت، ان الاحزاب العرقية والقومية الضيقة لها رؤية ضيقة وهذه الرؤية هي الان سائدة في المجتمع الصهيوني، اما القضية الاخرى التي تدل على زوال الكيان المؤقت فهي تغيير المعادلات، فهذا الكيان المتبجح بقدرته النووية وتفوقه العسكري في الحروب تم ابطال مفعول تفوقه.

ويضيف: ان محور المقاومة والممانعة هزم هذا الكيان المتفوق عبر اتباع استراتيجية الحرب غير المتكافئة وان ايران قد اعلنت في مناوراتها التي اجرتها قبل عدة شهور بأن قيام الصهاينة بشن اعتداء ضد منشآتها النووية يعني ردا ايرانيا مدمرا يستهدف 7 مفاعلات نووية صهيونية والحقيقة هي ان ايران لاتحتاج الى القنبلة النووية وان ضرب هذه المفاعلات كفيل بتلوث كل هذا الكيان، فلذلك فان تفوقه العسكري وقوته النووية الحصرية باتت غير مجدية امام ابداع ومناورات محور المقاومة والممانعة.    

وتابع الخبير رويوران ان الكيان الصهيوني بات في حالة تراجع كامل وقد سادت معادلة الردع التي أرساها محور المقاومة، كما ان هناك اجماع فلسطيني على خيار المقاومة وهذا يشكل خطرا على الكيان المؤقت الذي سيعاني من مشاكل كبيرة جدا في المستقبل القريب، ان الاشتباكات بين المنحدرين من اصل روسي والمنحدرين من اصل اوكراني في داخل الكيان الصهيوني على خلفية الحرب الاوكرانية تدل بان هؤلاء متمسكون بهويتهم القديمة وان هويتهم الاسرائيلية الحالية مزعزعة.

اما الخبير في الشؤون الدولية “السيد رضا صدرالحسيني” يقول بان الكيان الصهيوني المؤقت يعاني من هشاشة عميقة، فاحتمال استقالة حكومة بينيت، واحتمال فرط عقد الكنيست، والهجرة العكسية، واخلاء بعض المستوطنات، وتآكل الامن في النقاط الحساسة التي كان المستوطنون يحرسونها، يعني زعزعة الأمن في قلب الكيان والعمليات الفلسطينية الاخيرة دلت على انكسار الهيمنة الامنية.

 وتابع صدر الحسيني: ان تحطم حلقات أنظمة الدفاع الجوي وثقب القبة الحديدية بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية وهروب العسكرين الصهاينة من الخدمة، كلها تدل على وضع عسكري متردي ايضا.    

واضاف : في مناورات للدفاع المدني اجريت في عام 2020 شارك 45 بالمئة فقط ممن تم استدعاؤهم للمناورات بعد ان كانت النسبة تتعدى الـ 85 بالمئة في السابق، ان الكيان الصهيوني يعاني اليوم من انهيار دعائمه الاساسية فحكومة بينيت على وشك الاستقالة وهذا يدل على أفولهم، كما ان الدول الاوروبية والاميركية باتت مشمئزة من الصهاينة وان محاولات تل أبيب للتطبيع مع دول مجهرية مثل الامارات والبحرين لا جدوى منها فالاوضاع الداخلية للصهاينة هي اوهن من بيت العنكبوت وبات الصهاينة محصورين خلف الجدران التي اقاموها وفي سجن كبير.

من جانبه يقول الخبير “منصور صالح فرد” ان أفول القوة الاميركية والحقائق الجديدة في المنطقة والعالم، تظهر تراجع الاحادية وظهور قوى عالمية جديدة وكذلك بروز مؤشرات انهيار الكيان الصهيوني، وان السعي الصهيوني لاقامة علاقات مع دويلات صغيرة ورجعية في المنطقة لا تخفي حقيقة فشل الصهاينة في فرض سياساتهم على الدول العربية وان الصهاينة يعانون الان من انهيار قواهم بعد رحيل دونالد ترامب وقد اندثرت كل مخططاتهم.

شاهد أيضاً

الجهاد – طريقة العمل

طريقة العمل                                  * العمل  طبق التكليف والأحكام الشرعية                                * كسب محبة الشعب ...