عين على العدو
27/11/2022
بالفيديو.. صحافيو العدو في قطر: نحن منبوذون في المونديال
“أدركنا في قطر مدى كراهية إسرائيل في العالم العربي”، بهذه العبارة وصف، راز شخنيك، مراسل موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى كأس العالم في قطر “المعاناة” التي يواجهها الصحافيون الصهاينة لدى محاولتهم إجراء مقابلات مع أبناء الشعوب العربية والأجنبية المتنوعة المحبة للقضية الفلسطينية.
واستنتج مراسلو وسائل إعلام العدو، خلال أجواء كأس العالم، أن “كراهية اسرائيل” في شوارع الدوحة لا تقتصر فقط على بعض الحكومات والحكام، بل هي متجذّرة في قلوب وعقول الكثير من الناس في الشارع.
مراسل الصحيفة الاسرائيلية أضاف “نحن نشعر بالكراهية، ويكتنفنا العداء، وغير مرحّب بنا”، متسائًلا “ماذا قال لنا قطري ودود للوهلة الأولى عندما سأل وأجبنا بأننا من إسرائيل؟ وددتُ أن أقول لكما أهلًا وسهلًا، لكن بالفعل لا أهلًا ولا سهلًا بكما، انقلعا من هنا بأسرع ما يمكن”.
وتابع المراسل “في الشارع يسير بجانبنا فلسطينيون وإيرانيون وقطريون ومغاربة وأردنيون وسوريون ومصريون ولبنانيون بنظرات كراهية، الاستثناء هو السعوديون الذين تلقينا منهم الابتسامات وبريق العيون”.
وأردف “في البداية كنا لا نزال نوضح، وقلنا شالوم ومددنا أيدينا.. عرّفنا أنفسنا على أننا إسرائيليون، لكن عندما رأينا أن ذلك يؤدي دائمًا إلى مواجهة قاسية مع عرب، وصولًا إلى شتائم فظة بلغة يمكن فهمها، قررنا تعريف أنفسنا كصحفيين من الإكوادور”.
وأضاف “في قطر عرفت مدى الكراهية بين الناس في الشارع، كم يريدون مسحنا من على وجه الأرض، إلى أي مدى يثير كل ما يتعلق بإسرائيل حقدًا شديدًا في نفوسهم”.
واعتبر أنها “كأس عالم رائعة، صحيح، لكننا سنرحل من هنا بشعور سيء للغاية”، مضيفًا “من ناحية أخرى، كم ستكون العودة إلى بلدنا ممتعة، ليس لدينا دولة أخرى، ليس لنا بلدٌ آخر” بحسب زعمه.
بدوره، قال مراسل قناة “كان” في قطر، موآف فاردي، إن “نفس وجودنا كإسرائيليين بقطر يثير هذه العداوة والإستحقار، وكثير من المشجعين العرب يعتبرون ان المونديال في قطر عربي ولا ينبغي أن يتجول هنا الإسرائيليين”.