الرئيسية / كلامكم نور / صـفـات المـوالين

صـفـات المـوالين

الدرس الخامس: الرجعة

 

عن الصادق عليه السلام”ليس منّا من لم يؤمن برجعتنا..”1.

 

أ- في ظلال الحديث

 

من الأمور العقائدية الهامة قضية الرجعة، التي ورد فيها عن آل البيت عليهم السلام أن الله تعالى يعيد قوماً من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها، لا في صور أخرى، فيعزّ فريقاً، وويذلّ فريقاً آخر، وذلك عند قيام مهدي آل محمد صلى الله عليه وآله.

 

وعن الإمام الرضا عليه السلام وقد سأله المأمون: يا أبا الحسن ما تقول في الرجعة؟ إنها لحق قد كانت في الأمم السالفة ونطق بها القرآن وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: “يكون في هذه الأمة كل ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة”2.

 

وفي الحديث: إذا قام (يعني القائم عليه السلام) أتى المؤمن في قبره فيقال له: “يا هذا إنه قد ظهر صاحبك، فإن نشأ أن تلحق به فألحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربّك فأقم”3.

 

ووقوع الرجعة في الأمم السالفة كما ذكرنا مولانا الرضا عليه السلام نصّ عليه القرآن الكريم في قوله تعالى: ?أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ?4.

 

صفحة 40

 

فهذه الآية صريحة في أن المذكور فيها مات مائة سنة ثم أحياه الله تعالى وبعثه إلى الدنيا وأحيا حماره، وهناك شواهد قرآنية كثيرة على هذا الموضوع5.

 

والشي‏ء الذي ينبغي التأكيد عليه أن الرجعة ليست انتقال النفس من بدن إلى بدن آخر منفصل عن الأول، بل هي رجوع النفس إلى البدن الأول بمشخصاته النفسية، والفرق بين المعاد والرجعة، إن الرجعة عود ورجوع موقوت في الدنيا والمعاد هو عود ورجوع في الآخرة.

 

ب- الرجعة عامة أو خاصة؟

 

ليست الرجعة عامة أي أن كل الناس يرجعون بالمعنى الذي قدّمناه فهي بخلاف المعاد في الآخرة حيث هو عام وغير مختص بمجموعة من الناس دون أخرى، فما من إنسان إلا ويعاد في الحياة الآخرة.

 

يقول الصادق عليه السلام: “إن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة لا يرجع إلا من محض الإيمان محضاً أو محض الشرك محضاً”6.

 

وعن الباقر والصادق عليهما السلام: “?وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ?: كل قرية أهلك الله أهلها بالعذاب لا يرجعون في الرجعة فهذه الآية من أعظم الدلالة على الرجعة لأن أحداً من أهل الإسلام لا ينكر أن الناس كلّهم يرجعون إلى القيامة من هلك ومن لم يهلك، فقوله: (لا يرجعون) أيضاً عني في الرجعة فأما القيامة فيرجعون حتى يدخلوا النار”7.

 

ومما قاله الشيخ الطبري رحمه الله في تفسيره: ?وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا?: “قد تظاهرت تلك الأخبار عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وآله في أن الله سيعيد عند قيام المهدي عليه السلام قوماً ممن تقدم موتهم من أوليائه وشيعته ليفوزوا بثواب نصرته ومعونته، ويبتهجوا بظهور دولته، ويعيد أيضاً قوماً من أعدائه لينتقم منهم، وينالوا بعض ما يستحقونه من العذاب والقتل على أيدي شيعته والذلّ والخزي بما يشاهدون من عملوا كلمته”8.

 

صفحة 41

 

فالمستفاد هو اختصاص الرجعة بفريقين من الناس أطلق الأئمة عليهم السلام على الفريق الأول وصف (من محض الإيمان محضاً) وهو مقام عظيم ومكانة عالية فلا يكون إلا للصفوة ونخبة النخبة من أحبه الله وأكرمه بهذه الكرامة.

 

وعلى الفريق الثاني الذي يقابل الأول: (من محض الشرك محضاً) وهو للآيسين من رحمة الله ومن هم غاية في الكفر والفساد والإضلال من الأوصاف المذمومة والدنيّة، وليس لسوى هذين الفريقين رجعة.

 

ج- رجعة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام

 

ما من شك أن النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام هم أدلاّء الفريق الأول ومصابيح دربه، فضلاً عما ورد في حقهم بالخصوص في أحاديثهم وأدعيتهم وزياراتهم.

 

في الحديث: “لا والله لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى يجتمع رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام بالثويّة، فيلتقيان ويبنيان بالثويّة مسجداً له اثنا عشر ألف باب”9.

 

وعن الباقر عليه السلام: “أن رسول الله صلى الله عليه وآله وعلياً عليه السلام سيرجعان”10.

 

وفي بعض الزيارات: “إني من القائلين بفضلكم مقرّ برجعتكم”11.

 

وفي الزيارة الجامعة: “فثبتني الله أبداً ما حييت على موالاتكم… وجعلني ممن يقتصّ آثاركم ويسلك سبيلكم ويهتدي بهديكم ويحشر في زمرتكم ويكرّ في رجعتكم”12.

 

وفي زيارة الحسين عليه السلام: “أشهدكم أني بكم مؤمن وبإيابكم موقن”13.

 

وعن مولانا زين العابدين عليه السلام في قوله تعالى: ?إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ? قال: “يرجع إليكم نبيكم وأمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام”14.

 

صفحة 42

 

د- أول من يرجع

 

ورد في بعض الأخبار أن أول من يرجع هو سيد الشهداء أبو عبد الله الحسين عليه السلام ومن تلك الأخبار ما يلي:

 

ما ذكره الإمام الحسين عليه السلام نفسه مخبراً عن ذلك يقول عليه السلام: “أكون أول من ينشقّ الأرض عنه، فأخرج خرجة يوافق ذلك خرجة أمير المؤمنين وقيام قائمنا”15.

 

عن مولانا الصادق عليه السلام: “أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي عليه السلام”16.

 

هـ- أسماء في سجلّ الرجعة

 

لقد خصّ أئمتنا عليهم السلام بعض الكرام من أتباعهم وأنصارهم بتسميتهم صريحاً في الأخبار والحديث عن أنهم سيرجعون عند قيام الإمام صاحب الزمان عليه السلام ومن هؤلاء:

 

1– عبد الله بن شريك العامري17.

2– يوشع بن نون18.

3– سلمان.

4– أبو دجانة الأنصاري.

5– المقداد.

6– مالك الأشتر.

7– حمران بن أعين.

8– ميسّر بن عبد العزيز19.

 

و- دعاء العهد والرجعة

 

روي عن مولانا الصادق عليه السلام أنه قال: “من دعا إلى الله تعالى أربعين صباحاً بهذا

 

صفحة 43

 

العهد كان من أنصار قائمنا فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة”20.

 

ومعنى قوله عليه السلام: “أخرجه الله تعالى من قبره” أي أرجعه في زمن قيام الإمام المهدي عليه السلام ولذلك ينبغي أن لا يترك هذا الدعاء لعظمة شأنه ويكفيه شرفاً أنه لا سبل المؤمن إلى الرجعة.

 

ومما جاء فيه عن الرجعة: “اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني شاهراً سيفي مجرّداً قناتي ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي”21.

 

صفحة 44

 

من فقه الإسلام

 

س: ما هو حكم استملاك مقبرة المسلمين العامة وإنشاء مبانٍ شخصية فيها؟ وما حكم تسجيلها بأسامي الأشخاص بعنوان الملك؟ وهل المقبرة العامة للمسلمين تعتبر وقفاً؟ وهل تكون التصرفات الشخصية فيها غصباً؟ وهل على المتصرفين فيها أجرة المثل لتصرفاتهم؟ وعلى فرض ضمان أجرة المثل، ففي أي مورد يجب أن تصرف الأموال؟ وما هو حكم الأبنية التي بنوها عليها؟

ج: مجرد أخذ سند الملكية لمقبرة المسلمين العامة ليس حجة شرعية على الملك ولا غصباً لها، كما أن مجرد كونها مقبرة عامة لدفن الأموات ليس حجة شرعية على كونها وقفاً لدفن الأموات فيها، فإن كانت ممّا تعد عرفاً من مرافق البلد لاستفادة الأهالي منها لدفن الأموات وغيره أو كانت هناك حجة شرعية على الوقف لدفن أموات المسلمين فيها، لكانت أيدي المتصرفين الفعليين فيها لأنفسهم غصباً أو بحكم الغصب وتكون تصرفاتهم الشخصية فيها غصباً وحراماً فعليهم رفع اليد عن أرض المقبرة وقلع البناء والمستحدثات عنها وإعادتها إلى حالتها السابقة، وأما ضمان أجرة مثل التصرفات فغير ثابت.

 

س: هناك مقبرة يصل عمر قبورها تقريباً إلى 35 سنة وقد حولتها البلدية إلى حديقة عامة وكان قد بني على قسم منها أيام النظام السابق بعض المباني، فهل للجهة المختصة أن تبني على هذه الأرض مجدّداً ما تحتاجه من المباني؟

ج: إن كانت أرض المقبرة موقوفة لدفن أموات المسلمين فيها أو كان أحداث البناء فيها موجباً لنبش أو هتك قبور المسلمين أو كانت الأرض من المرافق العامة للبلد لاستفادة الأهالي منها لدفن الأموات وغيره فلا يجوز بناء التأسيسات ولا التصرفات الخاصة فيها ولا تغييرها وتبديلها، وإلاّ فلا مانع من ذلك في نفسه.

 

س: وقفت أرض لدفن الأموات، وفي وسطها ضريح أحد أبناء الأئمة عليه السلام وقد تم مؤخراً دفن أجساد من الشهداء الأعزاء في هذه المقبرة، ونظراً إلى عدم وجود أرض مناسبة للألعاب الرياضية للشباب، فهل يجوز لهم اللعب داخل المقبرة، مع مراعاة آدابها الإسلامية؟

ج: لا يجوز تبديل المقبرة إلى ملعب رياضي، ولا يجوز التصرف في الأرض الموقوفة في غير جهة الوقف، وكذا لا يجوز هتك حرمة قبور المسلمين والشهداء الأعزّاء، وليست حاجة الشباب إلى ملعب رياضي، وعدم وجود أرض مناسبة للرياضة مجوّزاً شرعياً للتعدي على المقبرة العامة وتبديلها إلى ساحة الرياضة.

 

س: هل يجوز لزوار مرقد أحد أبناء الأئمة عليه السلام إيقاف وسائل نقلهم داخل مقبرة قديمة قد مضت عليها حوالي مئة سنة؟ علماً بأنها كانت مقبرة لدفن أموات أهالي القرية وغيرهم في السابق، ولكنهم الآن إتخذوا مكاناً آخر لدفن الموتى.

ج: ما لم يعدَّ ذلك هتكاً لقبور المسلمين في نظر العرف ولا مزاحمة لزوار المرقد فلا بأس فيه22.

 

خلاصة الدرس

 

أ- يجب الإعتقاد بالرجعة وهي أن الله يعيد قوماً من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها وذلك عند قيام مهدي آل محمد صلى الله عليه وآله.

ب- الرجعة ليست عامة بل خاصة فلا يرجع إلا من محض الإيمان محضاً أي كان في درجة عالية من الإيمان والإخلاص أو محض الشرك محضاً فكان في أسوء درجات الشقاء.

ج- أن النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته سيرجعون عند ظهور صاحب الزمان عليه السلام كما دلت على ذلك الأحاديث والزيارات والأدعية.

د- أول من يرجع هو سيد الشهداء أبو عبد الله الحسين عليه السلام.

هـ- من الذين وردت أسماؤهم في الأحاديث الشريفة بأنهم سيرجعون: سلمان، مالك الأشتر، المقداد وغيرهم.

 

خلاصة الدرس

 

1– ما معنى الرجعة؟

2– هل الرجعة عامة أم خاصة؟

3– هل سيرجع الإمام علي عليه السلام عند قيام صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه؟

4– من هو أول من يرجع؟

5– هل صرّح برجوع غير أهل البيت عليه السلام؟

6– ما هي العبارة التي تدل على الرجعة في دعاء العهد؟

 

للحفظ

 

عن الصادق عليه السلام: “والله لا تذهب الأيام والليالي حتى يحيي الله الموتى ويميت الأحياء ويردّ الحق إلى أهله ويقيم دينه الذي ارتضاه لنفسه”23.

 

للمطالعة

 

طراوة جسد الشيخ الصدوق رحمه الله

جاء في “روضات الجنات” أنّه في حدود سنة (1238ه) وعلى أثر تساقط الأمطار بكثرة وجريان السيول تعرَّض قبر الشيخ الصدوق رحمه الله الواقع في مدينة الري في سرداب للخراب، وعندما هُدم القبر لأجل تعميره، شوهد جسد الصدوق رحمه الله باقياً على حاله لم يتغيّر، كأنه قد دُفن لتوّه، إلاَّ ما كان من الكفن فقد تمزق وأصبح كالفتائل المنتشرة بدنه، وكان البدن مكشوفاً بكله بإستثناء العورة.

فذهب الناس مِنَ العلماء والمؤمنين لمشاهدة البدن الطاهر في ذلك السرداب وزيارته، حتى لم يبق أدنى شك لأحد من الأهالي في ذلك.

فلمَّا وصل الخبر إلى سلطان الوقت فتح علي شاه، حضر بنفسه مع حاشيته إلى ذلك المكان، فظهرت للجميع تلك الكرامة الباهرة، فأمر السلطان بتعمير القبر وبناء قبّة محكمة عليه مع وضع الزينة على البناء.

 

العبور على الماء

كتب السيد شفيع البروجردي في “الروضة البهيّة” قال: سمعت البعض ممَّن أثق به بأنه كان للسيد المرتضى علم المهدي رحمه الله منزل في بغداد القديمة. وكان أحد تلامذته في بغداد الجديدة، وكان التلميذ يتأخر في حضور الدروس، إذ كان ينتظر حتى يتم ربط ضفتي النهر بجسر كل صباح، وخلال هذ الفترة من الإنتظار كان السيد المرتضى ينتهي من الدرس، فطلب التلميذ من الأستاذ أن يقوم بتأخير درسه حتى يصل ويستفيد من الحضور.

فكتب السيد المرتضى رحمه الله له ورقة شيئاً وقال له: وفي أي وقت أردت المجي‏ء ورأيت أن الجسر لم يربط، فامشي على الماء ولا تنظر إليه، ولا تخف.

فعمل التلميذ بما أمره به الأستاذ فكان. حين يتأخر ربط الجسر يمشي على الماء دون أن تتبلل رجلاه ويصل إلى الدرس في الموعد المحدد.

وفي أحد الأيام فكر التلميذ في نفسه: ما هذا الشي‏ء الذي كتبه الأستاذ، والذي له هذا القدر الكبير من التأثير؟ ففتح الورقة ونظر فيها، فإذا مكتوب فيها: “بسم الله الرحمن الرحيم”.

وفي اليوم التالي حين أراد التلميذ العبور كالأيام السالفة إنغمس في الماء. فرجع، ولم يعد يستطيع الإستفادة من ذلك، حيث خالف شرط السيد الذي أمره أن لا ينظر في الورقة.

 

 

 

 

هوامش الدرس الخامس

 

1- الهداية للشيخ الصدوق، ص 266.

2- ميزان الحكمة، حديث 6926.

3- م.ن. حديث 6927.

4- البقرة: 259.

5- راجع سورة البقرة: 260 – 57 – 243.

6- البحار، ج‏53، ص‏62.

7- تفسير القمي، ج‏2، ص‏75.

8- الإيقاظ من الهجعة، ص‏250.

9- البحار، ج‏53، ص‏113.

10- ميزان الحكمة، حديث 6933.

11- الإيقاظ من الهجعة، ص‏301.

12- م.ن. ص‏303.

13- م.ن ص‏306.

14- م.ن. ص‏343.

15- البحار، ج‏53، ص‏62.

16- م.ن.

17- ميزان الحكمة، حديث: 6938 – 6939.

18- م.ن. حديث: 6940.

19- م.ن. حديث: 6934.

20- مفاتيح الجنان، ص‏613، طبعة بيروت دار الثقلين.

21- م.ن. ص‏614.

22- أجوبة الاستفتاءات، ج‏2 ص‏384 – 385.

23- البحار، ج‏53، ص‏102.

 

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...