قال وزير الدفاع الإيراني ان الجمهورية الإسلامية في مرحلة قوة لا يمكن لأحد أن يهددها على الإطلاق. لقد تجاوزنا هذه المرحلة ولدينا دور إقليمي ودولي نتابعه.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العميد آشتياني أشار في تصريح على هامش اجتماع الحكومة الى تصريحات رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء باقري امس الثلاثاء حول قوة الردع الايرانية، واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاوزت مرحلة الاذعان الى تهديدات الاعداء وخطت اشواطا متقدمة من القدرة والقوة بدورها الإقليمي والدولي الفعّال الذي تتبعه وهي في حالة تقدم وتتطور مستمرة.
وحول انتاج طائرات هليكوبتر محلية بالتعاون مع شركات قائمة على المعرفة،افاد العميد اشتياني بأن وزارة الدفاع بمختلف أبعادها في مجالات الملاحة الجوية في الطائرات بدون طيار وطائرات الهليكوبتر وميادين القتال البري وغيرها من القضايا مع الأخذ في الاعتبار مهمة دعم القوات المسلحة والعلاقة التي تربط وزارة الدفاع بعدد كبير من الشركات القائمة على المعرفة ، تسعى لإمتلاك أسلحة جديدة ولتطويرالأسلحة الموجودة لديها .
وأكد أن وزارة الدفاع والجيش وهيئة الأركان العامة يعملون على الانتهاء من بناء مدمرة دماوند التي ستطلق قريبا.
واعتبر العميد اشتياني بأن دول أمريكا اللاتينية لها أهمية خاصة لأنها هي محور المقاومة ضد الهيمنة الأمريكية والأحادية لافتا الى ان ايران تحاول دعم بلدان محور المقاومة وخاصة دول أمريكا اللاتينية بطرق مختلفة.
وفي اشارة الى صدق وقوة التواجد الايراني في البعد الاقليمي والدولي ، اوضح العميد اشتياني بأن لدى الدول الحرة والمستلقة رغبة كبيرة في اقامة علاقات متينة وبنّاءة مع ايران.
كما اشار العميد اشتياني الى التعاون الايراني -البوليفي وخططه لتعزيز وزيادة هذا التعاون لمواجهة سياسات الهيمنة الغربية، مؤكدا بأن بوليفيا بلد مستقل يحاول التطور من حيث التكنولوجيا والعلوم والشؤون الصناعية وأشياء أخرى معلنا عن استعداد ايران الى تقديم المساعدة ويتبادل الخبرات مع هذا البلد.
وأشار الى الدور المهم الذي تلعبه الطائرات المسيرة في مجالات القتال والاستطلاع والزراعة والخدمات والشؤون الصناعية، واكد ان ايران تمتلك قوة بارزة في مجال الطائرات بدون طيار في العالم لافتا الى ان جميع الدول تسعى الى استخدام الطائرات المسيرة لتحسين قدراتها الدفاعية.