أشار رئيس المركز الثقافي للعلوم الاسلامية في مدينة قم المقدسة آية الله محمد مهدي ميرباقري اليوم الاثنين ، الي واقعة يوم الغدير و يوم تنصيب الامام علي (ع) اماما للمسلمين ، و اعتبر أن الكفر نعمة “الولاية” ، أدى الي تغيير مسار التاريخ حيث أسفرت التطورات التي وقعت بعد رحيل نبي الرحمة المصطفى محمد (ص) عن تأخير هذه النعمة التي كانت كاملة للناس الي حين ظهور الامام المنتظر (ع)
و أفاد مراسل وکالة ” تسنیم ” الدولیة للأنباء فی مدینة قم المقدسة أن آیة الله میرباقری أکد ذلک فی الکلمة التی القاها الیوم خلال الاحتفال بعید الغدیر فی هذه المدینة موضحا لو کانت توجیهات الائمة الاطهار علیهم السلام تؤخذ بعین الاعتبار علی مر الدهور و العصور ،
لما کانت تصل اوضاع المسلمین الی اهم علیه الآن . وأضاف قائلا “ان حب الامام علی (ع) یعنی حب الخالق و بغضه بمثابة بغض الباری حیث أن الامام حصل علی هذه المرتبة بسبب ایمانه الکامل بالله وطاعته لأوامره فجعله من العباد المقربین” .