لأن هذا النقل يشكل إحدى ركائز الاستدلال عند هذا البعض على نفي مسألة الهجوم على بيت الزهراء (ع) وما تبع ذلك من تفاصيل، وهو الذي يقول: ” عندما يريد الإنسان أن يتذكر طفولته من خلال هذا التاريخ الذي أصبح – إلى حد ما – تاريخا سحيقا يرقى إلى أكثر من خمسين سنة، فمن الطبيعي أن لا يتذكر الإنسان كل ملامحه التفصيلية ” (1) وهو كلام واقعي سليم.
وقد وجدنا صدق هذا القول في العديد من القضايا ليس في قضية السيد شرف الدين وحسب، وإنما في موارد أخرى أيضا، ونذكر هنا خصوص الموارد التي وقع الخطأ فيها في عمره ولا نتعرض لسواها. إلا في مورد واحد، لتكون نموذجا يحكي عما عداه، فنقول:
1 – لقد سئل البعض عن عمره حين خروجه من المدرسة والالتحاق بالحوزة:
” كم كان عمرك في ذلك الوقت؟! ” فأجاب: ” كنت في عمر الحادية عشرة.. ” (2).
وقد وجدنا صدق هذا القول في العديد من القضايا ليس في قضية السيد شرف الدين وحسب، وإنما في موارد أخرى أيضا، ونذكر هنا خصوص الموارد التي وقع الخطأ فيها في عمره ولا نتعرض لسواها. إلا في مورد واحد، لتكون نموذجا يحكي عما عداه، فنقول:
1 – لقد سئل البعض عن عمره حين خروجه من المدرسة والالتحاق بالحوزة:
” كم كان عمرك في ذلك الوقت؟! ” فأجاب: ” كنت في عمر الحادية عشرة.. ” (2).
(1) تحدي الممنوع: ص 23.
(2) مجلة المرشد: العددان: 3 – 4 ص 19 عن أسئلة وردود من القلب.
(2) مجلة المرشد: العددان: 3 – 4 ص 19 عن أسئلة وردود من القلب.
ولكنه في مورد آخر يتحدث عن نفسه، فيقول: “… ومن خلال ذلك بدأت طلب العلم الديني في سن مبكرة جدا، أظن أنها كانت سن التاسعة من عمري ” (1).
2 – وفي مورد آخر يقول: “.. أستطيع القول: إنني انتسبت إلى الحوزة الدينية حوالي سنة (1363 ه.) وكان عمري آنذاك إحدى عشرة سنة.. ” (2).
والفرق واضح بين العبارتين فهو تارة يقول: إن عمره كان تسع سنوات وأخرى يقول: كان عمره إحدى عشرة سنة، وتارة يظن وأخرى يجزم.
ثم نجد الفرق كذلك في مضمون العبارة الثانية، حيث إنه إذا كانت ولادته هي سنة 1354 ه. (3). فإن عمره حينئذ هو تسع سنوات، لا إحدى عشرة سنة، كما ذكره هو في نفس هذا النص.
3 – وفي قصة متفجرة بئر العبد المعروفة، التي هي حدث
(1) مجلة المرشد العددان 3 – 4 ص 56 عن تحدي الممنوع ص 26.
(2) مجلة المرشد: العددان 3 – 4 ص 62، عن تحدي الممنوع: ص 43.
(3) راجع: تحدي الممنوع: ص 19، لكنه ذكر أيضا أنه ولد في سنة 1936 م. وكذا في المرشد: ص 127، مع أن ذلك إنما يوافق سنة 1935 م.، فراجع المرشد: العددين 3 و 4 ص 210، ومعجم رجال الفكر والأدب.
والملفت أكثر هو تعدد سنوات المواليد له فقد ذكر أنه ولد سنة 1935 م. و 1936 م. و 1934 م.). راجع هامش ص 39.
2 – وفي مورد آخر يقول: “.. أستطيع القول: إنني انتسبت إلى الحوزة الدينية حوالي سنة (1363 ه.) وكان عمري آنذاك إحدى عشرة سنة.. ” (2).
والفرق واضح بين العبارتين فهو تارة يقول: إن عمره كان تسع سنوات وأخرى يقول: كان عمره إحدى عشرة سنة، وتارة يظن وأخرى يجزم.
ثم نجد الفرق كذلك في مضمون العبارة الثانية، حيث إنه إذا كانت ولادته هي سنة 1354 ه. (3). فإن عمره حينئذ هو تسع سنوات، لا إحدى عشرة سنة، كما ذكره هو في نفس هذا النص.
3 – وفي قصة متفجرة بئر العبد المعروفة، التي هي حدث
(1) مجلة المرشد العددان 3 – 4 ص 56 عن تحدي الممنوع ص 26.
(2) مجلة المرشد: العددان 3 – 4 ص 62، عن تحدي الممنوع: ص 43.
(3) راجع: تحدي الممنوع: ص 19، لكنه ذكر أيضا أنه ولد في سنة 1936 م. وكذا في المرشد: ص 127، مع أن ذلك إنما يوافق سنة 1935 م.، فراجع المرشد: العددين 3 و 4 ص 210، ومعجم رجال الفكر والأدب.
والملفت أكثر هو تعدد سنوات المواليد له فقد ذكر أنه ولد سنة 1935 م. و 1936 م. و 1934 م.). راجع هامش ص 39.
بل منعطف تاريخي هام جدا في حياة البعض بل هي نقطة ” البروز الأكبر ” له (1) على حد تعبير بعض مادحيه نراه:
يقول: ” لقد تعرضت لأكثر من محاولة اغتيال قبل المحاولة الفاشلة التي تعرضت لها في منطقة بئر العبد عام 1984 ميلادية ” (2).
ويقول: ” أما بالنسبة لانفجار بئر العبد عام 1984 الذي حاولوا اغتيالي من خلاله الخ… ” (3).
مع أن انفجار بئر العبد إنما كان في 8 – 3 – 1985 وهو الذي أودى بحياة 80 شخصا. (4). وكتاب تحدي الممنوع إنما طبع سنة (1992) أي بعد سبع سنوات فقط من حدوث هذه المجزرة، وقد نسي هذا البعض تاريخ أعظم حدث واجهه في
(1) مجلة المرشد: العددان: 3 – 4 ص 299 والعبارة: هكذا: ” والبروز الأكبر كان بعد عام 1982 ثم في أعقاب الانفجار الضخم في بئر العبد عام 1984 الذي جعله محط الأنظار “.
(2) تحدي الممنوع: ص 87.
(3) التحدي الممنوع: ص 88.
(4) مجلة المرشد: ص 128 عن جريدة الشعب المصرية بتاريخ 6 – 8 – 1993 م. وكتاب الحجاب ” الحروب الخفية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية “:
ص 344.
يقول: ” لقد تعرضت لأكثر من محاولة اغتيال قبل المحاولة الفاشلة التي تعرضت لها في منطقة بئر العبد عام 1984 ميلادية ” (2).
ويقول: ” أما بالنسبة لانفجار بئر العبد عام 1984 الذي حاولوا اغتيالي من خلاله الخ… ” (3).
مع أن انفجار بئر العبد إنما كان في 8 – 3 – 1985 وهو الذي أودى بحياة 80 شخصا. (4). وكتاب تحدي الممنوع إنما طبع سنة (1992) أي بعد سبع سنوات فقط من حدوث هذه المجزرة، وقد نسي هذا البعض تاريخ أعظم حدث واجهه في
(1) مجلة المرشد: العددان: 3 – 4 ص 299 والعبارة: هكذا: ” والبروز الأكبر كان بعد عام 1982 ثم في أعقاب الانفجار الضخم في بئر العبد عام 1984 الذي جعله محط الأنظار “.
(2) تحدي الممنوع: ص 87.
(3) التحدي الممنوع: ص 88.
(4) مجلة المرشد: ص 128 عن جريدة الشعب المصرية بتاريخ 6 – 8 – 1993 م. وكتاب الحجاب ” الحروب الخفية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية “:
ص 344.